مازح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محافظ مدينة خاباروفسك، ميخائيل ديغتياريف، وقال إن الأخير يشغل مكانة عالية في درجات الترقي، مشيرا إلى أن هذه المكانة تأتي تاليا بعد "الإله".

وجاء حديث الرئيس بوتين خلال اجتماع له مع رجال الأعمال في المدينة الروسية، وقالت المساهمة في مزرعة الدواجن "كومسومولسكايا"، ليودميلا كوزنتسوفا، إنه منذ ما يزيد قليلا عن عام، حدث تفشي لإنفلونزا الطيور في منشأة الدواجن، مما أدى إلى نفوق أكثر من نصف مليون دجاجة.

إقرأ المزيد بوتين ممازحا خلال اجتماع: أضعنا ميخيلسون وأنتم مهتمون بحامل كاميرا!

وأردف بوتين ممازحا أن الحاكم ديغتياريف يحتل مرتبته بعد الرب في درجات الترقي.

وأضاف: "حسنا، ربما بعون الله، وبفضل إيمان الحاكم ميخائيل فلاديميروفيتش ديغتياريف بنا، وربما بمسؤوليته تجاه السكان الذين ما زلنا نطعمهم، تمكنا من إنتاج 25 مليون بيضة في مزرعتين للدواجن خلال ديسمبر".

وردا على ذلك، قال بوتين مازحا: "ميخائيل فلاديميروفيتش، ألفت انتباهكم إلى أنكم بعد الرب في درجات الترقي".

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس بوتين يقوم في بعض الأحيان بممازحة الآخرين عند اللقاءات بهم، وأكدت رئيسة تحرير شبكة RT مارغريتا سيمونيان في وقت سابق على الظهور المتميز والاستثنائي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال المؤتمر الصحفي السنوي مشيرة إلى روح الدعابة التي أبداها الرئيس الروسي وسرده بعض التفاصيل الشخصية.

إقرأ المزيد بوتين ممازحا إبراهيم رئيسي: كنت أود الهبوط بطهران للقائكم وأنا في طريقي إلى الإمارات

وفي سبتمبر من العام الماضي تندّر الرئيس بوتين ومازح بعد طلب رئيس "سبيربنك" مليار روبل من الموازنة سنويا لدعم مشروع لهم وقال بوتين له: "ربما حرام على شخص ثري مثل (غيرمان) غريف طلب مثل هذا المبلغ".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين غوغل Google فلاديمير بوتين موسكو

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا

 أدى تغير المناخ الناجم عن حرق الوقود الأحفوري إلى ارتفاع درجات الحرارة في العديد من مدن غرب أوروبا بما يصل إلى 4 درجات مئوية، مما عرض آلاف الأشخاص المعرضين لخطر إجهاد حراري خطير، وفقًا لـ"دراسة سريعة" نشرت، اليوم /الأربعاء/.


وفي الفترة بين أواخر يونيو وأوائل يوليو، تجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في العديد من الدول الأوروبية في موجة حر استثنائية ومبكرة، مما أدى إلى إطلاق العديد من التحذيرات الصحية.


وقال بن كلارك من إمبريال كوليدج لندن، الذي قاد الدراسة بالتعاون مع كلية لندن للصحة والطب الاستوائي "نقدر أن الاحتباس الحراري أدى إلى تضخيم موجة الحر بنحو درجتين إلى 4 درجات مئوية في معظم المدن" التي شملتها الدراسة، بما في ذلك باريس ولندن ومدريد.


وخلصت هذه "الدراسة السريعة"، التي أجراها أكثر من اثني عشر باحثًا من خمس مؤسسات أوروبية، في انتظار التقارير الرسمية التي ستصدر في غضون أسابيع، إلى أن هذه الموجة أسفرت على الأرجح عن عدد أكبر بكثير من الوفيات المرتبطة بالحرارة، مما كان سيحدث لولا تأثير الاحتباس الحراري.


ولتقييم تأثير تغير المناخ، حاكى العلماء شدة هذه الموجة في عالم خالٍ من الحرق المكثف للفحم والنفط والغاز، باستخدام بيانات الطقس التاريخية. وخلصوا إلى أن موجة الحر "كانت ستكون أقل شدة بمقدار درجتين إلى أربع درجات مئوية" لولا تغير المناخ في 11 مدينة من بين 12 مدينة خضعت للدراسة.


وأدت هذه الدرجات الإضافية من الحرارة إلى زيادة كبيرة في المخاطر الصحية على سكان المدن التي خضعت للدراسة، والبالغ عددهم 30 مليون نسمة، بما في ذلك باريس ولندن ومدريد. وقال الباحث بن كلارك من إمبريال كوليدج لندن للصحفيين "هذا يضع فئات معينة من الناس في وضع أكثر خطورة. فبالنسبة للبعض، لا يزال الطقس دافئًا ولطيفًا". لكن بالنسبة لجزء كبير من السكان، أصبح الوضع خطيرًا" كما أوردت قناة "يورونيوز" الإخبارية.


وتحاول الدراسة لأول مرة تقدير عدد الوفيات الناجمة عن موجة الحر في المدن الاثنتي عشرة التي خضعت للدراسة، ونسبة الوفيات الناجمة عن تغير المناخ. واستنادًا إلى أساليب علمية مُحكمة وأبحاث راسخة حول الحرارة والوفيات، تقدر الدراسة أن موجة الحر تسببت على الأرجح في حوالي 2300 حالة وفاة مبكرة بين 23 يونيو و2 يوليو في هذه المدن. وما كان لحوالي 1500 حالة وفاة، أي حوالي الثلثين، أن تحدث لولا درجات الحرارة الإضافية التي تسببت فيها الاضطرابات المناخية البشرية. وأكد معدو التقرير، من مؤسسات في المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك وسويسرا، أن هذا التقدير ليس سوى لقطة سريعة، قبل أي إحصاء رسمي.


وتُعد موجات الحر خطيرة بشكل خاص على كبار السن والمرضى والأطفال الصغار والعاملين في الهواء الطلق، وأي شخص يتعرض لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة دون راحة، خاصة خلال سلسلة من الليالي الحارة. شهدت مساحات شاسعة من جنوب أوروبا سلسلة من "الليالي الاستوائية"، عندما لا تنخفض درجات الحرارة بشكل كافٍ لضمان تعافي الجسم.


وقال جاريفالوس كونستانتينوديس من إمبريال كوليدج لندن "بالنسبة لآلاف الأشخاص، قد تمثل زيادة بمقدار درجتين أو أربع درجات مئوية فقط الفرق بين الحياة والموت". وأضاف "لهذا السبب تُعرف موجات الحر بالقاتل الصامت: فمعظم الوفيات تحدث في المنازل والمستشفيات، بعيدًا عن الأنظار، ونادرًا ما يتم الإبلاغ عنها".

 وتقدر السلطات أن تحديد عدد الوفيات بدقة سيستغرق عدة أسابيع. وقد تسببت موجات مماثلة بالفعل في عشرات الآلاف من الوفيات المبكرة في جميع أنحاء أوروبا خلال فصول الصيف السابقة.

طباعة شارك تغير المناخ حرق الوقود الأحفوري التحذيرات الصحية الاحتباس الحراري تضخيم موجة الحر

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف: استغلال موقع النجدة القديم في مشروعات أو خدمات جديدة
  • الأرصاد: موجة الحر مستمرة ودرجات الحرارة المحسوسة تتجاوز الـ 39
  • خلال الليل.. الدفاع الجوي الروسي يعترض ويدمر 155 طائرة مسيرة أوكرانية
  • محافظ الإسكندرية: رفع موقع دير أبو مينا الأثري من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر
  • تفاصيل لقاء محافظ أسيوط مع الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري اليوم
  • هل بدأ ترامب فعليًّا في إعادة حساباته تجاه بوتين؟
  • 2300 وفاة خلال 10 أيام.. موجة حر قاتلة تضرب أوروبا!
  • توقعات بإخفاق البرلمان العراقي بعقد جلساته مع بداية فصله التشريعي الأخير
  • أمانة العاصمة المقدسة تعزز أعمال الإصحاح البيئي للارتقاء بالخدمات
  • دراسة: الاحتباس الحراري تسبب في ارتفاع 4 درجات خلال الموجة الأخيرة في أوروبا