هل تأخر الدورة أسبوع أمر طبيعي؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
هل تأخر الدورة أسبوع أمر طبيعي؟ فالدورة الشهرية أو الطمث هي عملية طبيعية تحدث في سن البلوغ، وهي من أصعب الفترات التي تمر بها السيدات كل شهر، ومع تأثيرها على الصحة الجسدية والنفسية والبشرة والشعر، لا بد من الحفاظ على النظافة والاهتمام بها أثناء الدورة الشهرية،
اقرأ ايضاًوتبدأ العملية عندما يفرز المبيض هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى تكوين بطانة رحمية جديدة، إذا لم يحدث حمل، يتوقف إفراز الهرمونات، وتتحلل البطانة الرحمية وتتم إزالتها مع الدم في عملية الحيض.
تأخر الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لعدة أسباب، وقد يكون ذلك أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، إليك بعض الأسباب الممكنة لتأخر الدورة:
التوتر النفسي وضغوط الحياة على الدورة الشهرية.زيادة أو نقصان الوزن بشكل كبير قد يؤثر على الدورة الشهرية.التغييرات الغذائية أو ممارسة الرياضة بشكل مكثف، يمكن أن تؤثر.التعب الشديد قد تؤدي إلى تأخر الدورة.اضطرابات في المبايض قد تؤدي إلى تأخر في الدورة الشهرية.تغيرات في مستويات الهرمونات قد تكون سببًا لتأخر الدورة.الحمل هو أحد أسباب تأخر الدورة، لذا يجب استبعاد الحمل إذا كانت هناك احتمالية.تغيرات في مستويات الهرمونات قد تؤدي إلى تأخر الدورة.مشاكل في الجهاز التناسلي أو مشاكل في الغدة الدرقية، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.أعراض تأخر الدورة الشهرية بدون حملمشاكل في الكلى أو الكبد.بعض الأدوية قد تؤثر على الدورة الشهرية كآثار جانبية.انقطاع الطمث في سن اليأسالتوتر والقلق النفسي والضغوط الحياتية على الدورة الشهرية.زيادة الوزن.نقصان الوزن بشكل كبيرتغيرات في مستويات الهرمونات مثل اضطرابات في الغدة الدرقية أو اختلالات في هرمونات التكاثر.مشاكل في المبايضتغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية بشكل مفرط أو غير كافٍ.مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعييعتبر تأخر الدورة الشهرية عند الأنثى البالغة عن موعدها المعتاد بمدة تزيد عن 10 أيام، وتستمر الدورة الشهرية العادية 28 يوماً، لذلك يمكن للدورة الشهرية أن تتأخر مدة 7 أيام والذي يعد أقصى مدة لتاخر الدورة الشهرية بشكل طبيعي أو المعدل الطبيعي لتاخر الدورة الشهرية.
تعتمد مدة تأخر الدورة الشهرية الطبيعية على عدة عوامل:
الحملالتوتر والضغوط النفسيةتغيرات في الوزنمشاكل في الغدة الدرقيةتغيرات في النوم أو النشاط البدنيالأمراض الجنسية أو الالتهابات يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.اضطرابات في عملية التبويض يمكن أن تكون أحد الأسباب.ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية؟اختبار الحمل في الدم من أجل التأكد من عدم وجود حمل.تبدأ الدورة الشهرية في التقطع والتأخر قد تكون في الأربعينات حتى تنقطع تماماً.تستغرق الدورة الشهرية وقتاً طويلاً لتنتظم عند الفتيات المراهقات، لذا ما يجب فعله عند تأخر الدورة الشهرية عند البنات هو الانتظار والمتابعة فقط.أسباب عدم نزول الدورة الشهرية مع عدم وجود حملالتوتر والقلقمشاكل في الغدة الدرقيةمشاكل في الرحم، الرحم الليفي، أو التهابات الحوض قد تؤثر على الدورة الشهرية.السكريمتلازمة تكيس المبايضتغيرات في مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون.قلة الاهتمام بالنظام الغذائي.أسباب تأخر الدورة أسبوع مع وجود آلامهاالتبويضالتهاب في الأمعاءالإجهاض.الحملالحمل خارج الرحمبطانة الرحم المهاجرة.مرض التهاب الحوض.التهاب المثانة الخلالي.التهاب الزائدة الدودية.متلازمة القولون العصبيعسر الهضم.عدم تحمل اللاكتوزهل تأخر الدورة 10 أيام طبيعي؟لا يمكن القول بأن تأخر الدورة الشهرية لمدة 10 أيام هو أمر طبيعي، لكن قد تكون هناك عدة أسباب محتملة لتأخر الدورة ومن الممكن أن يتعلق الأمر بالتغيرات الهرمونية، التوتر النفسي، التغيرات في الوزن، التغيرات في نمط الحياة، مشاكل في الغدة الدرقية، مشاكل في المبايض، الحمل، أو مشاكل صحية أخرى.
وإذا كنتِ تعانين من تأخر في الدورة الشهرية، فإنه من المهم أن تستشيري الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب الذي قد يكون وراء ذلك.
هل تأخر الدورة 7 أيام طبيعيتأخر الدورة 7 أيام قد تكون طبيعية في بعض الحالات، ولكن يمكن أن يكون لهذا التأخر عدة أسباب، وهي:
التوتر والضغوط النفسية إلى تأثيرات على الدورة الشهرية.زيادة أو نقص في الوزن يمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية.تغييرات في النوم أو النشاط البدني، يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية.تغيرات في مستويات الهرمونات.مشاكل في الغدة الدرقية أو مشاكل في المبايض.الحملمشاكل في الجهاز التناسلي أو الغدة الدرقية قد تسبب تأخر الدورة الشهرية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: هل تأخر الدورة أسبوع أمر طبيعي هل تأخر الدورة 7 أيام طبيعي تؤثر على الدورة الشهریة یمکن أن تؤثر أمر طبیعی قد تکون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الفتور في العبادة شعور طبيعي.. والمطلوب ألا نترك الفروض
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه “في بعض الأحيان نشعر بثِقَلٍ عند أداء الطاعات، وذلك لأننا بشر؛ المسلم بشرٌ، لم يخرج بإسلامه عن حدِّ البشريَّة إلى الملائكيَّة، هذا هو وصف البشر”.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن سيدنا النبي ﷺ قال: «ألا إنَّ لكلِّ شِرَّةٍ فَترة»، أي أن لكلِّ عملٍ حرارةً ونشاطًا، ثم تخفُّ بعد ذلك.
وتابع: "ولكن الذي يجب علينا فعله هو أن نجعل "شِرَّتنا لله، وفَترتنا لله" أيضًا، فلا نترك الفروض؛ فأنا أصوم رمضان، وأصوم الاثنين والخميس، فإن تركتُ الاثنين والخميس، فلا أترك رمضان، وأنا أُصلِّي الفروض وأُصلِّي السُّنن، فإن تركتُ السُّنن، فلا أترك الفروض، وهكذا".
وأوضح أنه عندما جاء الأعرابيُّ إلى رسول الله ﷺ وقال له: يا رسول الله، ماذا أفعل؟ قال له: «صلِّ خمسًا، وصُم رمضان، وزكِّ كذا، وحجَّ كذا».قال: هل عليَّ غيرُهن؟ قال: «لا»، قال: والله لا أزيد ولا أنقص، فقال ﷺ: «أفلح وأبيه إن صدق».
وذكر أنه “لو صدق هذا الرجلُ في التزامه بهذا الحدِّ الأدنى، فقد أفلح، وأنا أريد أن أُمسِكَ ولو على الحدِّ الأدنى؛ فإذا أمسكتُ على الحدِّ الأدنى فتلك فَترتي، والحدُّ الأدنى هو الفَترة، أي ذهاب الحرارة مع بقاء بعض الدفء في الشيء، ودفء الإيمان موجود، ولكن الغليان قد ذهب، ليست هناك درجة مائة، ولكن ستٌّ وثلاثون أو ثلاثون”.
واستطرد: “فهذا الشعور إذن شعورٌ طبيعيٌّ جدًّا يحدث لكلِّ الناس: الوليِّ، والتقيِّ، والعاميِّ. وهذا الشعور –ولأنه متعلِّقٌ بالإنسانيَّة- علينا أن نُوجِّهه ولا نَيْأسَ ولا نُحبَطَ ولا أيَّ شيء.ففترة شعوري بفتور عزيمتي يجب ألا تجعلني أترك الفروض”.
وقال: “ثم بعد الفتور نبدأ صفحةً جديدة، نجتهد، وهكذا، ويستمر على ذلك شهرًا أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة، ثم يجد نفسه قد فَتَرَ مرةً أخرى، وهذه هي طبيعة الإنسان، فليبدأ مرةً أخرى، وثالثةً، وعاشرةً، وألفًا”.
وأضاف: “ليس هذا نفاقًا؛ كيف يكون نفاقًا وأنت في قلبك مهمومٌ حزين؟! فالمنافق ليس مؤمنًا بشيء، إنما يُمثِّل أمام الناس أنه تقيٌّ، وهو في داخله لا شيء، هذا هو النفاق”.
وتابع: “أمّا وقد وجدتَ في نفسك حُزنًا على ما فاتك من خيرٍ، فأنت على خير.يقول الله -عز وجل-: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ، إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا، إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]، فإذن الله سبحانه وتعالى كريم، وعلينا ألا نَيْأسَ إطلاقًا من هذا الوضع”.