إطلاق منصة بلومبرغ في مراحله الاخيرة: هكذا سيكون وضع الدولار
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
منذ أيام دعا حاكم مصرف لبنان بالانابة وسام منصوري المصارف الراغبة وغير المشتركة لتاريخه بـ Bloomberg FX Interbank Matching System، الى التواصل مع الشركة من خلال ممثليها الاقليميين للإشتراك والبدء بالتحضير للمشاركة في التدريب الذي سيُمكنهم لاحقاً من العمل ضمن شروط التعاميم ذات الصلة، ما يؤشر إلى ان إطلاق العمل بالمنصة أصبح قريباً.
وفي هذا الإطار، اعتبر الخبير المالي والاقتصادي الدكتور بلال علامة عبر "لبنان 24" ان "ما يحصل في سوق القطع منذ بداية العام الجديد وكأنه تحت إشراف منصة "بلومبرغ" ولكن من دون إعلان رسمي، وبالتالي فإن مصرف لبنان هو من يدير الأمور من حيث سعر الصرف والبيع والشراء تمهيدا لانطلاق المنصة".
ولفت إلى انه "كان من المفترض إطلاق المنصة في شهر تشرين الثاني الماضي ثم تمّ تأجيلها لغاية كانون الأول بسبب الحرب على غزة والتوترات الأمنية في لبنان ومؤخرا أعلن حاكم مصرف لبنان بالإنابة انه سيبدأ العمل بها في الأول من شباط المقبل ودعا من لم يتدرب على عمل المنصة الالتحاق بالدورات التدريبية ولاسيما الشركات المالية والصيارفة والمصارف ومن يتعاطى بعملية بيع وشراء الدولار".
وشدد على ان "هذه الخطوة ضرورية وتمهيدية لإدارة سوق القطع بواسطة بلومبرغ بشكل كامل"، لافتا إلى ان "تعميم مصرف لبنان او توجيهات الحاكم بالإنابة إجراءات شكلية وصولا إلى تطبيق اعتماد بلومبرغ كمنصة لاجراء تبادلات الدولار والهدف من هذه العملية تخلص مصرف لبنان من عبء إدارة سعر الدولار".
وختم قائلا: "بلومبرغ هي منصة عرض وطلب وتكوين سعر للدولار وسنجد أنفسنا أمام سوق مفتوحة وهذا الأمر قد يؤدي إلى ارتفاع سعر الدولار أو انخفاضه وبالتالي هذا الأمر يتوقف على تكوين عوامل العرض والطلب".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
بدء العمل على منصة للتوظيف الذكي
صراحة نيوز ـ كشف وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، أنه سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية فرز طلبات التوظيف، مع تقليل الاعتماد على العنصر البشري قدر الإمكان.
وأضاف أبو صعيليك خلال جلسة حوارية بعنوان: إصلاح إداري، اقتصاد أقوى: كيف نصمّم التغيير بجرأة؟ ضمن منتدى تواصل 2025، أن العمل قد بدأ على منصة للتوظيف الذكي، سيتم من خلالها فرز الطلبات باستخدام هذه التكنولوجيا.
واعتبر أن أصل الأزمات يكمن في “أزمة الإدارة”، مؤكدًا أن نجاح التحديثين الاقتصادي والإداري يعتمد بشكل أساسي على التحديث الإداري، الذي يُعدّ رافعة للمسارات كافة.
وأشار إلى أن التحدي الإداري هو تحدّ حقيقي وهيكلي، مشيرًا إلى أن تغييرات طرأت على جوهر الإدارة العامة، التي أصبحت اليوم تستند إلى هيكلة واحدة محورها رضا متلقي الخدمة.
كما تطرق الوزير إلى تقييم الموظفين في القطاع العام، مؤكدًا أنه أصبح مبنيًا على الكفايات، ومرتبطا بأداء الموظف وإنتاجيته، ويتم على أساسه منح التقييم.
وفيما يتعلق بالتعيين في القطاع العام، شدّد أبو صعيليك على أن الوظائف الحكومية تُطرح من خلال إعلانات وظيفية، ويتم فرز المتقدمين بناءً على بطاقات الوصف الوظيفي، وذلك بكل شفافية ونزاهة، لافتًا إلى أن من يمتلك المؤهلات المطلوبة يمكنه التقدم لتلك الوظائف