حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
قالت هيئة الرقابة على البنوك في إسرائيل اليوم الاثنين إنه لا يزال من السابق لأوانه إعطاء الضوء الأخضر للبنوك التجارية لزيادة توزيعات الأرباح، نظرا لحالة الضبابية الاقتصادية المستمرة بسبب الحرب في غزة.
ومع بداية الحرب التي أشعلها هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 طلب البنك المركزي من المقرضين تأجيل دفعات كبيرة من الأرباح حتى يتمكنوا من توفير الائتمان الكافي.
واستجابت البنوك بتخفيض التوزيعات إلى ما بين 15 و20% من صافي الأرباح الفصلية بعد أن كانت تصل إلى 50% قبل الحرب.
وسُمح للبنوك بعد ذلك برفع النسبة إلى 40%، وتدفع معظم البنوك 30% من صافي الأرباح في شكل توزيعات أرباح و10% أخرى في شكل إعادة شراء أسهم.
التضخموفي سياق ذي صلة بضغوط الحرب على اقتصاد إسرائيل، ارتفع معدل التضخم السنوي في إسرائيل خلال أبريل/نيسان إلى 3.6% حسبما أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية الخميس الماضي، وذلك تحت ضغط الحرب، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا، وكان معدل التضخم في مارس/آذار الماضي 3.3%.
وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان الماضي التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، والذي يتراوح بين 1 و3%.
إعلانوألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.
وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان الماضي أن يبلغ 2.6% لعام 2025.
وعلى أساس شهري ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار الماضي، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبریل نیسان
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية تكشف عن أسطول جديد لكسر حصار غزة أبريل المقبل
الثورة نت /..
كشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم الاثنين، عن تحضيرات تجرى حالياً لتسيير أسطول جديد لكسر الحصار عن القطاع المحاصر بحيث ينطلق في ابريل 2026.
وقالت اللجنة، في تدوينة على منصة “اكس”: “يستمر اليوم اجتماع تحالف أسطول الحرية في العاصمة الإيرلندية دبلن، حيث يلتقي ممثلو منظمات كسر الحصار من أنحاء العالم للتخطيط لفعاليات تضامنية عالمية من ضمنها الأسطول الجديد الذي سيبحر لكسر الحصار عن غزة”.
وأضافت: “التحضيرات تسير على قدم وساق لتجهيز عدد كبير من السفن للإبحار إلى غزة ابتداء من أبريل القادم في تحرك تضامني دولي سلمي ضد الحصار وضد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين وجرائمه المستمرة بحق أهلنا في غزة وعموم فلسطين”.
وأشارت اللجنة إلى أنه سينضم للاجتماع ممثلون عن أسطول الصمود العالمي ومبادرة ألف مادلين، مؤكدة أن التضامن العالمي مع غزة وكل فلسطين مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.