بسبب كثرة الإصابات.. جنود جيش الاحتلال يحملون أكياس دماء في الحرب على غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أن أطباء الهيئة الطبية العسكرية والمسعفين المرافقين للجنود داخل قطاع غزة سيحصلون على 60 ألف جرعة من أكياس الدم الكاملة في معداتهم، وهو نوع خاص من الدم يتكون من خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية المعلقة في البلازما.
يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا عند علاج الجنود الجرحىوأوضحت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن معظم الجرحى الذين يتلقون عمليات نقل الدم لا يحتاجون إلى كل هذه العناصر، وأن ذلك يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا عند علاج الجنود الجرحى في عدوانهم على قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إن السفر مع إمدادات الدم الإضافية سيمكن المسعفيين الطبيين التابعين للجيش الإسرائيلي من علاج الجرحى بالقرب من نقطة الإصابة على الفور.
علاج 3200 جندي بسبب الحرب على غزةوأكد جيش الاحتلال أن كل جندي يمكنه الوصول إلى هذا الدم، لافتًا أنه تم حتى الآن علاج 3200 جندي جريح على يد متخصصين طبيين في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتلقوا 100 جرعات من البلازما و100 منهم تلقوا جرعات من الدم الكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة قطاع غزة جيش الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
قال الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن الإحساس بالبرد يختلف من شخص لآخر تبعا لعوامل صحية وهرمونية وجسدية، مشيرًا إلى أن بعض الأشخاص يمتلكون قابلية بيولوجية أعلى للشعور بالبرودة، خاصة مرضى الأمراض المزمنة واضطرابات الغدة الدرقية.
وأوضح الحداد، خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج صباح البلد على قناة صدى البلد، أن أصحاب البنية النحيفة عادة ما يشعرون بالبرد بدرجة أكبر نتيجة انخفاض طبقات الدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يمنح الوزن الزائد والكتلة العضلية نشاطًا أعلى للدورة الدموية مما يساعد على الاحتفاظ بالدفء.
وأضاف أن اختلالات الغدة الدرقية، سواء بزيادة نشاطها أو نقصه، تؤثر بشكل مباشر على الإحساس بدرجات الحرارة.
كما أكد أن مرضى الأنيميا يعانون من ضعف تدفق الدم للأطراف، وهو ما يزيد شعورهم بالبرودة مقارنة بغيرهم.
وأشار إلى أن مرضى السكري من أكثر الفئات عرضة للإحساس بالبرد بسبب نقص فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، بينما يعاني مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين من ضعف تدفق الدم، مما يجعل أطرافهم أكثر تأثرًا بانخفاض درجات الحرارة.