بوابة الوفد:
2025-12-13@13:01:36 GMT

اغتيال الدحدوح

تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT

ما يقرب من ١٠٠ يوم منذ بداية الإبادة الجماعية فى فلسطين، لم يترك جيش الاحتلال الصهيوني، جريمة لم يرتكبها ضارباً بكل القوانين الدولية عرض الحائط، جرائم قوات الاحتلال خلال المائة يوم أسفرت عن إحصائيات مرعبة من بينها:

- 23 ألفا و 357 شهيدا.. و59 ألفا و410 مصابين.

- الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين 115 صحفياً.

جميع المشاهد فى غزة مرعبة وموجعة، ولكن مشهد المأساة التى يعيشها الزميل وائل الدحدوح مدير مكتب الجزيرة فى غزة، الأكثر بشاعة، بعد أن فقد زوجته وثلاثة من أبنائه فى قصف غاشم من المحتل الصهيوني، أى رجل يحتمل ما يتلقاه الدحدوح من طعنات متتالية فى أعز من يملك؟!، وأى أب يقدر على أن يحمل جثث أبنائه شهداء إلى مثواهم الأخير فداء للقضية؟!.

أتذكر فى ليلة شتوية إصابة ابنى الأكبر (إياد)، بكسر مضاعف فى يده، وفور مشاهدتى له كاد أن ينخلع قلبى من صدرى حزناً، وهذه مجرد إصابة، فكيف تحمل هذا الرجل مشهد أبنائه وهم جثث هامدة لا روح فيها؟!.

السوشيال ميديا أطلق عليه العديد من الألقاب، منها : أيوب العصر، ورجل كالجبال، لكنى أعلم أن لقبه ومكانته كبيرة عند الله، وكل ما قيل عنه من ألقاب لا توفيه حقه.

رسالتى للزميل وائل الدحدوح: أضفت لمهنة الصحافة شرفًا كبيرًا، بنضالك واستكمالك لمسيرتك خاصة بعد أن خرجت فى أول بث مباشر بعد استشهاد نجلك حمزة وقلت: (الوجع لن يثنينا عن مواصلة الطريق)، زميلى المحتسب وائل الدحدوح تشرفت بانتمائى لمهنة الصحافة لإصرارك على نقل رسالتك الإنسانية وعدم التخلى عنها رغم خسائرك الفادحة.

ورسالتى للمحتل الصهيوني: غزة بها ملايين من وائل الدحدوح، الذين تحركهم عقيدة الأرض والشهادة فداء للوطن، فاعلموا أنهم لن يتركوا شبرًا واحدًا من تراب وطنهم لكم واجلسوا على طاولة التفاوض حتى لا تزيد خسائركم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رسالة اغتيال الدحدوح الإبادة الجماعية فلسطين جريمة ا ضاربا وائل الدحدوح

إقرأ أيضاً:

هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل

أثار السفير الأمريكي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، جدلا جديدا بعد ربطه بين المطالب الدولية الموجهة للاحتلال بالاعتذار عن هجومه على الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي، وبين العملية العسكرية الأمريكية التي أدت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن عام 2011. 

وقال هاكابي، في مكالمة فيديو استضافها متحف "أصدقاء صهيون"، إن "من يطالب إسرائيل بالاعتذار عن الهجوم على قطر، عليه أن يطالب الولايات المتحدة بالاعتذار عن تصفية بن لادن".

وأضاف هاكابي أن الناشط اليميني الأمريكي تشارلي كيرك، الذي قتل في الصيف الماضي، كان البعض يروج لروايات "معادية للسامية" تزعم أن إسرائيل اغتالته بعدما نأى بنفسه عنها، ولكنه كان "محبا لإسرائيل" ويسعى ليصبح سفيرا لبلاده فيها، قبل أن يلقى مصرعه في ظروف أثارت جدلا واسعا.

تفاصيل مكالمة الاعتذار الثلاثية
وكان البيت الأبيض قد كشف في 30 أيلول/ سبتمبر الماضي٬ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم اعتذارا رسميا لقطر على الهجوم الذي استهدف الدوحة مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي٬ وذلك خلال مكالمة هاتفية جمعت نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

ووفق البيان الأمريكي، فإن نتنياهو أعرب عن "أسفه العميق" لأن الضربة الصاروخية الإسرائيلية التي استهدفت "أهدافا لحركة حماس في قطر" أدت إلى مقتل جندي قطري "عن غير قصد"، مؤكدا أن الهجوم كان "انتهاكا للسيادة القطرية".

وشدد نتنياهو، بحسب البيان نفسه، على أن تل أبيب "لن تشن هجوما مشابها في المستقبل"، متعهدا بأن حادثة 9 أيلول/ سبتمبر "لن تتكرر".

وجاء الاعتذار في أعقاب الهجوم الذي أسفر عن مقتل مواطن قطري، بينما أعلنت حركة "حماس" نجاة وفدها المفاوض، بقيادة رئيسها في غزة خليل الحية، من محاولة الاغتيال التي أدت إلى مقتل مدير مكتبه جهاد لبد ونجله همام، وثلاثة من مرافقيه.


قطر ترحب بالاعتذار
وقال البيان القطري، الصادر عقب المكالمة الثلاثية، إن نتنياهو "قدم اعتذاره عن الهجوم وانتهاك السيادة القطرية"، مرحبا بالضمانات التي قدمتها واشنطن وتل أبيب بشأن "عدم تكرار الاعتداءات".

وأكد رئيس الوزراء القطري، خلال الاتصال ذاته، "رفض الدوحة التام والقاطع للمساس بسيادتها تحت أي ظرف"، مشددًا في الوقت ذاته على استعداد بلاده لمواصلة الجهود الدبلوماسية لدعم الأمن والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في التوصل إلى نهاية للحرب في قطاع غزة ضمن مبادرة ترامب المطروحة.

وكانت قطر قد أعلنت وقف وساطتها في مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الهجوم الإسرائيلي على الدوحة، مؤكدة احتفاظها "بحق الرد" على العدوان الذي أدى إلى مقتل عنصر أمن قطري. وأثار الهجوم إدانات عربية ودولية واسعة، مع تحذيرات من خطورة انتهاك السيادة القطرية وتداعيات ذلك على الأعراف والقانون الدولي.

إشارة هاكابي إلى عملية اغتيال بن لادن
تصريحات السفير الأمريكي بشأن "الاعتذار" أعادت إلى الواجهة تفاصيل عملية اغتيال أسامة بن لادن، التي وقعت فجر الثاني من أيار/مايو 2011 في مدينة أبوت آباد قرب إسلام أباد، بعد عملية نفذتها قوات "السيلز" الأمريكية واستغرقت نحو 40 دقيقة.

وكانت القوات الأمريكية، بإشراف مباشر من وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، قد اقتحمت المجمع السكني الذي كان بن لادن يقيم فيه مع أفراد عائلته، في عملية انتهت بقتله برصاصة في الرأس، بعد اشتباك بين عناصر القاعدة والقوة المهاجمة، التي فقدت إحدى مروحياتها خلال المداهمة.

مقالات مشابهة

  • سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • شقيق ياسمين عبد العزيز يكشف عن مفاجأة بعد ظهورها مع منى الشاذلي
  • ذا أتلانتيك تكشف: عميل إيراني منشق شارك في اغتيال عماد مغنية
  • حسام وإبراهيم حسن يزوران معسكر منتخب مصر مواليد 2007
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش
  • ليلة اغتيال السير لي ستاك القائد العام للجيش المصري
  • انطلاق معسكر منتخب مصر تحت 18 عاما استعدادا للتصفيات الإفريقية
  • رئيس جامعة المنيا: قوة الوطن تقاس بوعي أبنائه ومشاركتهم في صنع مستقبله