زنقة 20:
2025-05-22@18:52:22 GMT

النظام الجزائري يتهم الإمارات بنهج ممارسات عدائية

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

النظام الجزائري يتهم الإمارات بنهج ممارسات عدائية

زنقة 20 | وكالات

أبدى المجلس الأعلى للأمن في الجزائر، برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون، أسفه من التصرفات العدائية لبلد عربي تجاه الجزائر، دون أن يذكر اسمه..

وجاء في بيان رئاسة الجمهورية: “ترأس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، الأربعاء 10 يناير 2024، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن، خُصّص لدراسة الوضع العام في البلاد، والحالة الأمنية المرتبطة بدول الجوار والساحل”.

وأضاف ذات البيان: “في هذا الصدد أبدى المجلس الأعلى للأمن أسفه للتصرفات العدائية المسجلة ضد الجزائر، من طرف بلد عربي شقيق”.

الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت قال : “لأول مرة يتم التهجم على بلد آخر ليس هو المغرب وليس هو رشاد.. لم يذكروا اسم البلد، لكنهم قالوا بأنه يتصرف بعدائية ضد الجزائر”.

ووفق زيتوت، في بث مباشر في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “يوتيوب”، فإن المقصود بالبلد العربي الذي يتصرف بعدائية ضد الجزائر هو النظام الإماراتي، الذي كان قد تعرض في وقت سابق إلى العديد من الاتهامات التي أطلقها المرشح الرئاسي السابق عبد القادر بن قرينة، والأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، والعديد من الصحف الجزائرية.

وحول الربط بين البلد العربي الشقيق ودول الساحل، قال زيتوت: “كما سبق وشرحت، الإمارات تلاعبت بالنظام الجزائري، شنقريحة أقنعوه الروس بإدخال فاغنر إلى مالي في نهاية أكتوبر 2021، التي لم يكن بإمكان فاغنر أن تدخلها إذا لم تمر عبر الجزائر.. ولما استقر الأمر لفاغنر في مالي، دخلت الإمارات، باعتبار أنها الممول الرئيس لفاغنر”.

وأضاف: “أعتقد أن شنقريحة يقود الجناح الروسي في الجزائر، وهو المسؤول عن السماح بإدخال فاغنر.. وهي التي حاولت أن تسيطر على طرابلس وفشلت في ذلك بسبب الدور التركي.. فاغنر إدارتها روسية وتمويلها إماراتي.. لما كانت تتربص بالجزائر لم تكن هناك مشكلة، لكنها الآن بدأت تتربص بالنظام الجزائري، ولذلك انقلبت العلاقة”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟

ترجمة وتحرير “يمن مونيتور”

المصدر: صحيفة لوموند الفرنسية/ جان-بيير فيليو، أكاديمي في معهد العلوم السياسية بباريس.

تتميز “إسبرطة الشرق الأوسط”، كما وُصفت الإمارات، منذ أكثر من عقد بسياسة خارجية عسكرية للغاية وعدوانية بشكل خاص. تحمل هذه الاستراتيجية بصمات محمد بن زايد، الرئيس الحالي لاتحاد الإمارات، وتحركها عداء مهووس تجاه “الربيع العربي”، تلك الموجة من الاحتجاجات الشعبية التي هزت الديكتاتوريات في المنطقة عام 2011.

قد تكمن قوة هذه الاستراتيجية في اتساقها الثوري المضاد، إلا أنها تقود الإمارات في العديد من الساحات إلى دعم حركات انفصالية، مما يزيد من تفتيت الدول المعنية بدلاً من ضمان شكل من أشكال الترميم السلطوي فيها.

 

المختبر الليبي

بعد الحرب الأهلية التي أدت في ليبيا إلى الإطاحة بالعقيد القذافي في سبتمبر 2011، قررت الإمارات العربية المتحدة المراهنة على اللواء حفتر، الذي كان محافظًا لطبرق في عهد معمر القذافي من عام 1981 إلى عام 1986، قبل أن ينشق إلى الولايات المتحدة. لم تشجع أبوظبي خليفة حفتر على إشعال حرب أهلية ثانية في مايو/آيار 2014 فحسب، بل شاركت طائرات إماراتية في قصف طرابلس بعد ثلاثة أشهر. ومع ذلك، لم يتمكن أنصار خليفة حفتر من الاستيلاء على العاصمة، مما أدى إلى تقسيم البلاد بين حكومتين، إحداهما معترف بها من قبل الأمم المتحدة في طرابلس، والأخرى يسيطر عليها خليفة حفتر في بنغازي. وعلى الرغم من حظر الأمم المتحدة لتوريد الأسلحة، استفاد خليفة حفتر من تدفق مستمر للأسلحة الإماراتية، بما في ذلك طائرات هليكوبتر من أصل بيلاروسي.

ورفضًا لأي تقاسم للسلطة في ليبيا موحدة، دفعت الإمارات خليفة حفتر إلى شن حرب أهلية ثالثة في أبريل/نيسان 2019، لم تسفر إلا عن دفع حكومة طرابلس إلى أحضان تركيا، دون إنهاء الاستقطاب بين غرب وشرق ليبيا. أقر الشيخ محمد بن زايد بهذا الفشل الذريع ويستخدم الآن بنغازي ومنطقتها كمختبر لتعاونه العسكري مع روسيا، التي يدعم غزوها لأوكرانيا بشكل سري أو علني. تعزز هذا البعد الروسي منذ سقوط الديكتاتور الأسد في دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، وانسحاب المنشآت الروسية التي كانت موجودة على الساحل السوري إلى معقل خليفة حفتر. في هذا الصدد يحمل إنشاء قاعدة معتن السرة الجوية في جنوب ليبيا عواقب وخيمة.

 

الانفصال الجنوبي في اليمن

على عكس ليبيا، تدخلت الإمارات في اليمن في مارس/آذار 2015، إلى جانب المملكة العربية السعودية، لدعم الحكومة المعترف بها دوليًا. كان الهدف هو احتواء ثم دحر الحوثيين الموالين لإيران، الذين كانوا على وشك الاستيلاء على البلاد بأكملها. تمكنت القوات الإماراتية، المنتشرة على الأرض، في غضون أشهر قليلة من تحرير عدن، التي كانت عاصمة اليمن الجنوبي من عام 1967 إلى عام 1990، قبل توحيد البلاد. قرر محمد بن زايد آنذاك المراهنة على الانفصاليين الجنوبيين، بدلاً من الموالين للحكومة، الذين اعتبرهم مرتبطين بشكل وثيق بالإسلاميين. نتج عن ذلك توترات قوية مع الحليف السعودي، لكن الإمارات فرضت خطها بسبب وجودها قوتها على الأرض.

هذه الانقسامات خدمت بطبيعة الحال الحوثيين، الذين عززوا منذ صنعاء قبضتهم على بقية البلاد. أدركت الإمارات هذا الفشل الجديد وسحبت قواتها من اليمن في فبراير /شباط 2020. ومع ذلك، استمرت في دعم الميليشيات الانفصالية في هجومها في صيف 2022 ضد المعسكر الحكومي. كما شجعت، على ساحل البحر الأحمر، في منطق خالص للثورة المضادة قوات طارق صالح، نجل الديكتاتور اليمني السابق علي عبد الله صالح، الذي تحالف مع الحوثيين قبل أن يقتلوه في عام 2017. وعلى الرغم من اتفاق الإمارات والسعودية على جلوس وكلائهما في المجلس الرئاسي القيادي، إلا أن الأمر لا يعدو كونه تجميعًا لإقطاعيات غير قادرة على تقديم بديل جدي للحوثيين.

 

مع ميليشيات الإبادة الجماعية في دارفور

جندت الإمارات العربية المتحدة في السودان- لتعبئتهم في اليمن- مرتزقة من قوات الدعم السريع، التي نشأت بدورها من الميليشيات المتورطة، منذ عام 2003، في الإبادة الجماعية في دارفور. قام قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، المعروف باسم “حميدتي”، بتطوير عمليات تهريب مختلفة، خاصة الذهب، بين معقله في غرب السودان وسوق دبي الإماراتي. تعززت العلاقات بين محمد بن زايد وحميدتي لصالح الانقلاب الذي نفذه قائد قوات الدعم السريع وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، في أكتوبر/تشرين الأول 2021 في الخرطوم. اتفقت الإمارات ومصر والسعودية على دعم الانقلابيين وإغلاق فترة ديمقراطية استمرت أكثر من عامين في السودان بوحشية.

انهار هذا التحالف الثوري المضاد في أبريل/نيسان 2023 عندما اشتبكت القوات الموالية للفريق أول البرهان و”حميدتي” في الخرطوم، ثم في بقية البلاد. استمرت الإمارات في تقديم دعم غير مشروط لـ “حميدتي”، بينما وقفت مصر إلى جانب الفريق أول البرهان وحاولت السعودية عبثًا التوفيق بين الانقلابيين. كما هو الحال في ليبيا، اتُهمت أبوظبي بانتهاك الحظر الدولي على توريد الأسلحة، حيث أكدت بلغاريا مؤخرًا أنها سلمت للإمارات آلاف القذائف التي عُثر عليها في أيدي قوات الدعم السريع. علاوة على ذلك، شجعت الإمارات “حميدتي” على إعلان حكومة منافسة لحكومة الفريق أول البرهان في أبريل/نيسان، مما يهدد السودان بالتقسيم، بينما تستمر المجازر التي ترتكبها قوات الدعم السريع وحلفاؤها في دارفور.

وهكذا، تبلغ المأساة السودانية ذروة الكارثة التي تمثلها استراتيجية الإمارات الانفصالية من حيث المعاناة الجماعية للسكان المتضررين وتفكك النظام الإقليمي.

يمن مونيتور20 مايو، 2025 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام على حافة السقوط مقالات ذات صلة على حافة السقوط 19 مايو، 2025 “بين زيت الزلابيا وشيخ الكنافة”.. كيف حوّل الحوثي حياة اليمنيين إلى جحيم للجرائم المُمنهجة؟ 19 مايو، 2025 إنتاج المصانع في الصين يقاوم تأثير الرسوم الجمركية 19 مايو، 2025 الأونروا: تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة 19 مايو، 2025 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وأجواء حارة 19 مايو، 2025 الأخبار الرئيسية من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟ 20 مايو، 2025 على حافة السقوط 19 مايو، 2025 “بين زيت الزلابيا وشيخ الكنافة”.. كيف حوّل الحوثي حياة اليمنيين إلى جحيم للجرائم المُمنهجة؟ 19 مايو، 2025 إنتاج المصانع في الصين يقاوم تأثير الرسوم الجمركية 19 مايو، 2025 الأونروا: تضرر وتدمير 92% من المنازل في غزة 19 مايو، 2025 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك “بين زيت الزلابيا وشيخ الكنافة”.. كيف حوّل الحوثي حياة اليمنيين إلى جحيم للجرائم المُمنهجة؟ 19 مايو، 2025 الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وأجواء حارة 19 مايو، 2025 الأمم المتحدة تحذر من مخاطر تهدد مواقع النازحين في اليمن 19 مايو، 2025 العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن 19 مايو، 2025 شرطة تعز: إطلاق المرحلة الثانية من حملة تنظيم السلاح لتعزيز الأمن والاستقرار 19 مايو، 2025 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 17 ℃ 28º - 16º 51% 0.95 كيلومتر/ساعة 28℃ الثلاثاء 29℃ الأربعاء 29℃ الخميس 30℃ الجمعة 30℃ السبت تصفح إيضاً من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟ 20 مايو، 2025 على حافة السقوط 19 مايو، 2025 الأقسام أخبار محلية 30٬203 غير مصنف 24٬213 الأخبار الرئيسية 16٬448 عربي ودولي 7٬758 غزة 10 اخترنا لكم 7٬363 رياضة 2٬554 كأس العالم 2022 88 اقتصاد 2٬387 كتابات خاصة 2٬172 منوعات 2٬106 مجتمع 1٬934 تراجم وتحليلات 1٬947 ترجمة خاصة 181 تحليل 25 تقارير 1٬698 آراء ومواقف 1٬598 ميديا 1٬526 صحافة 1٬501 حقوق وحريات 1٬406 فكر وثقافة 952 تفاعل 851 فنون 504 الأرصاد 466 بورتريه 68 صورة وخبر 40 كاريكاتير 33 حصري 29 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2025، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 3 مايو، 2024 تفحم 100 نخلة و40 خلية نحل في حريق مزرعة بحضرموت شرقي اليمن 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن أخر التعليقات أحمد ياسين علي أحمد

المتحاربة عفوًا...

أحمد ياسين علي أحمد

من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...

haber-haziran

It is so. It cannot be otherwise....

haber-7

It is so. It cannot be otherwise....

عبدالعليم محمد عبدالله محمد البخاري

سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...

مقالات مشابهة

  • ناجي الشهابي: مصر والسعودية حصنان للأمن القومي العربي في مواجهة المؤامرات
  • سلوفاكيا تصفع النظام الجزائري وتعلن دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء
  • زيارات إماراتية غامضة إلى مالي والنيجر تثير شكوك الجزائر
  • في إطار الجهود المبذولة لإزالة الألغام التي زرعها النظام البائد.. وزارة الدفاع ترسل كاسحات ألغام إلى دير الزور
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ هجمات 4 مايو على بورتسودان
  • مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
  • فوز بنك عُمان العربي بـ"جائزة أفضل تطبيق للأمن السيبراني"
  • السودان يتهم الإمارات بتنفيذ "هجمات 4 مايو"
  • من اليمن إلى السودان.. كيف تغذي الإمارات نار تفتيت العالم العربي؟
  • الجزائر تشيد بجنيف بالمبادئ التي تضمنتها معاهدة الوقاية من الجوائح