أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، قانوناً بإنشاء “مركز أبوظبي لإدارة المواد الخطرة”.

ويهدف المركز، الذي يتبع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الإدارة السليمة للمواد الخطرة في إمارة أبوظبي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، ما يُساهم في توفير أقصى درجات الحماية للمجتمع والبيئة.

ويختصُّ المركز، بإعداد وتنفيذ السياسات والخطط الاستراتيجية، لضمان التطبيق المتكامل للأنظمة والاشتراطات والمعايير المتعلِّقة بتداول المواد الخطرة في الإمارة، ويتولى مهام الإشراف والرقابة على القطاعات والجهات المحلية المعنية بتداول هذه المواد، ويُتابع التزامها بالتشريعات السارية.

وتشمل اختصاصات المركز أيضاً، تتبُّع ومراقبة تداول المواد الخطرة من خلال غرفة عمليات مركزية مخصَّصة لهذا الغرض، وتطوير آلية للتعامل مع المواد الخطرة المضبوطة بغرض تأمينها إلى حين التصرُّف النهائي فيها، إضافةً إلى إنشاء وتطوير نظام إلكتروني للإفصاح والإبلاغ الذاتي عن المعلومات كافة ذات العلاقة بالمواد الخطرة المتداولة في الإمارة، وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بهذه المواد، وإجراء دراسات وبحوث علمية عن المواد الخطرة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025

أبوظبي (الاتحاد)
في إطار جهوده لترسيخ دور اللغة العربية في تعزيز الحوار المثمر والبنّاء بين الثقافات، وإبراز مكانتها كإحدى أهم لغات التواصل على المستوى العالمي، يعمل مركز أبوظبي للغة العربية انطلاقاً من رؤية إماراتية تؤمن بأن اللغة جسر معرفة، ورسالة سلام تتجاوز الحدود.
تنطلق رحلة المشاركات من عاصمة النور باريس، وتحط رحالها في «مهرجان أيام العربية» الذي يختتم برنامج الأنشطة السنوية للمركز، في احتفالية سنوية تسلط الضوء على جماليات الإرث العربي، تُثري جهود اليونسكو في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.
وبين المحطتين، تتوالى المشاركات بين بلدان العالم وثقافاتها. فمن فرنسا، إلى اليونان، فالسعودية، وكازاخستان، وأندونيسيا، وألمانيا، واليابان، والكويت، في مشاركات تتعدد طبيعتها بين معارض كتاب دولية، ومؤتمرات في علوم المكتبات والمعلومات، وندوات، وجلسات نقاش تحتفي بجماليات اللغة العربية، امتداداً لجهود المركز الحثيثة في نشر اللغة، وتعميق حضورها على الساحة الدولية، وتعزيز جسور الحوار الخلّاق بين الحضارات.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية «إن أعظم ما يمكن أن تقدّمه أيّ حضارة للعالم قدرتها على فتح نوافذ الحوار، وبناء الجسور بين الشعوب والعطاء ونقل الأثر الطيب، والحوار هو الأداة التي لا غنى عنها لاستمرار هذا النهج. ومن هنا، يحرص مركز أبوظبي للغة العربية على تنويع مشاركاته في الفعاليات العالمية من مؤتمرات وندوات علمية، ومعارض كتاب، ومهرجانات ثقافية وفنية تنظمها جهات بارزة في العالم نتشارك معها الأهداف والرؤية المتعلقة باعتبار اللغات هي المُعبّر الأصيل عن ثقافات الشعوب وهوياتها، وحاملة رسالة التنوع الثقافي وأداة الحوار الذي يكفل للمجتمعات تحقيق التقدم والتطور».
تمثيل عالمي 
في 12 يوليو الجاري، يمثل مركز أبوظبي للغة العربية بالتعاون مع معهد العالم العربي بباريس، حضورَ اللغة العربية، ضيفَ شرفٍ للنسخة الـ79 من مهرجان أفينيون الدولي، الذي تختتم فعالياته في 26 من شهر يوليو الجاري.
تتضمن المشاركة أمسيةً فنية بعنوان «صوت النساء- تحية لكوكب الشرق أم كلثوم»، في ساحة الشرف بقصر البابوات (14 يوليو)، بمناسبة مرور 50 عاماً على رحيل كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي أم كلثوم. كما تتضمن المشاركة فعالية فنية تستضيفها ساحة سان جوزيف، (15 يوليو)، بعنوان «نور- احتفاء شعري وموسيقي باللغة العربية» يحييها شعراء وفنانون يوظفون اللغة العربية في أعمالهم، ويعبّرون عن إرثها الثقافي بأساليب فنية معاصرة.
وينتقل مركز أبوظبي للغة العربية ممثلاً كذلك لحضور اللغة العربية في معرض «إكسبو اليابان- أوساكا»، المستمر حتى منتصف شهر أكتوبر المقبل، إذ ينظم المركز، ضمن مشروع اليونسكو الخاص بالذكرى المئوية للتعليم العام باللغة العربية في اليابان، فعالية تستمر يومين في «المتحف الوطني للإثنولوجيا» في أوساكا، دعماً للغة والثقافة العربية، وتكريساً لحضورهما عالمياً. تتضمن الفعالية عروضاً بحثية تسلط الضوء على تاريخ تعليم اللغة العربية، وحالته الحاضرة في المنطقة، وحلقة نقاشية لاستكشاف الوضع القائم لتعليم اللغة العربية وتعلمها في العالم.
أنشطة ومشاركات
وتتعدد المشاركات. ففي اليونان، يشارك المركز في المؤتمر الدولي الثاني عشر في علوم المكتبات والمعلومات (28-31 يوليو)، وفي المؤتمر العالمي للمكتبات والمعلومات (WLIC) بكازاخستان (18-22 أغسطس)، وفي مؤتمر جمعية المكتبات المتخصصة، فرع الخليج العربي، بالسعودية (16-18 سبتمبر)، وفي معرض إندونيسيا الدولي للكتاب، إندونيسيا (24-28 سبتمبر)، وفي معرض الرياض الدولي للكتاب، السعودية (2-11 أكتوبر)، ثم معرض فرانكفورت للكتاب، ألمانيا (15-19 أكتوبر)، ومعرض الكويت الدولي للكتاب- الكويت (20-30 نوفمبر)، ومعرض جدة للكتاب، السعودية (12-22 ديسمبر).
وفي ديسمبر 2025، تنطلق فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان أيام العربية، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، بالتزامن مع احتفال اليونسكو باليوم العالمي للغة العربية. وهو حدث تفاعلي صار ركيزة أساسية في المشهد الثقافي المزدهر في أبوظبي، يستهدف إلهام الجمهور، وإعادة تعريف المفاهيم حول اللغة العربية، وتأكيد دورها كلغة حديثة ومبدعة. ويثري المهرجان كل عام الموضوع الذي تحدده «اليونسكو»، باحتفالية استثنائية تسلط الضوء على غنى اللغة والثقافة العربية، مع التركيز على إرثها وأهميتها ومستقبلها في مجالات الشعر والأدب والفنون الإبداعية والعلوم والحياة اليومية.

أخبار ذات صلة الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي تواصل استقبال المشاركات حتى 31 أغسطس صدور النسخة العربية لكتاب «حركة الترجمة والمثاقفة في العالم الإسلامي»

مقالات مشابهة

  • سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في تحدي “طهاة السفارات”
  • المركز اليمني لحقوق الإنسان يدين “المجزرة المروعة” بحق الأطفال في تعز
  • استعرضا العلاقات الخليجية الأوروبية.. رئيس وزراء كرواتيا يستقبل “البديوي”
  • نالت الأطباق السعودية إعجاب الجميع.. سفارة المملكة بواشنطن تحصد المركز الثاني في “تحدي طهاة السفارات”
  • عبدالصادق يبحث مع رئيس “أرامكو السعودية” فرص التحول الطاقوي  
  • برلماني: ثقة دولية في النهج المصري لإدارة ملف التمويل التنموي
  • “التربية” تنظّم يومًا ثقافيًا لطالبات بني عبيد بالتعاون مع مركز هيا
  • رحلة ثرية يقودها مركز أبوظبي للغة العربية حتى نهاية 2025
  • رئيس الوزراء ووزير الاستثمار يبحثان خطط جذب الاستثمارات وتطوير المناطق الحرة
  • بيوت تنظّم ورشة عمل بالتعاون مع مركز أبوظبي العقاري لمناقشة “مضمون” بحضور نخبة من وكالات العقارات في العاصمة