محمد فتحي: ضم «حكاية لعبة» في قائمة شرف المجلس العالمي لكتب الأطفال تكريم رفيع المستوى
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعرب د.محمد فتحي عن سعادته بتمثيل قصته (حكاية لعبة) لمصر في قائمة شرف كتب المجلس العالمي لكتب الأطفال واليافعين، مشيرًا إلى أنّه تكريم معنوي رفيع المستوى جاء بعد ترشيح المجلس المصري لكتب الأطفال واليافعين للقصة التي تقدمت ضمن أعمال مهمة وعظيمة صدرت لمؤلفين كبار طوال العامين السابقين.
وأشاد فتحي بالدور الذي يلعبه المجلس المصري لكتب الأطفال في دعم أدب الطفل في مصر، مؤكداً أن اختيار قصته جاء بسبب كونها ذات اتجاه عالمي يستطيع كل طفل أن يقرأها في كل مكان في العالم متخيلاً نفسه أحد شخوصها لأبعادها الإنسانية التي تلائم الجميع.
وستعرض القصة في كتالوج قائمة الشرف ضمن معرض دولي سينظم في النصف الثاني لعام 2024 بالمشاركة مع قصص عالمية، لتحظى بفرص العرض والترجمة في جولات ومعارض دولية في مختلف أنحاء العالم.
وقال فتحي إنّ أول من أبلغه باختيار القصة كانت د.نادية الخولي، رئيس المجلس المصري لكتب الأطفال، والتي يكن لها كل احترام وتقدير هي وباقي أعضاء المجلس، مشيرًا إلى أن (حكاية لعبة) تدور حول لعبة تتحدث عن التمييز الذي تتعرض له من البعض بسبب كونها لعبة يشتكي منها الآباء والمعلمون أحيانًا بسبب كونها مجرد لعبة تضيع الوقت، لكن ما سيحدث في القصة سيغير رأي الكثيرين.
وعن عمله القادم للأطفال قال فتحي إنّه بصدد الانتهاء من قصة عن الأزهر الشريف، وأن بطلها سيكون مفاجأة .
المعروف إن محمد فتحي هو مدرس الإعلام بجامعة حلوان، ويكتب للأطفال منذ سنوات عمره الأولى حيث كان مراسلاً صحفيًا ناشئًا بمجلة سمير، ونشرت قصص وأعمال فتحي في العديد من مجلات الأطفال المصرية والعربية مثل ماجد والعربي الصغير وباسم ونور ، كما شارك في كتابة برنامج التعليم الترفيهي العالمي (عالم سمسم) في نسخته المصرية، وقدم لأدب الطفل أكثر من 20 قصة ما بين قصص طفولة مبكرة وأدب يافعين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد فتحي كتب الأطفال أدب الأطفال
إقرأ أيضاً:
عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة
تحدثت الفنانة سلوى محمد علي عن تجربتها مع مرض ADHD وهو المعروف باسم فرط الحركة، أنها كانت مصابة بهذا المرض ولكنها لم تكن تعرف، حتى شاركت بمسلسل "خلي بالك من زيزي" والذي قام بتسليط الضوء على هذا المرض.
تصريحات سلوى محمد علي
وأضافت خلال حلولها ضيفة ببرنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي د. عمرو الليثي على شاشة الحياة، أنها كانت دائمة التحرك، مضيفة: "لذلك كانت المدرسات يشتكين مني وكنت لا أعرف عن هذا المرض وحتى فترة قريبة أجد نفسي دائمًا على هذا النحو".
وأضافت: "عند مشاركتي بالمسلسل وجدت أن هذا المرض ينطبق عليَّ في الواقع، ولم أكن أعرف هذا حتى مشاركتي بالمسلسل والذي تناول هذه القضية وهذا المرض".
وعلى جانب آخر، أشارت إلى أنها من أصول صعيدية، والدها من سوهاج وأمي من الأقصر وأنها من مواليد قنا، مضيفة:" تأثرت شخصيتي بتلك النشأة وأصبحت عنيدة ولا أرجع في كلامي أبدًا والزوج الصعيدي يتشاور مع زوجته".
وأشارت إلى أنها تحب الزي الصعيدي ولكن صعب الحصول عليه الآن، وأسرتها خمس أخوات وهي أكبرهم ووالدتها كانت ناظرة في مدرسة، وتابعت أنها عندما التحقت بمعهد التمثيل كانت تتمنى أن تكون في المستقبل مدرسة مسرح وبالفعل عندما تخرجت تحققت أمنيتها، ولكنها كانت لها رغبة أخرى وقتها والتحقت بمسرح الطليعة بسبب حبها للتمثيل أثناء الدراسة.