انخفضت الأسهم الأمريكية بعد أن أثارت تقارير عن ضعف أرباح البنوك الكبرى مخاوف بشأن صحة الشركات الأمريكية.
 

وبحسب "رويترز"، انخفض بنك أوف أمريكا بنسبة 3.3 في المائة في تداولات ما قبل البيع بعد تقلص أرباح الربع الرابع حيث حصل البنك على رسوم مجمعة بقيمة 2.1 مليار دولار للتخلص التدريجي من مؤشر القروض وتجديد صندوق تأمين الودائع التابع لمؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية الذي تم استنزافه بعد انهيار بعض المقرضين الإقليميين العام الماضي.

 

بينما خسر بنك جي بي مورجان 2.6 في المائة مع انخفاض أرباح البنك الفصلية بعد تخصيص ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار للمساعدة على إعادة ملء صندوق مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية FDIC.
 

 

وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية عند الفتح أمس مع تجاهل المستثمرين تصعيد الصراع في الشرق الأوسط وتفاؤلهم باحتمالات خفض أسعار الفائدة من المركزي الأوروبي، كما ارتفع سهم "إيرباص" بدفعة من طلبيات سنوية قياسية على الطائرات.
 

وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.9 في المائة خلال التعاملات أمس مسجلا زيادة أسبوعية طفيفة.
 

وارتفع سهم "إيرباص" 2.2 في المائة بعد أن أعلنت الشركة المصنعة للطائرات تلقيها طلبيات سنوية قياسية وأكدت تسجيل زيادة بنسبة 11 في المائة في عمليات تسليم الطلبيات في 2023.
 

آسيويا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس إلى أعلى مستوى له في 34 عاما ليسجل أفضل أسبوع له منذ مارس 2022 مدعوما بتراجع الرهانات على توقف بنك اليابان عن سياسة التيسير النقدي قريبا والزخم الهائل مع عودة المستثمرين الأجانب.
 

وصعد "نيكاي" 1.06 في المائة إلى 35422.95 نقطة عند الإغلاق أمس بعد ارتفاعه بما يصل إلى 2.25 في المائة إلى 35839.65 نقطة للمرة الأولى منذ فبراير 1990. وارتفع المؤشر 7 في المائة تقريبا وسجل أعلى مستوى له منذ عدة عقود في كل يوم تداول هذا الأسبوع.


وزادت تقلبات المؤشر خلال اليومين الماضيين ليصل إلى أعلى مستوى له منذ 31 أكتوبر عندما عدل بنك اليابان سياسته بشكل غير متوقع ليسمح بارتفاع عوائد السندات بشكل أكبر.


وتلقى "نيكاي" دعما من تراجع الرهانات على أن بنك اليابان سينهي سياسته المتعلقة بأسعار الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 22 و23 يناير.
 

وأعطت بيانات الأجور هذا الأسبوع حافزا إضافيا للبنك المركزي للتروي في التحول باتجاه تشديد السياسة النقدية.


وفي الوقت نفسه، أظهرت بيانات وزارة المالية أمس أن المستثمرين الأجانب اشتروا أسهما يابانية بصافي 296.2 مليار ين "2.04 مليار دولار" في الأسبوع المنتهي في السادس من يناير بعد أسبوعين من عمليات البيع.


وقفز "نيكاي" 6.3 في المائة حتى الآن هذا العام وهو المؤشر العالمي الرئيس الوحيد الذي حقق مكاسب بخلاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأمريكي الذي ارتفع 0.21 في المائة.


وانخفض مؤشر فاينانشيال تايمز البريطاني 2 في المائة تقريبا. وهبط مؤشر هانج سينج في هونج كونج 4.43 في المائة.
 

عربيا، أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على انخفاض أمس وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط.


وفي أبوظبي، انخفض المؤشر 0.5 في المائة، لينهي سلسلة مكاسب استمرت خمس جلسات، في حين بلغت المكاسب الأسبوعية أعلى مستوى في شهرين.


وانخفض سهم العالمية القابضة 0.7 في المائة، وخسر سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات 2 في المائة، وهو أكبر انخفاض في أكثر من شهرين.


وأنهى مؤشر دبي القياسي الجلسة متراجعا 0.3 في المائة، لتستمر سلسلة خسائر الجلسات السابقة مع دخول جميع القطاعات تقريبا في المنطقة السلبية، في حين ارتفع 0.4 في المائة على أساس أسبوعي.
وخسر سهم شركة سالك للتعريفة المرورية 1.5 في المائة، وتراجع سهم مجموعة تيكوم 1.4 في المائة.
 

وقال أحمد نجم رئيس أبحاث السوق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى "إكس.إس دوت كوم"، "سجلت سوق الأسهم في دبي أسبوعا إيجابيا بعض الشيء وظلت في اتجاه صعودي بشكل عام. ومع ذلك، شهد المؤشر الرئيس بعض التصحيحات في الأسعار، إذ تفاعل المتعاملون مع التوترات الجيوسياسية المتزايدة ويمكن أن يستمروا في رؤية بعض المخاطر النزولية".
 

وفي الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية بنسبة 0.84 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2472.9 نقطة.

 

 وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 4.5 مليون دينار أردني مقارنة بخمسة ملايين دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 8.7 في المائة فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 22.6 مليون دينار أردني، مقارنة بـ19.8 مليون دينار للأسبوع السابق. أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع المنصرم فبلغ 19.3 مليون سهم، نفذت من خلال 14402 صفقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البنوك العام الماضي المستثمر الفتح الم العام الجلسة يسير المتعاملون رهان

إقرأ أيضاً:

ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار والنفط.. تفاصيل

ارتفعت الأسهم الآسيوية اليوم الجمعة الموافق 31 مايو، وتستعد لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي، في المقابل انخفض الدولار، وثبت الين مع انتظار المستثمرين قراءات التضخم من أوروبا والولايات المتحدة.

ووفقًا لوكالة رويترز، أظهرت بيانات أمس الخميس حول الإنفاق الاستهلاكي يعني أن الاقتصاد الأمريكي نما بشكل أبطأ من المتوقع في الربع الأول، مما أثر على عوائد سندات الخزانة والدولار.

كما أظهرت البيانات الاقتصادية أيضًا توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لديه مجال لخفض أسعار الفائدة هذا العام، مع تحديد تسعير السوق لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، بالنسبة لهذا العام، حسبما أظهرت أداة CME FedWatch.

ورفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان (MIAPJ0000PUS)، بنسبة 0.55%، مبتعدًا عن أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي سجله أمس، ومن المتوقع أن يسجل المؤشر انخفاضًا بنسبة 1.4% خلال الأسبوع، لكنه ارتفع بنسبة 2.7% في مايو، مرتفعًا للشهر الرابع على التوالي.

وارتفع مؤشر نيكي الياباني (N225)، بنسبة 0.20% وهو ثابت خلال الشهر، كما ارتفعت الأسهم الصينية، مع ارتفاع مؤشر الأسهم القيادية (CSI300)، وارتفع بنسبة 0.23% بينما ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1.3%.

 تحسن في الأسواق الصينية بالرغم من انخفاض نشاط التصنيع في البلاد 

فيما أظهر مسح رسمي للمصانع اليوم الجمعة أن التحسن في الأسواق الصينية جاء على الرغم من انخفاض نشاط التصنيع في البلاد بشكل غير متوقع في مايو، وأبقت النتيجة الضعيفة الدعوات الحية لتحفيز جديد حيث تستمر أزمة العقارات التي طال أمدها في التأثير على الشركات والمستهلكين والمستثمرين.

وكانت الأسواق المالية تنتظر إعلان البيانات الرئيسية لهذا الأسبوع، بشأن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ومن جانبه قال توني سيكامور، محلل السوق في IG، إن السوق تتخذ نهجًا أكثر حذرًا تجاه بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الأوروبية والأمريكية بعد المفاجآت الصعودية في تقارير التضخم الأسترالية والألمانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.. بحسب رويترز.

وتوقع صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي انخفاض التضخم هذا العام حتى مع بقاء سوق العمل قوياً، مما يجعلهم غير متعجلين لخفض سعر الفائدة من نطاق 5.25% إلى 5.5% الذي أبقوه فيه منذ يوليو الماضي.

فيما سجل الين في أحدث تعاملات 156.74 ين للدولار بعد أن لامس أدنى مستوى في أربعة أسابيع عند 157.715 يوم الأربعاء، وتراجعت العملة إلى أدنى مستوياتها في 34 عاما عند 160.245 يوم 29 أبريل، مما أثار جولتين مشتبه بهما على الأقل من التدخلات.

وقال "لتشارو تشانانا"، رئيس استراتيجية العملة في ساكسو بنك، إن السلطات اليابانية مقيدة نسبيا في تحذيراتها الشفهية الأخيرة، وربما تنتظر بيانات اقتصادية أمريكية أضعف وتحول في سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لدعم الين، ولكن مع احتمال قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة فقط في نهاية العام، فقد وقع الين الضعيف في مرمى الفجوة الواسعة بين عائدات الولايات المتحدة واليابان، حيث يستخدم المتداولون الين لتمويل استثماراتهم في العملات ذات العوائد المرتفعة.

وأضاف تشانانا: "حتى لو رفع بنك اليابان أسعار الفائدة في يونيو أو يوليو، فمن المتوقع أن تكون الزيادة ضئيلة ومن غير المرجح أن تسد الفجوة بشكل كبير مع أسعار الفائدة الأمريكية"، مشيرًا إلى أن تحركات الدولار مقابل الين نحو مستوى 155 قد تجتذب المزيد من الفائدة التجارية.

وأظهرت بيانات اليوم أن أسعار المستهلكين الأساسية في العاصمة اليابانية ارتفعت بنسبة 1.9٪ في مايو بسبب ارتفاع فواتير الكهرباء ولكن تراجع نمو الأسعار باستثناء تأثير الوقود، مما يزيد من عدم اليقين بشأن توقيت رفع سعر الفائدة القادم للبنك المركزي.

وبلغ مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة عملات منافسة، 104.77، في طريقه للانخفاض بنسبة 1.5٪ في مايو، ليقطع سلسلة مكاسب استمرت أربعة أشهر.

ووصل اليورو لآخر مرة إلى 1.0828 دولار قبل صدور تقرير التضخم من منطقة اليورو والذي من المقرر أن يؤثر على مسار سياسة البنك المركزي الأوروبي، ومتوقع أن البنك المركزي سيخفض أسعار الفائدة في يونيو.

وتسعر الأسواق 60 نقطة أساس لتخفيضات البنك المركزي الأوروبي هذا العام.

تراجع أسعار النفط وارتفاع الذهب

وفي سياق متصل، تراجعت أسعار النفط بعد أن أثرت الزيادة المفاجئة في مخزونات البنزين الأمريكية على السوق، وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.31 بالمئة إلى 81.61 دولار للبرميل، في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.36 بالمئة إلى 77.63 دولار.

بينما ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 0.12٪ إلى 2345.93 دولارًا، في طريقها لتحقيق مكاسب تزيد عن 2٪ في مايو.

مقالات مشابهة

  • كيف تحرك مؤشرات البورصة مع بدأ تنفيذ صفة الاستحواذ الإماراتية على أسهم السويدي اليكتريك؟
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • أرباح "بنك أفريقيا" لصاحبه عثمان بنجلون تبلغ 450 مليارا منذ مطلع هذا العام
  • خبير مالي يتوقع اختبار مؤشر البورصة الرئيسي لمستويات مقاومة مهمة خلال الأسبوع
  • تقرير: ثورة الذكاء الاصطناعي تفقد قوتها
  • أسهم أوروبا تصعد بدعم آمال رفع الفائدة الأميركية
  • الأسهم اليابانية ترتد من أدنى مستوياتها في 5 أسابيع
  • تباين أداء الأسهم الصينية خلال مايو
  • مؤشر الأسهم اليابانية يغلق على ارتفاع
  • ارتفاع الأسهم الآسيوية وتراجع الدولار والنفط.. تفاصيل