الدبيبة: النقاشات مستمرة بشأن مسألة دعم الوقود وبدائله
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، أن النقاشات المجتمعية، ومع ذوي الاختصاص بشأن مسألة دعم الوقود وبدائله مستمرة؛ للوصول إلى صيغة تضمن حق المواطن من هذا الدعم بعيدا عن مصالح المهربين وحلفائهم، حسب وصفه.
وقال الدبيبة عبر حسابه على منصة “إكس”: “من الجيد حالة النقاش والتفاعل في المجتمع تجاه القضايا التي تمس قوتهم وحياتهم، ولا سيما تهريب الوقود الذي نتحمّل تكلفته جميعا، وحتى تكون الأمور واضحة، هناك شرطان لأي خطوة قبل أن نقدم عليها.
لذلك اطمئنوا فالنقاشات المجتمعية، ومع ذوي الاختصاص بشأن مسألة دعم الوقود وبدائله مستمرة؛ لنصل إلى صيغة تضمن حق المواطن من هذا الدعم بعيدا عن مصالح المهربين وحلفائهم.
— عبدالحميد الدبيبة Abdulhamid AlDabaiba (@Dabaibahamid) January 11, 2024
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، قد قال إن قرار رفع الدعم عن المحروقات لا رجعة فيه وأن الحكومة ستنفذه.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة مع لجنة دراسة بدائل المحروقات بحضور وزراء المالية والاقتصاد والتجارة المكلفين.
فيديو | خلال اجتماع مع لجنة المحروقات.. رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد #الدبيبة يقول إن قرار رفع الدعم عن المحروقات لا رجعة فيه. pic.twitter.com/CN7ATa3It6
— عين ليبيا (@EanLibya) January 10, 2024
وأفاد المكتب الإعلامي بالحكومة، بأن الاجتماع يأتي لمناقشة سير العمل باللجنة، والنتائج التي توصلت إليها، وفق ما اتُّفق عليه في الاجتماع الماضي، التي حددت دراسة استهلاك الشركة العامة للكهرباء من النفط الخام والغاز والكميات المستهلكة من شركة البريقة لتسويق النفط، والبدائل المقترحة لرفع الدعم عن المحروقات.
وقدم رئيس اللجنة مدير إدارة الموارد المالية بوزارة المالية، عرضا ضوئيا تفصيليا وضح فيه تجارب الدول العربية في رفع الدعم، وخطواتها المتخذة بشأن الدعم وخلق الحماية الاجتماعية للفئات الهشة في المجتمع، إلى جانب الكميات المستهلكة من شركة الكهرباء من النفط والغاز التي تمثل نسبة عالية من مصروفات دعم المحروقات.
وأكد الدبيبة خلال الاجتماع، أن التأخر في معالجة هذا الملف الذي أصبح يستنزف ميزانية الدولة، ولا يستفيد منها المواطن، أمر غير مقبول، وفق قوله.
كما أكد رئيس الحكومة ضرورة تقديم بدائل الدعم وتقديمها للمواطنين، وتقديم أفكار مجتمعية ليكون دوره مهما في اتخاذ القرار، والعمل على توضيح المشروع للمواطن من حيث إيجابياته وسلبياته والمعوقات التي تقف دون تنفيذه ودراسة الأثر المباشر وغير المباشر في هذا الملف.
وشدّد الدبيبة على ضرورة مواجهة الواقع وتوضيحه للمواطن المتضرر من هذا الملف منذ سنوت طويلة ليكون شريكا في اتخاذ القرار اللازم لإصلاح ملف المحروقات بهدف خلق الثقة بين المواطن والدولة.
يُذكر أن وزير الاقتصاد والتجارة محمد الحويج، أصدر في 23 مايو 2023م قراراً بتشكيل لجنة فنية تتولى إعداد آلية استبدال دعم المحروقات إلى الدعم النقدي، وفق رؤية حكومة الوحدة الوطنية لتحسين مستوى الخدمات.
كما قدم صندوق النقد الدولي، في مارس الماضي، 3 توصيات إلى مصرف ليبيا المركزي في ختام مشاورات احتضنتها العاصمة التونسية، تشمل ضرورة تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على النفط مصدرًا وحيدًا للإنفاق، وتنفيذ إصلاحات في مجال الدعم وبالأخص في دعم المحروقات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حکومة الوحدة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح "حماس"
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن دبلوماسيين أوروبيين قولهم إن "الفيتو" الإسرائيلي على دور السلطة الفلسطينية، يمنع تشكيل قوة استقرار دولية في غزة، ويتيح لحركة "حماس" إعادة التسلح.
ووفقما نقلت الصحيفة عن الدبلوماسيين الأوروبيين، فإن رفض إسرائيل السماح لعناصر السلطة الفلسطينية بدخول قطاع غزة، يُعيق التقدم نحو المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام.
وأكدت الصحيفة نقلا عن ذات المصادر، أنه لا يوجد أي تقدم على الإطلاق في مسألة نزع سلاح حماس.
ودعا مسؤولون بارزون في الجيش الإسرائيلي إلى وضع "خطة عملياتية مستقلة" لنزع سلاح حماس في قطاع غزة، حسبما أفادت تقارير صحفية.
وحسب تقرير للقناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، فإن حماس "تواصل ترسيخ سيطرتها في قطاع غزة، متجاهلة دعوات نزع سلاحها".
وأشار التقرير إلى "تحذير من المؤسسة الأمنية سُمع خلال الأيام الأخيرة في مجلس الوزراء، مفاده أن حماس تعزز قوتها وتعيد بناء قدراتها، وتعود إلى سيطرة شبه كاملة على قطاع غزة".
وأوضحت القناة الإسرائيلية أن "حماس تعمل على إصلاح البنية التحتية المهمة في غزة".
ووفق التقرير، فقد حذر مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي من "تجاهل حقيقة أن حماس تعزز قدراتها في قطاع غزة وتستعيدها".
وأوضحوا أن "إسرائيل تحتاج إلى وضع خطة عملياتية مستقلة لنزع السلاح من قطاع غزة، لأن الخطة الأميركية لا تقدم حلا لهذا الأمر"، من وجهة نظرهم.
وبموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، انسحب الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة إلى وراء "الخط الأصفر" الذي لا يزال يمنحه السيطرة على أكثر من 50 بالمئة من أراضي القطاع.
لكن الهدنة في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا تزال هشة للغاية مع تبادل الطرفين الاتهامات بانتهاكها يوميا.