الرياض تؤكد حرصها على وحدة جمهورية الصومال وسيادتها
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، عن حرص المملكة على وحدة جمهورية الصومال وسيادتها.
وجاء في البيان: "تؤكد المملكة العربية السعودية حرصها البالغ لوحدة جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة وسيادتها على كامل أراضيها".
وتابع البيان: "وتشدد المملكة على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة زيادة التوتر والنزاعات والعمل على كل ما من شأنه المحافظة على أمن واستقرار المنطقة بما يسهم في تعزيز التعاون والتكامل بين دول المنطقة".
وكانت الحكومة الصومالية قد استدعت سفيرها في أديس أبابا بعد الاتفاق بين إثيوبيا وأرض الصومال "صومال لاند" لاستخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر.
وفي وقت سابق، دعت الصين إلى احترام وحدة أراضي الصومال بعد تجدد التوترات الناجمة عن إبرام اتفاق بحري بين إثيوبيا و"صومالي لاند".
وتنصّ مذكرة التفاهم المبرمة في الأول من يناير على أن تمنح "صومالي لاند" (مستعمرة بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال عام 1991 لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي) إثيوبيا إمكانية الوصول إلى 20 كيلومترا من سواحلها لمدة 50 عاما من خلال اتفاقية تأجير.
وأشارت أديس أبابا إلى أن الاتفاق يتيح لها إقامة قاعدة بحرية دائمة وخدمات بحرية تجارية على خليج عدن.
من جهتها، تعهدت الحكومة الصومالية التي لا تتمتع بسلطة تذكر على "صومالي لاند" باستخدام كافة الوسائل القانونية لمعارضة ما تعتبره "اعتداء" و"انتهاكا صارخا لسيادتها".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية بین إثیوبیا
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.