مخاطر صحية تحدث عند إضافة الرصاص إلى البخور.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
الرياض
عدد استشاري أمراض الرئة، صالح الدماس، الأضرار الصحية المترتبة على إضافة الرصاص والمواد الكيمائية إلى البخور وخشب العود.
ولفت إلى أن بعض الجهات في دول عدة تضيف مادة الرصاص إلى البخور وخشب العود، مضيفا أن هذه المادة تعد شديدة السمية وتؤثر على الكلى والجهاز العصبي والبشرة، وذلك بحسب ما ذكره بقناة “الإخبارية”.
وأضاف أن الاحتراق الذي يحصل للمواد المضافة للبخور والمواد السامة قد يؤدي إلى أضرار أكبر بكثير من تلك التي تنتج من خشب العود الذي ليس عليه أي إضافات كيميائية.
فيديو | استشاري أمراض الرئة د. صالح الدماس: بعض الجهات في دول عدة تضيف مادة الرصاص إلى البخور التي تعد شديدة السمية وتؤثر على الكلى والجهاز العصبي
#نشرة_النهار #الإخبارية pic.twitter.com/rf7ogAcaxn
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) January 12, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البخور الرصاص خشب العود إلى البخور
إقرأ أيضاً:
تقديم منهج دراسي متكامل في الموسيقى الغربية والعربية
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أعلنت «أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية» مؤخراً، عن إطلاق كلية الموسيقى الجديدة، في مبادرة استراتيجية تهدف إلى تأسيس أول مؤسسة تعليمية متخصصة في الموسيقى بدولة الإمارات. وحسب ما جاء في الإعلان، فإن الكلية ستقدم «منهجاً دراسياً متكاملاً ومتخصصاً في مجال الموسيقى، مصمماً لتزويد الطلاب بالمعرفة التقنية، والرؤية الفنية، والمهارات المهنية الضرورية لمستقبلهم في عالم الموسيقى». وستشمل البرامج التعليمية مجالات متنوعة، مثل الأداء الموسيقي الغربي والعربي، التأليف، القيادة الموسيقية، تكنولوجيا الموسيقى، علم الموسيقى، وعلم التربية الموسيقية، مما يوفر تجربة أكاديمية متكاملة تجمع بين التقاليد الموسيقية العريقة والابتكار المعاصر.
وفي حديثه لـ«الاتحاد»، أكد الدكتور ألكساندروس سبايرو، عميد الكلية، الترحيب بالمتقدمين من جميع الخلفيات والجنسيات للالتحاق ببرامج بكالوريوس الموسيقى، على أن يكون المتقدم قد بلغ 17 عاماً على الأقل عند التسجيل، ويحمل شهادة إكمال دراسة المرحلة الثانوية، وأن يجتاز اختبار الأداء.
وبيّن أن طلب الالتحاق يتكون من مرحلتين: أولاً، يقدم المتقدم طلباً إلكترونياً مرفقاً بمقطع فيديو قصير يعزف فيه على الآلة التي يريد الانتساب لتعلمها، وبناء على ذلك يتم ترشيحه للمرحلة الثانية التي تشمل اختبار أداء رسمياً، حيث تجرى اختبارات الأداء حضورياً، أو عبر الإنترنت افتراضياً للمتقدمين من خارج الدولة، وتتضمن عرضاً مدته من 10 إلى 15 دقيقة لمعرفة مهارات المتقدم التقنية والتعبيرية.
وحول طبيعة العلاقة بين الكلية وبيت العود في أبوظبي، قال الدكتور سبايرو: «أتطلع إلى التعاون عن كثب مع بيت العود، وأن نستمر في بناء وتطوير العمل الرائع الذي قاموا به خلال العقود الماضية»، مشيراً إلى أنه وجه دعوة للفنان الدكتور نصير شمة، مدير بيت العود في أبوظبي، للانضمام إلى المجلس الاستشاري الأكاديمي للكلية، وقد تكرم بقبولها، ويشرفنا أن يكون الدكتور شمة ضمن هذا المجلس، لننهل من خبرته الواسعة ومعرفته العميقة بالموسيقى العربية»، مؤكداً أن علاقة الكلية مع بيت العود ستكون تكاملية تهدف إلى ترسيخ الأسس التي أرستها مؤسسات مثل بيت العود، لأن الهدف المشترك هو الارتقاء بدراسة الموسيقى العربية إلى مستوى التعليم العالي عبر برامج أكاديمية معتمدة وبحوث علمية. ويضيف: «نسعى للتعاون في تنظيم فعاليات وأنشطة مشتركة في المستقبل، مثل الحفلات الموسيقية، وورش العمل، والمبادرات التعليمية التي تخدم رسالتنا المشتركة».
الموسيقى العربية والغربية
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدراسية، وهل ستعنى الكلية بالموسيقى الغربية فقط، أم ستخصص مساراً للموسيقى العربية أيضاً؟، قال الدكتور سبايرو: «تماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تشمل كلية الموسيقى دراسة كل من الموسيقى الغربية والعربية، حيث تطرح برنامجَ بكالوريوس مستقلاً لكل منهما. ويسعدني القول بأنني أنشأت أول برنامج بكالوريوس في الأداء الموسيقي في دولة الإمارات، والذي يتيح للطلاب التخصص في عزف الآلات الغربية مثل البيانو والكمان والتشيلو، أو الآلات العربية مثل العود والناي والقانون»، مبيناً أن البرنامجين كليهما حصلا على الاعتماد الأكاديمي من مفوضية الاعتماد الأكاديمي في وزارة التربية والتعليم، وهما يناظران في المستوى البرامج المقدمة في المملكة المتحدة وأوروبا وأميركا الشمالية.
ويضيف: «الأهم من ذلك أن كلتا الثقافتين الموسيقيتين تدرسان بذات الجدية والاحترام، مع مراعاة خصائصها التقنية والجمالية وسياقاتها الاجتماعية والثقافية»، مؤكداً أن لديه اهتماماً بالموسيقى العربية على صعيد شخصي، وذلك على الرغم من أن تخصصه الأساسي في الموسيقى الكلاسيكية الغربية. وتابع: «كوني يونانياً، فقد درست الموسيقى البيزنطية وأجريت أبحاثاً في الموسيقى العربية، وقد أثرت هذه الثقافات الموسيقية في بعضها بعضاً على مر القرون، وأرى أن الالتزام بكليهما واجب علمي أكاديمي وضرورة ثقافية».
شراكات عربية
ينتقل الدكتور سبايرو للحديث عن التعاون بين الكلية والمؤسسات العربية المماثلة، قائلاً: «نطمح إلى بناء شراكات أكاديمية وفنية قوية مع المؤسسات الرائدة في العالم العربي، بما في ذلك المعاهد والكليات الموسيقية في القاهرة وبغداد وعمّان وبيروت وغيرها»، مبيناً أن أوجه التعاون ستشمل تبادل أعضاء الهيئة التدريسية، وبرامج الإقامات الفنية، ومشاريع بحثية مشتركة، وبرامج تبادل الطلاب، وسيساهم ذلك في بناء شبكة إقليمية من دورها دعم تبادل المعرفة، والتطور الفني، وتعزيز التراث الموسيقي المشترك، ويضيف: «يهمني بشكل خاص التعاون مع الزملاء من مؤسسات أخرى في تطوير المناهج الدراسية للموسيقى العربية في التعليم العالي، والمبادرات الأرشيفية، والتنسيق المشترك للحفلات التي تبرز التنوع والغنى الموسيقي في العالم العربي».
الأداء الأوبرالي
يختتم الدكتور سبايرو بالتأكيد على أن المنهج الأساسي للكلية يشمل الدراسات الفنية (من بينها دروس فردية، وموسيقى أوركسترالية وموسيقى الحجرة)، إلى جانب الدراسات الأكاديمية، والتدريب المهني. وبذلك، يجمع البرنامج بين التدريب الفني المكثف في الأداء السيمفوني والأوبرالي، والتحليل المتعمق لهذا النوع من الأعمال الموسيقية لفهم أبعاده النظرية والتاريخية والجمالية.
ويقول: «أما بالنسبة لطلاب الأوبرا، فسيتلقون تدريباً إضافياً في التمثيل، بالتعاون مع كلية فنون الأداء والإنتاج في الأكاديمية، وخلال السنوات القليلة المقبلة، مع اكتمال المبنى الجديد، سنتمكن من تأسيس أوركسترا سيمفونية، إلى جانب فرقة عربية، وتقديم عروض أوبرا كذلك».