شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن استدعاء مشاهير اليوتيوب بصنعاء وأخذ تعهداتهم بعدم نشر ”المحتوى الهابط” واستهداف ”المصلحة العليا”، استدعت السلطات الانقلابية مشاهير موقع يوتيوب بالعاصمة صنعاء، بعد أيام من وعيد حكومة الانقلاب بإجراءات صارمة تجاه المشاهير ورواد مواقع التواصل .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات استدعاء مشاهير اليوتيوب بصنعاء وأخذ تعهداتهم بعدم نشر ”المحتوى الهابط” واستهداف ”المصلحة العليا”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

استدعاء مشاهير اليوتيوب بصنعاء وأخذ تعهداتهم بعدم...

استدعت السلطات الانقلابية مشاهير موقع يوتيوب بالعاصمة صنعاء، بعد أيام من وعيد حكومة الانقلاب بإجراءات صارمة تجاه المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وقالت مصادر مطلعة، إن وزارة الثقافة في الحكومة الانقلابية، استدعت اليوم، العديد من مشاهير اليوتيوب، بصنعاء، وأجبرتهم على التوقيع والتعهد بعدم نشر ما وصفته بـ"المحتوى الهابط"، أو الذي يستهدف "المصلحة الوطنية العامة".

وكانت حكومة الانقلاب الحوثية غير المعترف بها، توعدت الخميس الماضي، المشاهير ورواد مواقع التواصل الاجتماعي في مناطق سيطرتها، بإجراءات صارمة، باسم حماية "الهوية الإيمانية"، عقب حملة إلكترونية أطلقتها وسائل إعلام ونشاطون موالون لها تحت عنوان: "حرام ما نسكت".

وبحسب الإعلام الحوثي، فقد أكد مصدر مسؤول بوزارة الثقافة في حكومة الانقلاب، أن الوزارة "ستقوم بدورها الحازم في تطبيق القانون واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لضبط وتصويب مسار المحتوى الفني والثقافي المرئي وغيره، بما يتوافق مع قيم وأخلاقيات وعادات وتقاليد الشعب اليمني، انطلاقاً من الضوابط الإيمانية والأخلاقية التي لا يمكن الخروج عنها أو التفريط بها بأي وسيلة كانت وفي أي حال من الأحوال".

ً

وتحت المصطلح الفضفاض، القابل للتأويل، "المصلحة العامة"، أكد المصدر المسؤول، على "عدم المساس بحرية المبدعين غير المخلة والحفاظ على حقوق المشاهير "اليوتيوبرز" وغيرهم من الفنانين والممثلين وكل صناع المحتوى، وفق ما تقتضيه المصلحة العامة".

وقال المصدر "تابعت وزارة الثقافة باهتمام تفاصيل الحملة التي تبناها عدد من الناشطين والكُتّاب على منصات التواصل الاجتماعي بعنوان" حرام_ما نسكت" ، والتي كُرست لانتقاد المحتوى المسيء المتداول في قنوات بعض صناع المحتوى ضمن موقع يوتيوب، والمتعارض مع قيم وأخلاقيات وثقافة شعبنا اليمني وهويته الإيمانية".

وتُتهم الجماعة الحوثية، بالوقوف خلف الحملة بهدف التضييق على الناشطين والمشاهير، وممارسة القمع بحقهم بذريعة مكافحة المحتوى المخل، والحفاظ على المصلحة العامة.

وسبق وأن اختطفت جماعة الحوثي، بالذرائع سابقة الذكر، العديد من مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، تحدثوا عن فسادها وبعض انتهاكاتها بحق المواطنين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء ومجلس عُمان.. شراكة وتآزر وتكامل

 

 

د. محمد بن خلفان العاصمي

ورد في المادة (77) من قانون مجلس عُمان النص التالي: "يُخصِّص مجلس الوزراء لمجلسي الدولة والشورى، كل على حدة، اجتماعين سنويين يحضرهما رئيس وأعضاء مكتب كل مجلس؛ وذلك بغرض متابعة مجالات التنسيق بينها. ويجوز لمجلس الوزراء تشكيل لجنة مشتركة مع أي من مجلسي الدولة والشورى تتولى تنسيق العلاقة بين الحكومة والمجلس بما يخدم المصلحة العامة، كما تتولى الإعداد للاجتماعات التنسيقية السنوية المشار إليها في الفقرة السابقة".

لقد جاء هذا النص التشريعي في القانون ليعكس رؤية ورغبة القيادة الرشيدة للدولة في رسم طبيعة العلاقة بين السلطات بما يحقق المصلحة الوطنية. وهذا الرسم الدقيق لهذه العلاقة يعكس النهج الذي تقوم عليه إدارة الدولة ليس في العصر الحاضر وإنما منذ فترة طويلة كرس فيه التكامل كمنهج سياسي بين مكوناتها، هذا النهج الذي يقوم على أساس عدم التدخل في شؤون كل سلطة وأن يبنى العمل بينهم على التعاون والتنسيق والتشاور، بعيدًا عن التجاذبات السياسية والصراعات التي لا تعود بالنفع على المواطنين وتضيع معها القدرة على تحقيق التنمية.

والنظام الأساسي للدولة يُفصِّل وبشكل واضح اختصاصات كل سُلطة، ويُبيِّن مرجعيتها جميعها للسلطان، الذي يمثل رأس الدولة، لقد حدد النظام الأساسي بكل وضوح مسار إدارة الدولة ومؤسساتها والتعاون والتآزر والتكامل الذي أسس على مبدأ عدم التداخل في الاختصاصات وعدم تنازع السلطات، مع أهمية أن يكون مسار العمل من أجل المصلحة العليا للبلاد، وبما يخدم مصالح الشعب ويحفظ حقوقهم ويحقق لهم الأمن والاستقرار والعدالة والمساواة.

إن اللقاءات السنوية التي تُعقد بين مجلس عُمان بمكونيه الدولة والشورى مع مجلس الوزراء، جميعها تصب في اتجاه إيجاد مسار واضح تتكامل فيه جهود جميع هذه المؤسسات وتتوافق فيما بينها من أجل حلحلة القضايا والتحديات التي تواجه العمل الوطني المشترك بينهما، ومن أجل تحقيق الأهداف العليا للدولة، وفي هذه اللقاءات يتم طرح جميع المواضيع التي تمثل هاجسًا وطنيًا يستوجب التباحث والتشاور والتنسيق وتحديد التوجهات المستقبلية للوصول إلى حلول ناجعة تحقق نتائج إيجابية وآنية، ولا توجد حدود لما يمكن طرحه في هذه اللقاءات عندما يتعلق الأمر بمصلحة البلاد وفق السياق المتعارف عليه والخصوصية العُمانية التي تنطلق من ثوابت التشارك والتكامل.

لقد شدد جلالة العاهل المُفدَّى- حفظه الله ورعاه- في أكثر من موضع، على أهمية العمل المشترك بين جميع السلطات في الدولة، ووجه أعزه الله بضرورة التنسيق المستمر بين القطاعات، ودعا جلالته- أعزه الله- إلى انتهاج هذا النهج في إدارة شؤون البلاد؛ بما يخدم مصالح المواطنين والمقيمين على أرض سلطنة عُمان، وهذا الحرص من جلالته، يمثل تكريسًا لمبادئ دولة المؤسسات التي تُدار وفق منظومة واضحة من التشريعات والقوانين واحترام تام لاختصاصات كل جهة وعدم الدخول في تجاذبات لا تخدم العمل الوطني المشترك، وأهمية أن تقوم الدولة على أساس التعاون بين الجهات جميعها.

إنَّ هذه الفلسفة الإدارية تتطلب الإيمان قبل كل شيء بأن التكامل والتعاضد والتآزر هو السبيل الأمثل لتحقيق المصلحة الوطنية، وهذا الإيمان مهم جدًا وخاصة عندما لا تسعى كل سلطة لفرض نفسها ولا تنظر إلى السلطات الأخرى بنظرة المنافسة والتسابق لمن تكون له اليد العُليا والطُولى في الأمر، هذه النظرة التي لا تخدم التوجه الصحيح الذي يقوم على التشارك والتعاون، ولله الحمد والشكر فبلادنا لا تعاني من هذه المساءلة الجدلية والجميع يعلم أن مصلحة الوطن تكمن في السمو والترفع عن التجاذبات التي تفرق وتشتت الجهود ولا ينتج عنها سوى مزيد من هدر الوقت والجهد بما لا يخدم أي طرف.

لقد صيغت القوانين والأنظمة والتشريعات في سلطنة عُمان لتقوم على هذا المبدأ في العمل الوطني، وبما يعزز هذا التكامل، وفي الاجتماعات السابقة لمجلس عُمان؛ سواء مع مجلس الوزراء أو اللجنة التنسيقية طرحت عديد القضايا والمواضيع المهمة التي تتعلق بالشأن الوطني، وساهمت هذه اللقاءات في تقديم حلول مبتكرة لعديد القضايا الوطنية، وخرجت بمخرجات عديدة وجدت طريقها للتنفيذ، واختصرت الكثير من الوقت والجهد خاصة فيما يتعلق بتحديد الأولويات الوطنية وقضايا الساعة التي تشغل الرأي العام، وفي المستقبل يجب أن تعزز هذه الشراكة لمواصلة التطور الذي يجب أن يكون سمة العمل الوطني.

لا شك أن الطموحات تظل عالية دائمًا والآمال كبيرة مهما بُذل من جهد، وقد تكون هناك بعض التحديات التي لا تصل بالعمل لدرجة المثالية وهذا امر طبيعي ولا يمثل مشكلة حقيقية طالما أن النوايا والتدافع من أجل مصلحة الوطن، ولكل إنسان رأيه وطريقته في تحقيق هذه المصلحة، وتبقى سلطنة عُمان هي الغاية الأسمى لكل هذه الجهود ويبقى العُماني هو اساس التنمية وهدفها ومن أجله نرى كل هذه الجهود.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • «الإعلام الجديد» تختتم دورة «تطوير التواصل»
  • السوداني يترأس اجتماع اللجنة العليا الخاصة بهيكلة الشركات العامة
  • في ذكراه ال ٥٦ كيف حدث انقلاب ٢٥ مايو ١٩٦٩؟
  • أمام دهشة المحكمة.. سفاح صرف بصنعاء يفجر مفاجأة ويطلب استدعاء شريكه “الخفّي”!
  • بالصور.. اجتماع اللجنة العليا لمهرجان المسرح المصري لمناقشة تفاصيل الدورة الـ 18
  • من تيك توك إلى السجن: العراق يلاحق نجوم التواصل الاجتماعي
  • الأمن العراقي يعتقل حسحس بتهمة المحتوى الهابط
  • مجلس الوزراء ومجلس عُمان.. شراكة وتآزر وتكامل
  • المقاومة الشعبية اليمنية تدعو لاصطفاف وطني جامع “لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب”
  • اللجنة العليا لمهرجان المسرح المصري تعقد اجتماعها لمناقشة تفاصيل الدورة 18