قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، عضو مجلس الشيوخ، إن اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يأتي في إطار المساعي المصرية نحو إيجاد حلول سريعة للصراع العربي الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، والوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة، إذ تعدى الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين العُزل والمرضى في المستشفيات، واستهداف الأطفال وقتل الأبرياء.

جرائم الاحتلال الإسرائيلي 

وقالت نصيف، في بيان، إنّ إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، تتطلب من المجتمع الدولي التكاتف لوقفها فورًا، وتمكن نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية لأهالي القطاع لمساندتهم فيما يواجهونه من معاناة وكبوات، والعمل على دعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته، والعيش في سلام، باحثًا عن رسم مستقبله في مناخ آمن ومستقر يسوده السلام الشامل والعادل، ويدعم التنمية والازدهار لأبنائه.

رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني

وأكدت عضو مجلس الشيوخ، أن اللقاء رسالة للعالم برفض مبدأ التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة الحفاظ على حقوقهم في إقامة دولتهم، والتأكيد على عدم توطين أي شعب في سيناء، مشددة على أن ملف سيناء والتهجير خط أحمر، وعدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، وإنما ضرورة وجود الحل الأمثل، الذي يحقق الاستقرار والأمن للجميع.

تأمين دخول المساعدات

وتابعت: «نتطلع إلى ضرورة إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية و العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية، دون عوائق من جانب إسرائيل، وبالتالي الضغط عليها لتخفيف المعاناة، والتأكيد على الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، والتواصل مع مختلف الأطراف لدفع جهود التهدئة ومنع اتساع رقعة الصراع.

واختتمت عضو مجلس الشيوخ: «هذه الزيارة تؤكد على أهمية الدور المصري، وعلى أن الدولة المصرية هي ركيزة الاستقرار وحجر الزاوية في العلاقات الدولية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل التهجير القسري المساعدات الإنسانية القضية الفلسطينية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

“الفيتو” الأمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة

فشل مجلس الأمن الدولي، اليوم الاربعاء، في التصويت على مشروع قرار يطالب بوقف فوري، غير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وجاء هذا بعد استخدام الولايات المتحدة الفيتو في وقت يشهد قطاع غزة عدوانا صهيونيا وحشيا.

وحصل مشروع القرار على تأييد 14 عضوا من أعضاء المجلس الخمسة عشر، مقابل رفضه من قبل الولايات المتحدة.

وأكد ممثل الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع أن الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش في أمن وسلام مثل باقي الشعوب.

وفي كلمته خلال جلسة التصويت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة قال بن جامع “اليوم وقف الاعضاء المنتخبون بكل إيمان وشجاعة فهم وبكل فخر يحملون الشرعية الأخلاقية والضمير الإنساني لوقف حرب الإبادة على شعب أعزل”.

كما أكد بن جامع أن رسالتكم إلى شعب فلسطين هي أنهم ليسوا وحدهم وإلى المحتل الصهيوني هو أن العالم يراقبكم.

وتابع بن جامع قائلا: “وجب على هذا المجلس أن يعمل على فرض وقف إطلاق النار على غزة وأن تصويت اليوم ليس بنهاية المطاف”.

وصاغ مشروع القرار الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الجزائر، باكستان، بنما، كوريا الجنوبية، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا و اليونان.

مقالات مشابهة

  • مصدر يكشف توقع إسرائيل لموعد رد حماس على مقترح أمريكا لوقف إطلاق النار
  • ‏صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزة
  • فيتو أمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • “الفيتو” الأمريكي يُفشل مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • فيتو أمريكي ضد مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة
  • عاجل.. أمريكا تستخدم «الفيتو» ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • مشروع قرار بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات
  • مصادر : إسرائيل لن ترسل وفدًا إلى قطر للمفاوضات حول غزة