«الأسقفية» تنظم يومًا لتوزيع المساعدات تحت عنوان «صناع الأمل»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
نظمت الكنيسة الأسقفية بمشروع الطوارئ والمساعدات الإنسانية والتنمية بقطاع اللاجئين، يومًا لتوزيع المساعدات الغذائية على اللاجئين السودانيين، من خلال مبادرات محمد بن راشد العالمية بالشراكة مع شبكة بنوك الطعام الإقليمية، وبنك الطعام المصري، بحضور الدكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، داخل كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك
وجاء هذا ضمن مجموعة مساعدات للاجئين الذين جاؤوا بعد الحرب لمساعدتهم في ظروف المعيشة وتحسين حالتهم المجتمعية، إذ تم توزيع ٦.
وشارك الدكتور معز الشهدي رئيس شبكة بنوك الطعام الإقليمية ونائب أول رئيس بنك الطعام المصري والمطرب أبو أحد ممثلي "صناع الأمل".
الجدير بالذكر أن مشروع الطوارئ والمساعدات الإنسانية والتنمية، بقطاع خدمة اللاجئين التابع للكنيسة الأسقفية يقدم خدماته للمهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء الذين يعيشون في مصر، والذين فروا من بلدانهم الأصلية بسبب الحرب أو الكوارث، ويسعى المكتب لتقديم المساعدات الإنسانية، والتشجيع النفسي والمساعدة في بناء الاكتفاء الذاتي واحترام الذات، في إطار تحضيرهم للعودة إلى الوطن أو إعادة التوطين أو الاندماج في المجتمع المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أساقفة إقليم الإسكندرية السودانيين المجتمع المصري اللاجئين السودانيين المساعدات الغذائية المساعدات الإنسانية بنك الطعام طوارىء كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك
إقرأ أيضاً:
"حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
نبهت حركة "حماس" إلى أن الآلية التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بقطاع غزة اليوم، تحت إشراف شركة أمن أمريكية تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة، وتكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد وليس مساعدتهم، بما يخالف القانون الإنساني الدولي.
وأفادت الحركة، في بيان مساء أمس الثلاثاء، بأنّ مشاهد اندفاع الآلاف من الفلسطينيين في رفح، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ على الذين توافدوا إلى مركز توزيع المساعدات تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية التي تحوّلت إلى فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء “المساعدات.
وأضافت: أن "مواقع التوزيع تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري لممرات إنسانية مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية".
ودعت الحركة، المجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال بفتح المعابر، وإدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا.
وكانت المنطقة الغربية من رفح جنوبي قطاع غزة شهدت تدفقًا كثيفًا من الفلسطينيين الذين يعانون من انعدام مقومات الحياة الأساسية، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوى عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة، كما منعت دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع.. وتم استئناف إدخال شاحنات مساعدات لغزة يوم (الاثنين الموافق 19 مايو) فيما تطالب الأمم المتحدة والعديد من الدول بضرورة تفعيل دور منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وفتح المعابر البرية مع القطاع لاستئناف إدخال المساعدات، وتجرى حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.