إنقاذ بحار ظل تائها في المحيط لعدة أشهر مع كلبه (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
أنقذ بحار أسترالي وكلبه بأعجوبة بعد أن أمضيا شهورا في المحيط الهادئ، يأكلان الأسماك النيئة، ويشربان مياه الأمطار.
أخبار متعلقة
الموجة الحارة ترفع استهلاك الكهرباء 11%
الأرصاد: استمرار الموجة الحارة حتى منتصف الأسبوع المقبل
تصل إلى 45 درجة مئوية.. «الأرصاد» تكشف موعد انحسار الموجة الحارة
والتقطت سفينة صيد سمك تونة، تيم شادوك وكلبه بيلا، قبالة سواحل المكسيك، بعد أن رصدت مروحية مرافقة للسفينة قاربهم.
وغادر شادوك لاباز في المكسيك في أبريل متجها إلى بولينيزيا الفرنسية، إلا أن عاصفة هبّت بعد أسابيع قليلة من الرحلة، ودمرت الأجهزة الإلكترونية الموجودة على قاربه.
وأظهرت لقطات لإنقاذ شادوك حصلت عليها شبكة «ناين نيوز» الأسترالية، الرجل النحيل ذو اللحية الكثيفة أثناء حديثه إلى السلطات.
وقال شادوك إنه عانى من محنة صعبة للغاية قبل أن تنقذه سفينة الصيد، ولم يأكل ما يكفي من الطعام لفترة طويلة.
وأوضح طبيب في سفينة الصيد التي أنقذت شادوك، إنه بدأ بتناول وجبات صغيرة على الفور، بينما يظل واعيا بما يقوله ويفعله بعد محنته القاسية.
ولم يعاني شادوك طيلة فترة بقائه تائها في المحيط من مرض أو إصابة خطيرة، كما تجنب حروق الشمس بالاختباء تحت مظلة على قاربه.
Aussie sailor and his dog are rescued after spending two months at sea.
Our very own Castaway lol. https://t.co/oX8xT3BMZD pic.twitter.com/KXDBqI79Jg
— ???????? The Aussie Hun♀???????? (@TheAussieHun) July 16، 2023
بحار أسترالي مياه الأمطارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين بحار أسترالي مياه الأمطار
إقرأ أيضاً:
جدل حول صفقة تأجير سيارات بمكتب الصيد
زنقة 20 | متابعة
في وقت يواجه فيه قطاع الصيد البحري بالمغرب أزمة اقتصادية واجتماعية متفاقمة، وتزايد احتجاجات المهنيين الذين يلوحون بالتصعيد، ظهرت مؤخرا وثائق تُبرز توقيع المكتب الوطني للصيد البحري صفقة تأجير سيارات طويلة الأمد بقيمة تتراوح بين 4,058,798.40 و4,776,811.20 درهم سنويا، دون خيار الشراء.
وحسب مصادر مؤكدة فإن ماثديثير الأنتباه هو ان الفائز بالصفقة هي الشركة نفسها التي فازت بصفقات سابقة، وتُعرف بأنها مملوكة لشخصية مقربة من دوائر النفوذ.
كما أن المنافسة شهدت مشاركة شركة واحدة فقط هي “ستي ربات كارتور”، مما يثير تساؤلات حول مدى شفافية وعدالة المنافسة، خاصة وأن الشركة فازت “بالعرض الأكثر فائدة اقتصادياً” وسط غياب أي عروض منافسة.
ويأتي هذا المستجد في ظل تقرير سلبي أصدرته مفتشية وزارة الداخلية العام الماضي حول المكتب الوطني للصيد البحري، وتقرير لجنة المجلس الأعلى للحسابات الذي يُعتقد أنه يشير إلى اختلالات وتدبير سلبي في القطاع.
وتحدثت مصادر من داخل القطاع تنتقد أداء الوزيرة زكية الدريوش التي وعدت بإحداث تغييرات جذرية في المكتب الوطني، لكنها ترى أن التغييرات لم تتحقق حتى الآن، مما يفاقم أزمة القطاع ويزيد من استياء المهنيين.
يذكر ان الأوضاع في قطاع الصيد البحري بالمغرب تتجه إلى مزيد من التأزم في ظل استمرار المشاكل البنيوية والادارية، مما يطرح علامات إستفهام كبيرة حول مستقبل المكتب الوطني للصيد البحري وإمكانية إجراء إصلاحات فعالة تحقق الشفافية والحكامة.