الاقتصاد نيوز ـ بغداد

أكد صندوق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل التابع لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية، الخميس، تدريب المقترضين لرفع إمكانية نجاح المشروع بعد دراسة الجدوى الاقتصادية، وفيما حدد قيم القروض، لفت إلى أنها تسدد على مدار 5 سنوات دون فوائد.

وقال مدير صندوق المشاريع الصغيرة المدرة للدخل حسن عبد الجليل حسن، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، إنه "يشترط في المستفيد من الصندوق أن يكون مسجلاً بصفة باحث عن العمل وأن يكون عمره بين 18 الى 55، وغير موظف في القطاع الحكومي سواء كعقد او ملاك، كما أن الطلاب غير مشمولين".

وأضاف عبد الجليل، أن "الصندوق مؤسس لغرض منح القروض وليس المنح، والتخصيصات للعام الحالي بلغت 375 ملياراً وزعت على المحافظات حسب النسب السكانية ونسب الباحثين عن العمل والفقر، ومجموع القروض للعام الحالي سيكون 11432 قرضاً، والقروض محددة بموجب القانون ما بين 20-30-50 مليونا تسدد على مدى 5 سنوات ومن دون فوائد".

وتابع، أن "الضوابط والتعليمات الجديدة للإقراض بدأت تؤهل المواطن من خلال الدورات التدريبية في دراسة جدوى لمشروعه وريادة الأعمال من أجل ضمان نجاح المشاريع"، مشيراً، إلى أنه "في البرنامج السابق للصندوق كانت قيمة القرض 80 مليونا قبل تعديل القانون".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

هآرتس: سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان

#سواليف

قالت هآرتس الإسرائيلية إن #إيران عندما استهدفت #معهد_وايزمان للعلوم -في رحوفوت- دمرت #مختبرات لا بد من إعادة بنائها من الصفر، وأعاقت مسيرة البحث العلمي لسنوات طويلة.

وأوضحت الصحيفة -في مقال بقلم غدعون ليف- أن معهد وايزمان كان يصنف على أنه من أفضل معاهد البحث العلمي في العالم، وهو يضم مناطق سكنية تؤوي أعضاء هيئة التدريس وعائلاتهم وطلابهم حتى فجر الأحد، عندما تلقوا تنبيها بهجوم صاروخي إيراني وشيك.

ويقول عضو قسم بيولوجيا الخلية الجزيئية البروفيسور إلداد تزاهور الذي يعيش بالحرم الجامعي منذ 22 عاما “ركضنا إلى الملجأ وجلسنا هناك. سمع دوي انفجارين، وأدركت على الفور أن هذا شيء لم نشهده من قبل. اهتز كل شيء بقوة هائلة داخل الملجأ. كان الأمر جنونيا”.

مقالات ذات صلة خامنئي .. أي تدخل عسكري أمريكي سيؤدي إلى أضرار لا يمكن إصلاحها 2025/06/18

وبدأت صور #الأضرار تنتشر في مجموعات واتساب قبل وصول رجال الإطفاء، ويقول تزاهور “فجأة ترى مبنى مختبرك يحترق وأنت لا تصدق. أدركت أنه لم يعد لدينا مختبر (..) شعرنا وكأننا في #منطقة_حرب. بالقرب من مختبري انهارت 3 طوابق. لم يكن هناك أي أثر للمختبر”.

ويصيف تزاهور الذي حاول مع أعضاء فريقه إنقاذ ما يمكنهم من عينات البحث التي جمعوها على مر السنين “كنا في قمة حماسنا، وكان علي أن أعبر عن تفاؤلي بأننا سنعيد بناء أنفسنا وننمو، وأننا لن ندعه يحطمنا”.


انتهى الأمر

ومع مرور الساعات، بدأ البروفيسور يدرك حجم الضرر الذي أحدثته إيران، وقال “لقد صدمتني الفكرة. لم يبق شيء. لقد كنت هنا لفترة طويلة جدا. الأمر ليس كمجهر تالف يمكنك شراء آخر مكانه. عند نشر مقال علمي، يتعين عليك تقديم صور للأنسجة ومعلومات خام، ومن المستحيل تقديم ذلك بعد الآن. لقد انتهى الأمر”.

وأشار الكاتب إلى أن مجموعات بحثية أخرى كانت تعمل من نفس المبنى خسرت كل شيء، وستضطر إلى إعادة البناء من الصفر، يقول تزاهور “سيتعين عليهم إيجاد مساحات عمل، ربما خارج الحرم الجامعي. ليس من الواضح كم من الوقت سيستغرق ذلك. لكنني أؤمن بأننا سنعيد بناء هذا. لا توجد طريقة أخرى. لن أستسلم”.

شعرنا وكأننا في منطقة حرب. بالقرب من مختبري انهارت ثلاثة طوابق. لم يكن هناك أي أثر للمختبر … بواسطة تزاهور

وكان مختبر البروفيسور عيران سيغال -الخبير في علم الأحياء الحاسوبي في مبنى- تعرض هو الآخر لضربة مباشرة، ودمر أحد جوانبه بالكامل، ودمرت بعض مختبراته، وقد كان يشارك في مشروع لتطوير الطب الشخصي باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وعند وصول سيغال إلى المبنى بعد الهجوم، قام وأعضاء فريقه بإخراج آلاف العينات البيولوجية التي جمعت على مر السنين من المجمدات ونقلوها إلى ثلاجات علماء آخرين، وأثناء نقل محتويات أحد المجمدات انطلقت صفارات الإنذار، ويقول سيغال “أغلقنا المجمد وهربنا إلى غرفة آمنة. وفي اللحظة الأخيرة، تمكنا من إنقاذ العينات”.


كأن المختبر تبخر

ويقول سيغال إن قيمة المعدات في مختبره تبلغ ملايين الدولارات، بعضها مستورد من إنجلترا وألمانيا “لم نعرف بعد مدى الضرر الذي لحق بها وهل لا تزال صالحة للاستخدام. لن نتمكن من معرفة ما إذا كانت قابلة للإصلاح إلا عندما ننقلها إلى مختبر جديد”.

وذكرت الصحيفة بأن سيغال يعمل على هذا المشروع منذ 20 عاما، مع فريق من 50 باحثا، ويقول “إنه مشروع مدى الحياة. فجأة دمر كل شيء. من الواضح أن هذه ضربة موجعة للبحث العلمي الذي كان من شأنه أن يفيد البشرية”.

ومع ذلك، يبدي سيغال تفاؤله بأن كل شيء لم يفقد بعد. ويقول “سيستغرق التعافي وإعادة البناء بعض الوقت. آمل ألا يكون طويلا. لكننا سنعيد التأهيل. نحن مصممون على إعادة البناء، بل وأفضل من ذلك”.

ومثل هذين العالمين، شهد البروفيسور أورين شولدينر (من قسم الأحياء الجزيئية) سنوات من العمل الذي تدمر، ويقول “لم يبق لنا شيء لإنقاذه. كأن المختبر تبخر في الهواء. هناك حمض نووي نجمده، وقد اختفى كله. وهناك خلايا نستخدمها، وقد اختفت جميعها. سنوات من العمل ذهبت أدراج الرياح، وهذا أمر مفجع”.

مقالات مشابهة

  • 7 سنوات حسم ونهائي.. نواب يشيدون بإصلاح تاريخي في قانون الإيجار القديم
  • إدارة المشاريع الصغيرة.. دورة تدريبية في ثقافي حمص
  • توصيات هامة لـ "خطة النواب" بشأن الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026
  • قانون الإيجار القديم من «شقة زمان» إلى «عدّاد زمنى» لإنهاء العقود.. التفاصيل س&ج
  • قانون الإيجار القديم.. حق الأسبقية بالوحدات البديلة من الدولة للأولى بالرعاية
  • 7.7 ملايين دينار قروض زراعية لدعم مربي المواشي في الأردن
  • غرفة المدينة المنورة تُطلق العدد الأول من التقرير الاقتصادي لمحافظات المنطقة للعام الحالي
  • هآرتس: سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان
  • سنوات من العمل العلمي ضاعت هباء بتدمير معهد وايزمان
  • محافظ الظاهرة يستعرض مع أعضاء "الشورى" مستجدات المشاريع