قتلى وجرحى بهجوم إرهابي قرب العاصمة النيجرية
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أوردت وكالة أنباء النيجر الرسمية، اليوم السبت، أن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب عنصرا أمن، مساء الخميس، في هجوم إرهابي استهدف مركزاً للشرطة على مشارف نيامي عاصمة النيجر التي تشهد أعمال عنف ينفّذها متطرفون.
ونقلت وكالة الأنباء عن «مصدر أمني» قوله إنّ «نحو عشرين إرهابياً متنكرين اقتحموا مركزاً للشرطة وأطلقوا النار من أسلحة رشاشة».
وقتل ثلاثة مدنيين فيما أصيب عنصران من الشرطة وخمسة مدنيين آخرين، بحسب الوكالة.
وقال مصدر إنّ ردّ عناصر الأمن على الهجوم «كان قوياً».
واستهدف الهجوم مركزاً للشرطة في قرية «لاودو» التي تبعد 17 كيلومتراً جنوب العاصمة نيامي، على الطريق المؤدي إلى «دبليو بارك»، على الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو وبنين.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النيجر هجوم إرهابي
إقرأ أيضاً:
لبنان... اشتباكات بين مدنيين وجنود (اليونيفيل) في وادي جيلو
أفاد المتحدث الرسمي باسم قوات الـ"يونيفيل"، أندريا تيننتي، بأن مجموعة من الأفراد المدنيين اعترضوا طريق جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل، صباح اليوم، بالقرب من وادي جيلو، أثناء قيامهم بدورية مخطط لها مسبقاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
ونقلت صحيفة "الأنباء" اللبنانية عن تيننتي، قوله إن الوضع بدأ هادئاً، لكنه تطور سريعاً بعدما قام الأفراد برشق الجنود بالحجارة، مما اضطر القوات إلى استخدام قنابل الدخان لتفريق الحشد وحماية أنفسهم. كما أشار إلى أن الجيش اللبناني تدخل فورا في المكان وسيطر على الموقف.
وأكد المتحدث الرسمي أن قوات اليونيفيل مخوّلة بالتحرك بشكل مستقل في جنوب لبنان لأداء مهامها وفقاً للقرار 1701، دون الحاجة إلى مرافقة القوات اللبنانية، مشددا على أن أي اعتداء على جنود الأمم المتحدة يعد انتهاكا صارخاً للقانون الدولي.
وطلب تيننتي من السلطات اللبنانية تقديم المعتدين إلى العدالة، مؤكدا استمرار اليونيفيل في رصد أي انتهاكات للقرار 1701 والإبلاغ عنها بشفافية، تماشياً مع تفويض مجلس الأمن وتوجيهات الحكومة اللبنانية.
يشار إلى أن هذا الحادث يسلط الضوء على التحديات الأمنية في جنوب لبنان، وسط دعوات متجددة لاحترام دور قوات الأمم المتحدة في حفظ الاستقرار بالمنطقة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس اللبناني، جوزيف عون، يوم السبت الماضي، إن عدد الجيش اللبناني في الجنوب سيصل إلى عشرة آلاف عنصر، مؤكدا أنه لن تكون هناك أي قوة مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات "يونيفيل".
جاء ذلك خلال استقبال عون لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، حيث جرى بحث الأوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة، والتأكيد على أهمية استمرار وجود قوات "يونيفيل" لتطبيق القرار الدولي 1701.