شركة الشحن الدنماركية «تورم» تعلق مرور سفنها عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الشحن الدنماركية «تورم» اليوم الجمعة تعليق جميع عمليات النقل عبر جنوب البحر الأحمر بسبب هجمات المتمردين الحوثيين في اليمن على سفن تجارية.
وقالت متحدثة باسم الشركة لوكالة فرانس برس في رسالة عبر البريد الإلكتروني «قررت شركة تورم اليوم وقف جميع عمليات العبور في جنوب البحر الأحمر حتى إشعار آخر».
إسرائيل: لا نية لدينا لإجبار سكان غزة على النزوح إلى دول أخرى منذ دقيقة مصر تنفي قطعياً المزاعم الإسرائيلية في محكمة العدل الدولية منذ 16 دقيقة
وتمتلك الشركة الدنماركية أسطولا يضم حوالى 80 سفينة وتتخصص في نقل المنتجات البترولية.
ويأتي إعلان «تورم» في أعقاب عدد متزايد من الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون على ما يعتبرونها سفنا مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. ويقول الحوثيون إنهم يتضامنون مع حركة حماس الفلسطينية في الحرب مع إسرائيل في قطاع غزة.
كما يأتي بعيد شنّ القوات الأميركية والبريطانية غارات جوية على المناطق التي يسيطر عليها المتمردون فجر اليوم الجمعة، ما عزز المخاوف من اتساع نطاق النزاع في المنطقة.
ودفعت الهجمات التي شنها المتمردون الحوثيون العديد من شركات الشحن، ومن بينها شركة ميرسك الدنماركية، إلى تحويل مسار سفنها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.
يمر نحو 12% من التجارة البحرية العالمية عادة عبر مضيق باب المندب المؤدي إلى جنوب البحر الأحمر، لكن عدد الحاويات انخفض بنسبة 70% منذ منتصف نوفمبر، وفق الخبراء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي يعلّق على اعتذار مها الصغير.. وقبول الفنانة الدنماركية
في أول تعليق من رجل دين على الجدل الذي أثاره تصريح الإعلامية مها الصغير، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن ما حدث هو "عقاب من الله بعد كشف الستر"، مشددًا في الوقت نفسه على ضرورة التحلّي بالرحمة، وعدم المساهمة في مضاعفة الأذى المعنوي على من يخطئ ويعتذر.
وأضاف، خلال استضافته في برنامج "علامة استفهام" مع الإعلامي مصعب العباسي: "الرسول ﷺ علّمنا أن من أخطأ ثم تاب واعتذر، يجب أن نغفر له، لا أن نُعين الشيطان عليه"، موضحًا أن التعامل مع من يعتذر ينبغي أن يعامل برحمة وعدلا، وليس بردود فعل قاسية.
الفرق بين التوبة عن قناعة والتوبة تحت ضغطأشار الدكتور محمد علي إلى أن هناك فرقًا بين التوبة النابعة من وعي داخلي، وبين تلك الناتجة عن ضغط مجتمعي أو خوف من الفضيحة، لكنه أكد أن "من تاب تاب الله عليه، والله وحده من يحاسب القلوب والنيات"، لافتًا إلى أن "الاعتذار في حد ذاته خطوة أولى تستحق الاحترام، ما دامت نابعة من إدراك الخطأ".
من جهتها، كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، عن قبولها اعتذار الإعلامية مها الصغير، بعد الجدل الذي أثير بشأن نسب لوحة فنية لها، لجهة غير صحيحة، خلال لقاء إعلامي.
وقالت نيلسون، في منشور عبر حسابها الرسمي على "إنستجرام"، إنها تلقت اتصالات عديدة من محامين وصحفيين عرب، عرضوا المساعدة القانونية، لكنها قررت تجاوز الأمر بروح التسامح.
وأكدت أنها تواصلت مع كل من منى الشاذلي ومها الصغير، وقبلت الاعتذار، مطالبة جمهورها بالتوقف عن مهاجمة مها، وداعيةً إلى التعامل مع الخطأ كفرصة للتعلم.