شركات السياحة: بدء أشهر الذروة لسفر المواطنين المصريين للعمرة غدا
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال علاء الغمري، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، إن أشهر الذروة لسفر المصريين للعمرة ستبدأ غدا، موضحا أن أشهر ذروة السفر للعمرة بمصر تكون خلال أشهر رجب وشعبان ورمضان، موضحا أنّ أعداد المعتمرين المصريين بنهاية موسم العمرة الجارى ستبلغ أكثر من 550 ألف معتمر.
وأضاف الغمري، لـ«الوطن»، أنّ هناك إقبالًا جيدًا من الأسر المصرية على حجز رحلات العمرة خلال شهر رجب ولاسيما خلال فترة إجازات منتصف العام الدراسي والتي ستبدأ أواخر الشهر الجاري، مشيرا إلى أن أسعار رحلات العمرة خلال إجازات منتصف العام الدراسي تبدأ من نحو 30 ألف جنيه وذلك للبرامج الاقتصادية التي تبلغ مدتها نحو 13 يوما.
برامج العمرة الاقتصاديةوأشار عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، إلى أن غالبية حجوزات رحلات العمرة خلال رجب اتجهت نحو البرامج الاقتصادية دون الـ 4 و5 نجوم وذلك لملائمة سعرها للشريحة الكبرى التي تحرص على السفر للعمرة، لافتا إلى أن تزامن إجازات منتصف العام الدراسي هذا العام مع شهر رجب الحالي رفع من أعداد المواطنين المسافرين للعمرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العمرة شركات السياحة السياحة رحلات العمرة
إقرأ أيضاً:
718 مليون يورو أرباح بورشه في 6 أشهر.. هبوط بـ 71%
سجلت شركة "بورشه" الألمانية للسيارات تراجعا حادا بالأرباح خلال النصف الأول من هذا العام.
وأعلنت بورشه الأربعاء في شتوتغارت أن أرباحها من يناير حتى يونيو 2025 بلغت 718 مليون يورو، ما يمثل انخفاضا بنسبة 71 بالمئة. وفي الفترة نفسها من العام الماضي سجلت الشركة ربحا بقيمة حوالي 2.2 مليار يورو.
وفي الربع الأول من هذا العام أعلنت الشركة عن تسجيلها أرباح بعد احتساب الضرائب بقيمة حوالي 518 مليون يورو، بينما لم تضف سوى 200 مليون يورو خلال الفترة من أبريل حتى يونيو الماضي.
وكانت بيانات التشغيل للنصف الأول من العام معروفة منذ أن قدمت الشركة الأم "فولكس فاغن" أرقامها الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الستة الأولى من هذا العام، انخفضت إيرادات "بورشه" بنحو 7 بالمئة لتصل إلى حوالي 18.2 مليار يورو. وانخفضت نتائج العمليات اليومية بمقدار الثلثين لتصل إلى ما يزيد قليلا عن مليار يورو، ويعزى ذلك جزئيا إلى التكاليف الخاصة لإعادة هيكلة المجموعة بعد الأداء الضعيف الأخير.
وكان الوضع متدهورا بشكل خاص في الربع الثاني: ففي قطاع السيارات - باستثناء الخدمات المالية - سجلت الشركة انخفاضا في الأرباح التشغيلية بنسبة تقارب 91 بالمئة.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوليفر بلومه: "لا نزال نواجه تحديات كبيرة في جميع أنحاء العالم. هذه ليست عاصفة عابرة"، مضيفا أن العالم يتغير بشكل هائل - على عكس التوقعات قبل بضع سنوات. ولا يتوقع بلومه عودة "الزخم الاقتصادي الإيجابي" قبل عام 2026.
وتواجه بورشه صعوبات، لا سيما في الصين. وأفادت إدارة الشركة مؤخرا بانخفاض حاد في مبيعاتها هناك. كما تُثقل تكاليف إعادة الهيكلة المرتفعة والرسوم الجمركية الأميركية على الواردات كاهل أعمال الشركة. كما يتطلب التحول المتباطئ إلى التنقل الكهربائي استثمارات كبيرة.
وبسبب ذلك، تخطط إدارة بورشه لشطب حوالي 1900 وظيفة في شتوتغارت بحلول عام 2029. ويجري بالفعل تنفيذ برنامج آخر لخفض التكاليف. وقد أهَّب بلومه القوى العاملة لمزيد من الإجراءات في رسالة الأسبوع الماضي.