الصيفي يستنكر تجاهل السالمية لحقوقه المالية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أضاف الصيفي أنه يمتلك "حكمًا ثالثًا" من الفيفا، وقد أكد إمكانية تفعيله
استنكر اللاعب الأردني السابق، عدي الصيفي، تجاهل إدارة السالمية الكويتي لحقوقه المالية المتأخرة منذ عام 2017، وأكد أنه يمتلك أحكامًا من الفيفا ولجنة التحكيم في الكويت تثبت المبالغ المستحقة له.
اقرأ أيضاً : أندية المحترفين تستأنف تدريباتها وسط التحديات المالية الصعبة
وأوضح الصيفي، الذي اعتزل كرة القدم بنهاية الموسم الماضي، أنه قد احترف في صفوف السالمية لـ9 مواسم، وبعد ذلك انتقل إلى القادسية والنصر ومن ثم عاد إلى السالمية في نهاية مسيرته.
وفي مقطع فيديو، أشار الصيفي إلى تجاهل إدارة السالمية لمطالبه المالية، رغم وجود أحكام رسمية تثبت حقه. وأكد أنه كان قد تنازل عن بعض مستحقاته عندما كان لاعبًا في القادسية، ولكن بعد اعتزاله لم يجد تجاوبًا من إدارة السالمية.
وأضاف الصيفي أنه يمتلك "حكمًا ثالثًا" من الفيفا، وقد أكد إمكانية تفعيله، مما يعني أن السالمية قد تحرم من التعاقدات في حال عدم الالتزام بسداد حقوق الصيفي.
وختم الصيفي بالتأكيد على استعداده لقبول أقساط بسيطة من مستحقاته، ولكنه يشكو من تجاهل إدارة السالمية لحقوقه المالية، خاصة في الفترة الأخيرة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الكويت كرة قدم الفيفا إدارة السالمیة
إقرأ أيضاً:
لماذا تجاهل الرئيس الأمريكي إسرائيل في خطابه بالرياض؟ هبة القدسي تكشف التفاصيل
قالت هبة القدسي، مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تطرق خلال زيارته إلى الرياض إلى الملف السوري، معلنًا قرارًا برفع العقوبات عن سوريا، وذلك استجابة لطلب سمو ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وأضافت القدسي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة ON، أن ترامب أكد دعمه للبنان، ووجّه رسالة تحذير إلى إيران، مفادها أن عليها الاستجابة لنداءات السلام و"غصن الزيتون" الممتد من أجل خلق حالة من الرخاء والاستقرار في المنطقة. لكنها أوضحت أن ترامب تجنّب تمامًا ذكر إسرائيل في خطابه.
وأوضحت القدسي أن عدم التطرق لإسرائيل قد يعود إلى حالة التوتر والخلاف التي تشوب العلاقات بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب تضارب المصالح بين الجانبين في عدد من الملفات، خاصة ملف الاتفاق النووي مع إيران. وأضافت أن الضغط الإسرائيلي إستمر لفترة على واشنطن لعدم التوقيع على أي اتفاق مع طهران بل كانت تشجع الادارة الامريكية على توجيه " ضربة " ، قابلته رغبة أمريكية في التهدئة، إذ كانت هناك مطالبات لإسرائيل بوقف الضربات على الفلسطينيين والتوصل إلى تسوية وقف إطلاق نار أو إنها ءالحرب
لكن، بحسب القدسي، فإن تل أبيب رفضت هذه الرغبة، انطلاقًا من قناعة رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن حركة حماس لن تستجيب إلا بالضغط العسكري. في المقابل، شددت القدسي على أن الواقع أثبت أن المفاوضات هي التي جاءت بنتائج ملموسة، كما حدث في إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي-الأمريكي عيدان.
وأكدت أن هذه الخلافات بين الجانبين ربما كانت السبب وراء تجاهل ترامب ذكر إسرائيل في خطابه، مشيرة إلى أن الأمر لم يتوقف عند ذلك، بل إن الرئيس ترامب وصف في تصريحات سابقة القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "وحشي"، وأصر على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
تعاطفًا واضحًا
واختتمت القدسي بالقول إن تعاطفًا واضحًا بدأ يظهر في مواقف الإدارة الأمريكية تجاه الفلسطينيين.