ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في كوريا الجنوبية، 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد تسعة آخرونتوقعت إدارة الأرصاد الجوية في البلاد، استمرار هطول الأمطار حتى الأربعاءلقي ما لا يقل عن 37 .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في كوريا الجنوبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد تسعة آخرون توقعت إدارة الأرصاد الجوية في البلاد، استمرار هطول الأمطار حتى الأربعاء
لقي ما لا يقل عن 37 شخصا مصرعهم في كوريا الجنوبية جراء هطول أمطار غزيرة أسفرت عن تشكل فيضانات وانزلاقات للتربة، وفق ما أعلنت عنه السلطات في البلاد.
وشهدت كوريا الجنوبية في موسم الأمطار الصيفي هطول أمطار غزيرة في الأيام الأربعة الأخيرة أدت إلى سيول وحوادث انزلاق للتربة على مساحات واسعة وكذلك فيضان سد كبير.
ً : قتلى ومفقودون جراء فيضانات في كوريا الجنوبية - فيديو
بدورها، أكدت وزارة الداخلية الكورية الجنوبية أن 37 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد تسعة آخرون، معظمهم في انزلاقات للتربة أو جرفتهم السيول أو سقطوا في خزان فاضت مياهه.
وقالت إن عمال الإنقاذ يحاولون الوصول إلى أكثر من عشر سيارات محاصرة في نفق تحت الأرض بطول 430 مترا في تشونغجو في مقاطعة تشونغتشونغ الشمالية.
بتعبئة جميع الموارد المتاحةوعقب ذلك، أوعز رئيس الوزراء هان دوك سو بتعبئة جميع الموارد المتاحة للحد قدر الإمكان من عدد الضحايا.
ويتحدر معظم الضحايا من مقاطعة غيونغسانغ الشمالية، وهي منطقة جبلية شهدت العدد الأكبر من حوادث انزلاق التربة التي غمرت بيوتا بسكانها المحاصرين في داخلها.
استمرار هطول الأمطاروتوقعت إدارة الأرصاد الجوية في البلاد، استمرار هطول الأمطار حتى الأربعاء، محذرة من أن الأحوال الجوية تشكل خطرا "جسيما"، وحثت على "الامتناع عن الخروج من المنزل".
وتشهد كوريا الجنوبية باستمرار فيضانات خلال موسم الأمطار الصيفية لكن البلاد عادة ما تكون مستعدة بشكل جيد ويبقى عدد الضحايا منخفضا نسبيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الأرصاد الجوية موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی البلاد
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعلن حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية منذ 84 يوما
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم السبت، حصيلة ضحايا حرب التجويع الإسرائيلية، والناتجة عن إغلاق جيش الاحتلال معابر القطاع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية منذ 84 يوما.
وذكر المكتب الإعلامي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنه توفي 58 فلسطينيا بسبب سوء التغذية، و242 نتيجة نقص الغذاء والدواء، إضافة إلى أن 26 مريض كلى فقدوا حياتهم بسبب غياب الرعاية الغذائية والعلاجية.
وأشار إلى أن أكثر من 300 حالة إجهاض بين الحوامل بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية، محملا الاحتلال الإسرائيلي والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مسؤولية الجرائم البشعة في القطاع.
وأكد أن "سلطات الاحتلال تواصل لليوم الـ84 على التوالي، فرض حصار خانق ومُحكم على قطاع غزة، من خلال الإغلاق التام لكافة المعابر، وتنفيذ سياسة تجويع جماعي ممنهجة ترتقي إلى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفق القانون الدولي، إلى جانب الاستمرار في تنفيذ إبادة جماعية ممنهجة وقتل يومي لا يتوقف".
وتابع: "رغم المناشدات الدولية والحقوقية، يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية والغذاء والبضائع، ويقطع بشكل متعمد شحنات الوقود، ما تسبب في تعطيل شبه كامل للمرافق الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمخابز، التي يعتمد عليها السكان للبقاء على قيد الحياة".
وأشار إلى أن "مئات آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية والإنسانية تكدست في الخارج، وتعرضت للتلف والتعفّن نتيجة منع إدخالها منذ شهور طويلة، بينما يعاني سكان القطاع من مجاعة متفاقمة ووضع إنساني بالغ الخطورة".
وأفاد بأنه "كان من المفترض، خلال 84 يوماً من الحصار والإغلاق الكامل، أن يدخل إلى قطاع غزة ما لا يقل عن 46,200 شاحنة محمّلة بالمساعدات والوقود لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. إلا أن الاحتلال يروّج، في الأيام القليلة الماضية، لرواية مضللة تزعم سماحه بإدخال "مساعدات"، بينما الواقع يُظهر أن ما دخل فعلياً حوالي 100 شاحنة، أي أقل من 1% من الاحتياجات الأساسية للسكان".
واستكمل قائلا: "تضمنت هذه الشحنات كميات محدودة من الأدوية والطحين، وصلت إلى عدد محدود من المخابز، في وقت يستمر فيه الاحتلال في تعطيل تشغيل أكثر من 90% من مخابز القطاع، الأمر الذي يكشف بجلاء سياسة "هندسة التجويع" التي ينتهجها الاحتلال عبر التحكم المتعمد في تدفق الغذاء وتوزيعه، ما يزيد من تعقيد الكارثة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني مدني في غزة".
وشدد على أن "الاحتلال يفرض قيودا مشددة على حركة الشاحنات القليلة، التي سُمح بدخولها خلال الأيام القليلة الماضية، ويجبرها على سلوك مسارات وطرق خطرة تخضع لرقابة الطائرات المُسيّرة التابعة له، ما يسهّل تعرضها لعمليات سطو من قبل مجموعات مسلحة ينشط بعضها بتغاضٍ واضح من الاحتلال".
ونوه إلى أن "الاحتلال يمنع تأمين هذه الشاحنات أو توفير الحماية اللازمة لها، بل يستهدف بشكل مباشر الفرق العاملة على تأمين المساعدات، حيث ارتكب مؤخراً جريمة جديدة تمثّلت في قصف ستة من عناصر تأمين المساعدات، ما أدى إلى استشهادهم أثناء أدائهم واجبهم الإنساني في حماية تلك الشحنات".
ولفت إلى أنه "في تصعيد خطير، يُجبر الاحتلال المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني على عدم توزيع المساعدات بشكل مباشر على المواطنين، كما صرّحت بذلك تلك المنظمات، ما يفاقم من أزمة الجوع لدى الفئات الأكثر هشاشة، لا سيما النساء والأطفال والمرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الغذاء والطعام وسط هذه الإبادة وهذا التجويع الممنهج".
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استمرار السياسات الإجرامية للاحتلال "الإسرائيلي" بإغلاق المعابر وفرض الحصار وتنفيذ سياسة التجويع ثم هندسة التجويع ضد المدنيين والأطفال والفئات الهشة.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بتحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية، والتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من كارثة المجاعة، والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية فوراً ووقف سياسة الإبادة الصامتة والصاخبة التي يمارسها الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم بالتجويع والقتل اليومي.