رئيس جامعة طنطا يشارك بملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
شارك اليوم الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا في ملتقى تنمية الأنشطة الاقتصادية بمحافظة الغربية المنعقد برئاسة الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية للتنسيق وبحث أطر التعاون بين الجامعة ومحافظة الغربية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وهيئة التنمية الصناعية، ولجنة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر بمجلس النواب بحضور النائب محمد مرعي رئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب، والدكتور محمود سليم نائب رئيس جامعة طنطا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور باسل رحمي رئيس جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، واللواء حازم عنان نائب رئيس هيئة التنمية الصناعية، والدكتورة نهال صلاح الدين القائم بعمل عميد كلية العلوم.
وجه رئيس جامعة طنطا خلال كلمته الشكر والتقدير الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لما تقدمه الدولة المصرية من دعم كامل لتمكين الشباب ورعاية الموهوبين والمبتكرين ورواد الأعمال، مؤكدا أن جامعة طنطا تحرص على التواصل الكامل والفعال مع محافظة الغربية لتنفيذ رؤية القيادة السياسية فى دعم التنمية المستدامة وريادة الاعمال مشيرا إلى أن النجاح عمل جماعي يتطلب التكاتف والالتفاف حول ارادة النجاح والبناء.
أوضح رئيس الجامعة دور جامعة طنطا في دراسة وتحليل وتخطيط وادارة المشروعات القائمة على الموارد المحلية الاولية بالإضافة إلى المشروعات الابتكارية والمبنية على الاستثمار المعرفي، و قدم عرضاً تقديما تناول خلاله شرحاً للابتكارات الطلابية التي تدعمها الجامعة انطلاقا من مسئوليتها الوطنية في تعزيز القدرات الإنتاجية وتحقيق الاستثمار المعرفي، مؤكدا أن الجامعة تمتلك أطر مؤسسية واضحة من خلال قدراتها المادية والبشرية وتقدم كافة اوجه الدعم الفني والتقني لأصحاب المشروعات والافكار الابتكارية ذات العائد والمردود الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ومن خلال خطط تنفيذية تسهم في تعظيم الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص العمل اللائقة، مضيفا ان الجامعة قامت من خلال المراكز الجامعية للتطوير المهني بتقديم خدمات تدريبية ومهارية وورش عمل متخصصة لرواد الاعمال والطلاب لربط الجامعة بسوق العمل.
اشار رئيس جامعة طنطا الى أن الجامعة بيت خبرة بحثي وتسهم في خدمة المجتمع بالنطاق المحلي لمحافظة الغربية كما تساهم فى تضييق الفجوة بين الانتاج والاستهلاك والحد من الاستيراد والاعتماد على المنتجات المحلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند حضور العم واضحة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجامعة لصناع وبي
إقرأ أيضاً:
تضامن الغربية:قافلتين لعلاج المرضى الأولى بالرعاية خلال نوفمبر
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعى بالغربية اليوم عن ، نجاح جمعية الأورمان خلال شهر نوفمبر فى تنظيم قافلتين علاجتين استهدفا توقيع الكشف الطبي على عدد (423) مريض ضمن المرضى غير القادرين بقرى مراكز محافظة الغربية.
تضامن الغربية
وجاء ذلك في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية.
يأتى ذلك في إطار التعاون الدائم والوثيق بين محافظة الغربية وجمعية الأورمان، وانطلاقا من الحرص على الاهتمام بعلاج المرضى الغير قادرين من أبناء المحافظة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية ورفع المعاناة عن كاهلهم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
دعم الأسر والعائلات الاكثر احتياجاوأكدت الدكتورة حسناء ابراهيم، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعى بالغربية، إلى أن العمل التنموي والاجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك الخدمات الطبية لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
من جانبه أوضح اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن تنظيم القوافل العلاجية يتم وفق خطة مسحيه تستهدف كل العزب والنجوع بالتعاون مع المستشفى الجامعى بطنطا، وأن المستفيد من هذه الخدمة الطبية الأسر الأولى بالرعاية وفق معايير أهمها ان تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام او أن يكون عائل الاسرة مصاب بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه واسرته .
موضحًا ان القوافل الطبية تضمنت اجراء كافة الفحوصات والأشعة والتحاليل الطبية اللازمة بالمجان تمامًا مع تحمل الجمعية نفقات إنتقال المرضي ذهابا وعودة، بالاضافة الى صرف العلاج الدوائى لمن يحتاج، وإجراء عمليات جراحات العيون المختلفة بداية بالمياه البيضاء والمياه الزرقاء مرورًا بجراحات الشبكية وصولًا الى زرع القرنية، وجميع عمليات القلب،وتسليم الأجهزة التعويضية وتقديم جميع الخدمات الطبية لمن يحتاج وكل ذلك بالمجان تمامًا .
وأشار إلى أن «الأورمان»، سعت على مدار السنوات الماضية إلى تقديم كافة أشكال الدعم للأشخاص غير القادرين والأسر الأولى بالرعاية، لافتًا إلى السعي من خلال تقديم الخدمات الطبية إلى تجفيف منابع الإعاقة البصرية عبر تنظيم قوافل طبية موسعة تجوب القرى وتصل بالخدمات العلاجية إلى الأهالي في المناطق الأشد احتياجا.