تكريم اليمن ضمن أفضل تسعة مكاتب لشؤون الحجاج في ختام مؤتمر الحج بجدة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كرمت قيادة وزارة الحج والعمرة السعودية ممثلة بنائب وزيرها الدكتور عبدالفتاح مشاط، مكتب شؤون حجاج اليمن ضمن أفضل تسعة مكاتب لبعثات حجاج الدول الإسلامية، وذلك في ختام مؤتمر ومعرض الحج الدولي المنعقد بمدينة جدة.
وثمن الدكتور مختار بن الخضر الرباش الهيثمي وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد لقطاع الحج والعمرة ونائب رئيس مكتب شؤون حجاج اليمن، تكريم وزارة الحج للبعثة اليمنية، مؤكدًا أن مثل هذه الخطوات ستشجع مكاتب شؤون الحجاج على مضاعفة الجهود وبذل المزيد لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتسهيل أداء مناسكهم.
على صعيدٍ آخر ، وبحضور معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة، وقعت وزارة الأوقاف والإرشاد ممثلة بوكيل قطاع الحج والعمرة الدكتور مختار بن الخضر الرباش،اليوم، اتفاقية تقديم الخدمات في المشاعر المقدسة لحجاج بلادنا للموسم 1445هجرية، مع شركة ضيوف البيت، وفقًا للتصنيف النوعي والكمي للخدمات.
وأوضح الوكيل مختار بن الخضر الرباش، أن الاتفاقية شملت خدمات الإعاشة، والتحسين والتطوير في المشاعر المقدسة، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية الأخرى، وتم اختيار الشركة المتعهدة بعد الإطلاع على كفاءتها التشغيلية والعملية ووفقًا للتفاصيل المحددة قرينة كل خدمة في مختلف المشاعر المقدسة ابتداءً من وصول الحاج إلى الأراضي المقدسة مرورًا بوصوله إلى مشعر منى وعرفات ومزدلفة ثم منى مرة أخرى.
وفي مايتعلق بخدمات النقل بين المشاعر، وقعت وزارة الأوقاف والإرشاد اتفاقية مع شركة رواف منى للنقل المتخصصة بتقديم أفضل شركات النقل الحديثة ذات موديل 2023 و 2024 والمزودة بكل أدوات الراحة والوسائط الإعلامية، والحاصلة على الترتيب الأول لتقييم وزارة الحج السعودية للموسم الماضي 1444هجرية.
حضر مراسم التوقيع الاتفاقيات، الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة عارف البركاني ، ومحمد خالد مدير عام المسار الإلكتروني، وصالح العولقي مدير المتابعة والمراجعة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأوقاف والإرشاد الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
الحجاج يعايدون أحبتهم من المشاعر المقدسة
في أجواء إيمانية يملؤها الرضا والسكينة، عبّر حجاج بيت الله الحرام عن مشاعرهم العميقة بعد التحلل من الإحرام ورمي الجمرات، حيث امتزجت فرحة العيد بأداء المناسك، في مشهد استثنائي يجمع بين الطاعة والابتهاج، ويُجسد القيم الروحية والإنسانية لموسم الحج.
وتفاعل الحجاج من مختلف الجنسيات أثناء مشاركتهم مظاهر العيد، وإرسال التهاني والتبريكات لأحبتهم في أوطانهم، بكلمات نابعة من القلب، وعيون تفيض امتنانًا، وتوجيه الرسائل المصورة إلى أسرهم، وأصدقائهم، وأطفالهم لتوثيق هذه اللحظات التي لا تُنسى.
وأكّد الحجاج أن العيد في المشاعر المقدسة يُعدُّ نعمة عظيمة، وفضلًا من الله، وهي لحظة تستحق أن يتشاركها الإنسان مع من يحب، فمشاعر الحنين والشوق بدت حاضرة في كلماتهم، التي حملت دعوات للغائبين، وتمنيات بأن يجتمعون بهم قريبًا في رحاب مكة المكرمة.
وتنوعت لغات الحجاج ولهجاتهم، غير أن عبارات الكلمات حملت رسالة موحّدة، ملؤها الحب والسلام والدعاء، حيث لم يمنعهم اختلاف الثقافات أو البعد الجغرافي من أن يجتمعوا على معنى واحد بأن العيد الحقيقي هو في بلوغ هذه الأيام المباركة، وتذكّر من يحبون وهم في أقدس مكان على وجه الأرض.
وتُجسد هذه المشاهد، الوجه الإنساني العميق للحج، الذي لا يقتصر على أداء الشعائر، بل يتجاوزها إلى مساحات من التواصل الروحي والعاطفي، حيث يتحوّل الحاج إلى رسالة محبة وسلام، يُشارك العالم فرحته، ويؤكد أن الحج رحلة قلب، بقدر ما هو رحلة جسد.