بعد إعلان موعد أول رجب 2024.. كم يوما باقي على شهر رمضان؟
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
يتساءل عدد من المواطنين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن موعد شهر رمضان 2024، حيث يشير موعد أول رجب إلى قرب حلول شهر رمضان المبارك، فبحلول رجب يتبقى على شهر رمضان نحو 60 يومًا.
ومن المنتظر أن يحل شهر رمضان 2024 فلكيًا يوم 10 مارس المقبل.
واستطلعت دار الإفتاء المصرية مساء اليوم الخميس 29 جمادي الآخرة 1445، 11 يناير 2024، هلال شهر رجب 1445، بواسطة لجانها الشرعية المنتشرة في جمهورية مصر العربية معلنة موعد أول رجب 2024، وهو الشهر السابع من شهور العام الهجري.
موعد أول رجب 2024
وأعلنت الإفتاء عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن أول رجب 2024 من المقرر أن يحل يوم السبت 13 يناير 2024.
ويعد شهر رجب من الأشهر الحُرُم التي ذكرها الله عَزَّ وجَلَّ في مُحكم التنزيل، حيث قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾ [التوبة: 36].
وهذه الأشهر هي: «ذو القَعدة، ذو الحِجة، المُحَرَّم، رَجَب»، كما بينتها السنَّة المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، حيث روى الإمامان البخاري ومسلم عن أبي بكرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاَثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ وَذُو الْحِجَّةِ وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ»، وهذه الأشهر الحرم هي أشرف الشهور، بالإضافة إلى شهر رمضان، وهو أفضلها مطلقًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: موعد أول رجب أول رجب 2024 شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
مباشرةً من كل الساحات اليمنية إعلان يفاجئ العالم .. استعدوا للخيارات القادمة (تفاصيل ساخنة)
شهدت العاصمة صنعاء وبقية المحافظات الحرة، اليوم الجمعة ، خروجاً جماهيرياً مليونياً غير مسبوق، عبّر فيه الشعب اليمني عن غضبه العارم ورفضه القاطع لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من جرائم إبادة جماعية، وحصار خانق، وتجويع ممنهج، المسيرات الحاشدة التي عمّت الساحات لم تكن مجرد تظاهرات تضامنية عابرة، بل جاءت كتجسيد فعلي لحالة من الوعي الشعبي الغاضب، والتعبئة الجماهيرية المستمرة، والتي عبّرت عن نفسها في بيان سياسي وشعبي قوي، تحت عنوان مسيرات اليوم : لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها.
يمانيون / تحليل / خاص
في هذا السياق الشعبي الثوري الغاضب ، جاء البيان ليُعبّر عن نبض الشارع، ويحمّل العدو الصهيوني، وحلفاءه الدوليين والإقليميين، وحكّام الصمت العربي، مسؤولية الدم الفلسطيني المسفوح، كما أكد البيان على الجهوزية التامة للمواجهة واتخاذ المواقف الفاعلة، بقيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله، الذي يحظى بثقة مطلقة من قواعده الشعبية.
السياق الإنساني والأخلاقي للبيان
افتتح البيان بنبرة وجدانية تعكس حجم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبّراً عن ألم المشاركين في المسيرات وهم يرون أسوأ جرائم القتل والترويع والتجويع، تُمارَس ضد المدنيين العزّل، وسط صمتٍ عربي ودولي مطبق، هذه المقدمة لم تكن عاطفية فقط، بل ممهّدة لتحميل مسؤوليات واضحة، والدعوة إلى كسر الصمت بالفعل لا بالقول فقط.
توزيع المسؤوليات .. وضوح العدو والتنديد بالصمت
يركّز البيان على عدة مستويات من المسؤولية، العدو الصهيوني وأمريكا، باعتبارهما المسؤولان المباشران عن الإبادة واستخدام الحصار كسلاح، في انتهاك واضح للقانون الإنساني والدولي، والأنظمة العربية، التي اتُّهِمت بأنها تفصل جغرافيًا بين الشعوب وفلسطين، وتحول دون نصرة غزة، بما يكشف موقفاً نقدياً حاداً تجاه هذه الأنظمة التي يرى فيها البيان شريكًا في الجريمة، وصمت الأمة وتخاذلها، وهو ما اعتبره البيان أحد أكبر عوامل تمادي العدو، منتقدًا غياب التحرك العملي رغم الحصار والمجازر.
تجديد الثقة بالقيادة واستعداد للرد
البيان عبّر بوضوح عن تأييد مطلق للقيادة الثورية المتمثلة في السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله ، وأبدى ترحيبه بحديثه يحفظه الله ، عن دراسة مزيد من الخيارات ، في دلالة على تفويض شعبي مفتوح لأي خطوات مستقبلية. كما أكد البيان على الاستعداد لأي تبعات قد تترتب عن مواجهة مباشرة مع العدو، في حال لزم الأمر.
تعبئة وتحشيد .. من التضامن إلى المواجهة
جاء البيان بلغة قوية واضحة تتعدى التنديد إلى التعبئة والتحفيز على الفعل، لم يكتفِ بإعلان الموقف، بل أكد على التمسك بالموقف الرسمي والشعبي الداعم لغزة، باعتباره جزءًا من الانتماء الإيماني، في ربط مباشر بين الدين والموقف السياسي.
مرحلة جديدة من الوعي والغضب الشعبي
يمكن القول إن بيان مسيرات لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها، لا يمثل مجرد موقف احتجاجي، بل هو وثيقة تعكس مرحلة متقدمة من التحول الشعبي نحو الفعل السياسي والميداني، خاصة في ظل قيادة صادقة ومخلصة في زمن قلت فيه الشجاعة والإخلاص ، وتجد في هذا الزخم الجماهيري تفويضًا لمزيد من الخطوات.
المسيرات المليونية لم تكن فقط رفضًا لما يحدث في غزة، بل كانت إنذارًا صريحًا بأن الصمت العربي والدولي لن يمر دون مساءلة شعبية، ورسالة قوية بأن الشعب اليمني مستعد لدفع الكلفة في سبيل ما يراه قضيته المركزية الأولى.