لندن: لا نخطط لشن ضربات جديدة على الحوثيين
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلن الممثل الرسمي لرئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن لندن لا تخطط لشن ضربات جديدة على مواقع للحوثيين في اليمن.
وذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن المتحدث باسم سوناك أنه "لا توجد خطط لشن ضربات جديدة ضد أهداف الحوثيين، لكن القضايا الأمنية ستبقى تحت السيطرة".
وأشار إلى أنه يوم الاثنين 15 يناير، سيدلي سوناك ببيان في البرلمان حول الضربات على أهداف الحوثيين، ولكن لا توجد خطط لإجراء تصويت للنواب للموافقة على العملية، لأن "نشر القوات المسلحة هو حق حصري" و"ليس على الحكومة أي التزام قانوني بالحصول على موافقة برلمانية رسمية".
وأصدرت الحكومة البريطانية في وقت سابق من اليوم الجمعة بيانا زعمت فيه أن الضربات التي نفذتها القوات البريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن تم تنفيذها بشكل قانوني ووفقا للقانون الدولي.
وقصف الجيشان الأمريكي والبريطاني فجر اليوم مواقع يستخدمها الحوثيون في صنعاء والحديدة وتعز وذمار وصعدة، وذلك في ضربة انتقامية واسعة النطاق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوثيين رئيس الوزراء البريطاني الحكومة البريطانية لندن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
كاتب أمريكي: تصاعد الضربات في أوكرانيا يعقّد المشهد والغرب يواجه حسابات غير واقعية
قال بيتر روف، الكاتب بمجلة نيوزويك الأمريكية، إن التطورات العسكرية المتسارعة في أوكرانيا تجعل الأوضاع أكثر تعقيدًا، مشيرًا إلى أن الضربات المتزايدة خلال الساعات الأخيرة تعكس حجم التهديد الذي يراه الغرب لأمن أوكرانيا، وتنظر الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين إلى المشهد باعتباره خطرًا مباشرًا يستدعي القلق، إلا أن طريقة التعامل مع هذا التهديد لا تزال محل جدل واسع داخل الأوساط السياسية الغربية.
وأضاف روف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك توقعات غير واقعية لدى بعض الأطراف الأوروبية بأن تخوض واشنطن الحرب نيابة عنهم، مؤكدًا أن هذا السيناريو غير مطروح على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية لا تنوي الانخراط المباشر في مواجهة عسكرية مفتوحة مع روسيا.
التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهدوأوضح أن هذا التباين في التوقعات بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين يزيد من تعقيد المشهد، خاصة في ظل غياب استراتيجية واضحة قادرة على كبح التصعيد أو فرض مسار سياسي واقعي، ما يجعل الأزمة الأوكرانية مرشحة لمزيد من الاستنزاف على المستويين العسكري والسياسي.