الحيوانات الغريبة دائما تجذب انتباه الهواة والمهتمين بعالم الحيوانات والطيور حول العالم، ومن بين أغرب 10 حيوانات في العالم تثير انتباه المختصين جاء طائر «هواتزين»، إذ ينجذب الكثيرون نحو شكله الغريب رغم رائحته الكريهة وحجمه الصغير، وفق مجلة لوبس «L’Obs» الفرنسية.

أغرب حيوان في العالم

ووفق المجلة الفرنسية، فإن طائر «هواتزين»، يعتبر أغرب حيوان في العالم، شكله الغريب الذي يشبه الديناصورات، وهو النوع الحي الوحيد في عائلة «Opisthocomidae»، وليس له أقارب لم ينقرضوا، ورائحته كريهة لا يتحملها البشر، وعمره حوالي 64 مليون سنة، كما أنه طائر استوائي يعيش على طول الأنهار والبحيرات في حوض الأمازون.

«هواتزين»، أغرب حيوان في العالم، هو طائر يتمتع بمظهر مميز، ويميل للعيش في مجموعات اجتماعية عبارة عن أسراب مكونة من 10 إلى 50 طائرًا، ويتنقل عبر أوراق الشجر، تشبه معدته الماعز والأغنام، ويهضم طعامه بمساعدة التخمير البكتيري عن طريق أكياسا متخصصة في أمعائها تسمى «الكرش»، وفق المجلة الفرنسية.

معلومات عن طائر «هواتزين»

يعتبر «هواتزين» هو الطائر الوحيد في العالم الذي يستخدم مقصورات المعي الأمامي هذه بدلا من المعدة لهضم الطعام، ويتغذى على أوراق الشجر، ولُقب بالطائر ذو رائحة كريهة، لأن مجترات الثدييات البكتيرية ذات رائحة كريهة، كما أنه يعيش في أعشاش بالمسطحات المائية وله مخلبان على أصابع كل جناح للأشهر الثلاثة الأولى من حياته، وفق المجلة الفرنسية.

الطائر يبلغ حجمه حوالي 65 سنتيمترا، ويزن كيلوجراما ولديه ذيل طويل وريش مجزع باللون البني المصفر أعلاه وأدناه، وقمة الرأس فضفاضة، وعيونه مواجهة باللون الأزرق مع عيون حمراء زاهية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أغرب الحيوانات

إقرأ أيضاً:

هل منح ترامب الضوء الأخضر لزيادة الإعدامات في السعودية؟

قالت مجلة فورين بوليسي الأمريكية إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته إلى الرياض شكّلت تحوّلاً خطيراً ستكون له "عواقب مروّعة على الشعب السعودي".

وأوضحت المجلة في تقرير لها أن ترامب أرسل من خلال خطابه "إشارة خطيرة" إلى ولي العهد محمد بن سلمان مفادها أن بإمكانه التصرف دون خوف من المساءلة الدولية.

وأضافت المجلة أن ابن سلمان، الحاكم الفعلي للمملكة، تلقّى تصريح ترامب بعدم "إلقاء المحاضرات حول كيفية إدارة شؤون الآخرين" كضوء أخضر يُتيح له قمع المعارضين وتنفيذ الإعدامات كما يشاء، دون خوف من العواقب الدولية.

وكشفت المجلة أنها تلقت اتصالًا من والدة مواطن مصري محكوم عليه بالإعدام في السعودية، أبلغت فيه أن ابنها نُقل إلى زنزانة الإعدام في سجن تبوك، مع نحو عشرين مصريًا آخرين. ووصفت الأم وضع الزنزانة بأنه أقرب إلى "سوق للذبح"، حيث يسحب الحراس أحد النزلاء كل بضعة أيام لتنفيذ الحكم، بينما ينام الباقون في رعب لا يعلمون إن كانوا سيُستيقظون أم لا.

وأفادت فورين بوليسي بأن رواية هذه السيدة أُكدت من قِبل أقارب سجناء آخرين، أشاروا إلى أن الحراس يتعمّدون بثّ الرعب في نفوس النزلاء بإبلاغهم مسبقًا بموعد تنفيذ الإعدام، دون كشف هوية المستهدف.

وتابعت المجلة أن هذه الوقائع تُجسد حقيقة المملكة اليوم في عهد محمد بن سلمان، ووصفتها بأنها "واحدة من أكثر الأنظمة قمعًا وتنفيذًا للإعدامات في العالم"، رغم ما وصفته بتلميع ترامب لصورة السعودية واعتباره ما يجري فيها "جميلًا".

وبحسب تقرير المجلة، فقد نفّذت السعودية خلال العام الماضي ما لا يقل عن 345 عملية إعدام، وفق بيانات دققتها منظمة "ريبريف" والمنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، مسجلة بذلك زيادة بنسبة 76% عن الرقم القياسي السابق في عام 2022. وتضمنت الإعدامات أعدادًا غير مسبوقة من النساء (9)، وأجانب (138)، ومدانين في قضايا مخدرات (122).

وأوردت المجلة أن من بين هؤلاء المحكومين بالإعدام رجلين مصريين هما أحمد زينهم ورامي النجار، أحدهما سائق تاكسي والآخر عامل نسيج، أُلقي القبض عليهما لحيازتهما 8 غرامات من القنب الهندي، في حين يمكن أن يُعدما في أي وقت بتهم تتعلق بالمخدرات، رغم أن هذه الكمية تُعد قانونية في عدد من الولايات الأمريكية.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن هذه الوقائع تناقض مزاعم ولي العهد السعودي بأن المملكة حدّت من تطبيق عقوبة الإعدام وحصرتها في "من قتل نفسًا بغير حق"، بل وادّعى أنها ستُلغى في غالبية القضايا باستثناء ما ورد فيه نص شرعي. لكن الواقع، كما تقول المجلة، يُظهر أن العقوبة تُطبّق على نطاق أوسع من أي وقت مضى، وتُستخدم لترهيب المعارضين وحتى من يتعاطون الماريجوانا.

وأوضحت المجلة أن السلطات السعودية تُواصل تضليل المجتمع الدولي. ففي جلسة أممية في جنيف العام الماضي، حضرها مراسل فورين بوليسي، ادّعى ممثل الحكومة السعودية أن المملكة لا تُعدم سوى مرتكبي الجرائم العنيفة الخطيرة، بينما كانت قد نفّذت قبل ثلاثة أيام فقط إعدامًا بحق مواطن نيجيري في قضية مخدرات.

وأضافت المجلة أن الرياض تزعم أيضًا أنها ألغت عقوبة الإعدام ضد القاصرين، لكنها لا تزال تحتفظ بأحكام بالإعدام ضد سجناء مثل عبدالله الحويطي، الذي كان يبلغ 14 عامًا وقت اعتقاله وتعرّض للتعذيب لانتزاع اعتراف زائف بقتل، وعبدالله الدرازي، الذي كان في السابعة عشرة حين شارك في احتجاجات.



وتابعت المجلة أن ولي العهد السعودي يُبدي حساسية مفرطة تجاه الانتقادات الدولية، وهو ما ظهر – بحسب تقديرات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية – في أمره المباشر باغتيال الصحفي جمال خاشقجي عام 2018. كما أشارت إلى حكم قضائي صدر مؤخرًا بحق المواطن البريطاني أحمد الدوش بالسجن عشر سنوات، على ما يبدو بسبب تغريدة، دون أن تكون حتى الحكومة البريطانية على علم بالتهمة الحقيقية.

ووفقًا لتحليل المجلة، فإن صمت المجتمع الدولي وانشغاله بملفات أخرى في المنطقة، مثل الحرب في غزة والصراعات في لبنان وسوريا، شكّل فرصة للنظام السعودي لتكثيف موجة الإعدامات بعيدًا عن الرقابة الدولية.

وقد لاحظت المجلة من خلال تتبع الرسوم البيانية أن وتيرة الإعدامات انخفضت خلال عامي 2020 و2021، وهو ما عزته جزئيًا إلى جائحة كورونا، وجزئيًا إلى ردود الفعل الدولية إثر مقتل خاشقجي. إلا أن هذا التراجع لم يستمر طويلاً، إذ سرعان ما استؤنفت الإعدامات بوتيرة أعلى، مع تراجع الضغوط الدولية.

وأشارت فورين بوليسي إلى أن استئناف الإعدامات تم حتى في شهر رمضان، الذي عادة ما يشهد وقفًا مؤقتًا لتطبيق العقوبات، حيث أُعدم خلال الأشهر الأولى من العام الحالي 112 شخصًا، بينهم 68 في قضايا مخدرات و12 في قضايا "إرهاب غير مميتة"، ما اعتبرته المجلة تهمة فضفاضة قد تشمل ببساطة المشاركة في احتجاجات.

وأبرزت المجلة أن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، كان حاضرًا أثناء خطاب ترامب الذي مدح فيه ما أسماه "التحولات الإيجابية" في السعودية، رغم أن المملكة حصلت قبل أشهر فقط على حق استضافة كأس العالم 2034 دون منافسة تُذكر، في خطوة أثارت انتقادات واسعة.

وخلصت فورين بوليسي إلى أن إشادة ترامب بما وصفه بـ"الجميل الذي يحدث" في السعودية تُعزز شعور القيادة السعودية بالحصانة الدولية، مشيرة إلى أن صمت بقية قادة العالم – وإن كانوا أقل صراحة من ترامب – يعكس فشلًا أخلاقيًا متكررًا في التصدي لانتهاكات المملكة.

وحذّرت المجلة من أن المرحلة الجيوسياسية الحالية، التي تطغى عليها الحسابات المصلحية
والتفاهمات الاقتصادية الصريحة، تُنذر بوقت مظلم للسعوديين، حيث تتزايد الإعدامات في ظل خطاب رسمي يُشيد بالحريات الشخصية.

مقالات مشابهة

  • بـ «منقار وريش».. رجل بزيّ طائر يثير الجدل في مهرجان كان السينمائي
  • 1.87 مليون طن..الوزراء: مصر أكبر منتج للتمور على مستوى العالم
  • الجوع يفتك بنحو 300 مليون شخص حول العالم (انفوغراف)
  • أغرب من طقوس المصريين القدماء.. قصة بدلة للدفن في الصين مصنوعة من أغلى أحجار العالم
  • هل منح ترامب الضوء الأخضر لزيادة الإعدامات في السعودية؟
  • الخرطوم.. طائر الفينيق ينهض من تحت الركام
  • عمره 28 سنة .. تفاصيل وفاة ابن شقيقة أحمد مكي في فرنسا
  • منة عدلي القيعي تكشف عن أغرب طلب لـ يوسف حشيش بعد عقد القران
  • بحوالي 275 مليون دولار.. رونالدو الأعلى أجراً في العالم لعام 2025 
  • يعود تاريخها لـ 350 مليون سنة.. اكتشاف آثار أقدام أحفورية حيوان شبيه بالزواحف في أستراليا