فضل شهر رمضان الكريم 2024-1445
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
فضل شهر رمضان الكريم 2024-1445،فضل شهر رمضان: لمعانٌ وفوائدٌ تتجسد في عظمة هذا الشهر الكريم، يعد شهر رمضان المبارك أحد أبرز الشهور الإسلامية، ويتميز بفضل عظيم ومميزات تجعله فرصةً للتطهير الروحي وتعزيز القيم الإنسانية يأتي هذا الشهر الفضيل في القرآن الكريم بمكانةٍ خاصة، حيث ورد في الآيات الكريمة مرارًا وتكرارًا الإشارة إلى فضله وأهميته.
1.تنزيل القرآن الكريم: في ليلة القدر، التي تُحدد في العشر الأواخر من رمضان، نزل الله القرآن الكريم إلى الدنيا. وهذا يجعل شهر رمضان فرصةً للتأمل والتفكر في كلمات الله.
فضل شهر رمضان الكريم 2024-14452.صيام رمضان:يعتبر الصيام أحد أركان الإسلام، وفي رمضان يكتسب هذا العمل العبادي أهميةً خاصة، حيث يُشجع المسلمون على الامتناع عن الطعام والشراب والتحكم في الغضب والشهوات، مما يساهم في تحسين السلوك وتقوية الإرادة.
فضل شهر رمضان..الفوائد الروحية لشهر رمضان:1.تنمية الصبر والتحكم الذاتي: يعتبر الصيام من وسائل تنمية الصبر والتحكم في النفس، حيث يقوم المسلم بامتناعه عن الأكل والشرب لفترات طويلة، مما يعزز قدرته على تحمل التحديات والابتعاد عن الرغبات الفانية.
2. تعزيز التقوى والتواصل مع الله: يعتبر رمضان فرصة لتعزيز التقوى وتعميق العلاقة مع الله. يقوم المسلمون بتلاوة القرآن وأداء الصلوات والأعمال الخيرية بشكل مكثف، مما يعزز وجود الروحانية في حياتهم.
فضل شهر رمضان..الفضل الاجتماعي والإنساني:1. التكافل الاجتماعي: يشجع شهر رمضان على التكافل والعطاء، حيث يتسارع الناس للمشاركة في الأعمال الخيرية ومساعدة المحتاجين. هذا يسهم في بناء مجتمع أقوى وأكثر ترابطًا.
متى يبدأ شهر رمضان 2024؟.. اعرف التوقيت امساكية شهر رمضان 2024..موعد السحور والأفطار وصلاة المغرب2.التقرب من الأسرة والمجتمع: يعتبر رمضان وقتًا مميزًا للتقرب من الأسرة والمجتمع. يقضي الناس وقتًا أكثر مع أحبائهم، مما يعزز التواصل والترابط الاجتماعي.
فضل شهر رمضان الكريم 2024-1445 فضل شهر رمضان..ختامًا:فضل شهر رمضان شهر رمضان المبارك يمثل فرصةً لتحسين النفس وتطوير السلوك الإنساني. من خلال الصيام والتأمل في كلمات الله، يسعى المسلمون إلى تعزيز قيم الصبر والتقوى، وبناء مجتمع يسوده التكافل والترابط الاجتماعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشهر الكريم ليلة القدر صيام رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: سنمرر قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة"
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة مساء يوم الأربعاء، إنهم سيمررون قانونا في الكنيست يعتبر قطر "دولة عدوة".
واتهم بنيامين نتنياهو دولة قطر بأنها تساعد حركة حماس، مشيرا إلى أنه هاجم الدوحة مرارا وتكرارا.
وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه لم يحصل على أي شيكل من قطر وهم يهاجمونه وهو يهاجمهم باستمرار.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتقد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دور الوساطة الذي تقوم به قطر في المفاوضات مع حركة حماس لوقف الحرب في غزة.
وقال المكتب في بيان حينها: "حان الوقت لقطر أن تتوقف عن اللعب على كلا الجانبين من خلال خطاباتها المزدوجة.. وأن تقرر إن كانت ستقف إلى جانب الحضارة أم إلى جانب همجية حماس"، مضيفا: "ستنتصر إسرائيل في هذه الحرب بوسائل عادلة".
وردا على ذلك، أعربت دولة قطر عن رفضها بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة تلك التصريحات بأنها تفتقر إلى أدنى مستويات المسؤولية السياسية والأخلاقية.
وأكدت الخارجية القطرية في بيان لها أن "تصوير استمرار العدوان على غزة كدفاع عن التحضّر يعيد إلى الأذهان خطابات أنظمة عبر التاريخ استخدمت شعارات زائفة لتبرير جرائمها بحق المدنيين الأبرياء".
وأوضحت أنه منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة، عملت دولة قطر بالتنسيق مع شركائها على دعم جهود الوساطة الهادفة إلى وقف الحرب وحماية المدنيين وضمان الإفراج عن الرهائن، متسائلة: هل تم الإفراج عما لا يقل عن 138 رهينة عبر العمليات العسكرية التي توصف بـ "العدالة"، أم عبر الوساطة التي تُنتقد اليوم وتُستهدف ظلمًا؟.
وشددت الخارجية القطرية على أن "الشعب الفلسطيني في غزة يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العصر الحديث" من حصار خانق وتجويع ممنهج وحرمان من الدواء والمأوى إلى استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح للضغط والابتزاز السياسي، محددة التساؤل: "فهل هذا هو "التحضّر" الذي يُراد تسويقه؟".
وأكدت أن السياسة الخارجية لدولة قطر المبنية على المبادئ "لا تتعارض مع دورها كوسيط نزيه وموثوق" ولن تثنيها حملات التضليل والضغوط السياسية عن الوقوف إلى جانب الشعوب المظلومة، والدفاع عن حقوق المدنيين بغضّ النظر عن خلفياتهم، وعن القانون الدولي دون تجزئة أو انتقائية.
كما جددت تأكيدها على مواصلة دولة قطر عملها الوثيق مع كل من جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والدفع نحو سلام عادل ودائم، يقوم على قيم العدالة والإنسانية، لا على العنف والمعايير المزدوجة.
وأكدت دولة قطر "مجددا إيمانها الراسخ بأن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال تسوية عادلة وشاملة، تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتنهي الاحتلال، وتكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
يذكر أن قطر ومصر والولايات المتحدة تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل و"حماس" منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، ونجحت جهودها في الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في يناير الماضي، قبل أن يخرقه الطرف الإسرائيلي ويعاود شن الحرب على القطاع