كاتب اسرائيلي: حدود بلادنا ستمتد من لبنان إلى السعودية وصولا للفرات (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أشعلت تصريحات للكاتب الاسرائيلي آفي ليبكين، تحدث فيها عن توقعاته بتمدد حدود "اسرائيل" من لبنان إلى الصحراء الكبرى في إشارة إلى المملكة العربية السعودية، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الفرات، الغضب والانتقادات الواسعة.
وجاءت تصريحات ليبكين، عبر مقطع فيديو انتشر بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.
عشم ابليس في الجنة
— جنات (@Mohamed5763656) January 10, 2024
وقال ليبكين: "أعتقد أن حدودنا ستمتد في النهاية من لبنان إلى الصحراء الكبرى في المملكة العربية السعودية، ومن البحر الأبيض المتوسط إلى نهر الفرات".
وأضاف : "الأكراد هم أصدقاؤنا على الجانب الآخر من الفرات، ولدينا لبنان الذي يحتاج إلى حماية إسرائيل، وبعد ذلك نعتقد أننا سنأخذ مكة والمدينة وجبل سيناء".
تسببت هذه التصريحات في غضب واستهجان على وسائل التواصل، حيث سخر البعض منها واعتبروها محض أوهام، بينما أعرب آخرون عن رفضهم واستنكارهم لمثل هذه التصريحات التي وصفوها بأنها تجسد أحلاماً مستحيلة.
تصريحات ليبكين تتطابق مع وثيقة "ينون"، والتي تعرف أيضا بـ "الخطة الصهيونية للشرق الأوسط في الثمانينيات"، والتي صاغها الصحفي الإستراتيجي الإسرائيلي أوديد ينون، تنعكس بشكل واضح في أهداف الصهيونية ورؤية مؤسس الصهيونية ثيودور هرتزل.
تم نشر هذه الوثيقة لأول مرة في فبراير/شباط 1982، وتركز بشكل أساسي على إقامة "إسرائيل الكبرى"، وهي نقطة رئيسية في سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فضلاً عن توجيهات الجيش والاستخبارات الإسرائيليتين.
تتناول الوثيقة خطة لإضعاف الدول العربية وتقسيمها في إطار المشروع التوسعي الصهيوني، كما تشير أيضا إلى التوسع في الاستيطان بالضفة الغربية وطرد الفلسطينيين من أراضيهم، بالإضافة إلى ضم الضفة وقطاع غزة إلى إسرائيل.
وفقا للوثيقة، تمتد "إسرائيل الكبرى" لتشمل أجزاء من لبنان وسوريا والأردن والعراق ومصر والسعودية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: من لبنان
إقرأ أيضاً:
أمنستي ترحب بمراجعة متأخرة بشكل كارثي للعلاقات الأوروبية مع إسرائيل
رحبت منظمة العفو الدولية بمراجعة الاتحاد الأوروبي علاقاته مع إسرائيل، لكنها أكدت أن هذه الخطوة جاءت "متأخرة بشكل كارثي" في ظل معاناة إنسانية "لا توصف" يواجهها الفلسطينيون.
وقالت إن سياسة الاسترضاء غير الرسمية التي ينتهجها الاتحاد تجاه إسرائيل تتناقض كليًا مع التزامات دوله الأعضاء، "وسيحكم عليها إلى الأبد في صفحات التاريخ".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مؤسسة التعليم فوق الجميع تغير حياة آلاف اللاجئين بكينياlist 2 of 2حفريات لكشف حقيقة دور فرنسا في "مجزرة تياروي" بالسنغالend of listجاء ذلك تعقيبا على قرار الاتحاد الأوروبي الشروع بمراجعة مدى امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بمقتضى اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وقالت إيف غيدي، مديرة مكتب المؤسسات الأوروبية التابع لمنظمة العفو الدولية، "على الرغم من أنها خطوة أولى مُرّحب بها، إلا أنها جاءت متأخرة بشكل كارثي. حيث إن المعاناة الإنسانية التي يتكبّدها الفلسطينيون منذ 19 شهرًا لا توصف".
وأكدت المنظمة أن إسرائيل تواصل ارتكاب الإبادة الجماعية في قطاع غزة وسط "إفلات مروع من العقاب". وقالت إنه بسبب تقاعس الاتحاد الأوروبي، بل بدعم من بعض دوله الأعضاء، "يتجرّأ قادة إسرائيليون على المجاهرة بأهدافهم المتعلقة بالإبادة الجماعية".
وطالبت المنظمة الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء بحظر التجارة والاستثمارات التي من شأنها الإسهام في ارتكاب الإبادة الجماعية وغيرها من الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.
إعلانوأضافت أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي تعليق جميع أشكال التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية. وحثت دول الاتحاد التي تنقل الأسلحة إلى إسرائيل على تعليق هذه العمليات، موضحة أن ذلك يمثل "خطوة حاسمة تكفل اضطلاع دول الاتحاد الأوروبي بمسؤوليتها في منع الإبادة الجماعية وتجنّب التواطؤ في ارتكابها".
ويوم أمس الثلاثاء، وافقت المفوضية الأوروبية، استجابة لطلب دعمته 17 دولة عضوا، على إجراء مراجعة لتحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أخلّت بالتزاماتها بموجب المادة 2 من اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، والتي تنص على احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى