أكد سعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل الدور المهم لمختلف القطاعات ومنها القطاع الصناعي في تعزيز المكانة الاقتصادية لمملكة البحرين وتوفير المزيد من الفرص الواعدة للمواطنين، وتأهيلهم عبر برامج تدريبية احترافية في هذا القطاع، منوهاً بمواصلة الجهود لتحفيز الشركات والمؤسسات الصناعية على توفير فرص تدريبية لخريجي التعليم الفني والمهني لإدماجهم في القطاع الصناعي الذي يشهد نمواً متزايداً بفضل السياسات التنموية التي تنتهجها مملكة البحرين.


جاء ذلك في تصريح لسعادة وزير العمل لدى زيارته لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، حيث كان في استقباله سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة الشركة وعدد من المسؤولين فيها، واطّلع الوزير على ما حققته الشركة من إنجازات في مجال توظيف العمالة الوطنية والتي تبلغ فيها نسبة البحرنة 93% فيما تبلغ النسبة بالصف الأول من المدراء والصف الثاني من رؤساء الأقسام 100%.
ولفت حميدان إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار تقديم الشكر للشركات والمؤسسات الداعمة لمبادرات وبرامج الوزارة في مجال توظيف الكوادر الوطنية، معرباً عن امتنانه لجهود الشركة في اعتمادها على القوى العاملة البحرينية، معتبراً أنها واحدة من الشركات الكبرى التي تقدم أنموذجاً في الاستثمار بالعنصر الوطني وفتح الآفاق الوظيفية له للمزيد من التطور المنهي، داعياً إلى أهمية إبراز قصص النجاح التي تسطرها العمالة الوطنية في ميادين الإنتاج والتنمية.
وأضاف أن احتضان الشركات الصناعية للموارد البشرية البحرينية وفتح المجال لها لإبراز ذاتها إحدى أهم العوامل في نمو الشركات كما أنها ترفع من تنافسية مملكة البحرين إقليمياً في جذب الاستثمارات الصناعية، مؤكداً أن وزارة العمل وبالتعاون مع صندوق العمل (تمكين) تعملان في إطار التكامل المشترك لرفد القطاع الصناعي بالمواطنين المؤهلين والمدربين وفق البرامج الجديدة المواكبة للتطور التكنولوجي بهذا القطاع.
من جانبه، أكد سعادة المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس مجلس إدارة شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات، مواصلة الشركة اعتمادها على الكوادر الوطنية في مختلف المناصب الإدارية والإشرافية والفنية، متطرقاً إلى خططها المستقبلية في توظيف المزيد من المواطنين، ومنوهاً بما يتمتع به البحريني من إخلاص وتفان في عمله، ومساهمته في تطوير المنشآت التي يعمل بها.
وأشاد في الوقت ذاته بحرص وزارة العمل وصندوق العمل (تمكين) على تأهيل الباحثين عن عمل لتسهيل إدماجهم في القطاع الصناعي الذي يعد من القطاعات الحيوية في المملكة، معرباً عن شكره لهذه الزيارة التي تدعم جهود الشركات والمؤسسات لتوظيف العمالة الوطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: القطاع الصناعی

إقرأ أيضاً:

كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية

الجديد برس| كشفت وكالة “رويترز” أن الحروب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كلفت الشركات العالمية أكثر من 34 مليار دولار نتيجة تراجع المبيعات وارتفاع التكاليف. وأشارت “رويترز” في تحليل أعدته استنادا إلى إفصاحات الشركات والوثائق التنظيمية ووقائع المؤتمرات الصحفية، إلى أن هذه الخسائر مرشحة للارتفاع في ظل الغموض المستمر بشأن السياسات الجمركية، والذي شل عملية اتخاذ قرارات الاستثمار في كبرى الشركات العالمية. وحسب تقرير “رويترز”، فإن الشركات لم تتأكد بعد من حجم التكلفة النهائية، وخفضت 42 شركة توقعاتها للأرباح، بينما قامت 16 شركة أخرى بينها “أبل”، و”فورد”، و”بورشه”، و”سوني” سحبت توقعاتها بالكامل أو أجلت نشرها. وتتفق الغالبية العظمى من الشركات على أن السياسة التجارية المتقلبة لترمب تجعل من المستحيل تقدير التكاليف بدقة. ويرى الاقتصاديون أن الأثر الحقيقي أكبر بكثير مما أفصحت عنه الشركات، وقال جيفري سوننفيلد، أستاذ الإدارة في جامعة ييل، إنه “يمكنك مضاعفة الرقم مرتين أو ثلاث، وسنظل نؤكد أن حجم الأثر أكبر مما يتخيله الناس”. وأضاف أن تداعيات سياسة ترامب الجمركية قد تكون أسوأ بسبب تراجع إنفاق المستهلكين والشركات، وارتفاع التوقعات التضخمية.  وفي 28 مايو قضت محكمة التجارة الدولية الأمريكية بتعليق جزء من الرسوم التجارية التي أعلنها ترامب، مشيرة إلى أن هذه الرسوم تتجاوز الصلاحيات الرئاسية التي يقضي بها قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة. وأوقف قرار المحكمة الرسوم بنسبة 30% على الصين والرسوم بنسبة 25% على بعض السلع من المكسيك وكندا والرسوم الشاملة بنسبة 10% على معظم دول العالم. ومع ذلك، لم يشمل القرار القضائي الرسوم المفروضة على واردات السيارات وقطع غيارها، وكذلك الصلب والألومنيوم. وفي اليوم التالي 29 مايو أعادت محكمة استئناف أمريكية العمل بالأوامر التنفيذية التي أصدرها ترامب بفرض رسوم جمركية. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت في مؤتمر صحفي إلى أن الإدارة الأمريكية تنوي رفع القضية إلى المحكمة العليا في البلاد.

مقالات مشابهة

  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • كبرى الشركات خسرت 34 مليار دولار بسبب حروب ترامب التجارية
  • حرب السودان.. حجم خسائر القطاع الصناعي نحو خمسين مليار دولار
  • تباين أداء أسواق الخليج في شهر مايو وسط تقلبات أسعار النفط
  • وزير العمل يزور صربيا لفتح أسواق عمل جديدة أمام الكوادر المصرية
  • الشركة الأمريكية تتعاقد مع شركة غامضة بغزة لمساعدتها بتوزيع المعونات.. من هي؟
  • تدشين الاستراتيجية الوطنية للمعايير المهنية: خطوة نحو سوق عمل أكثر كفاءة
  • دمار كبير في القطاع الصناعي سببه الحرب في السودان
  • الصفدي يزور مؤسسة التدريب المهني ويشيد بجهودها في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
  • وزير الاتصالات يزور جامعة الملك خالد ويشيد بجهود المبتكرين لدعم اقتصاد عسير الرقمي