رجل ينجو بأعجوبة من مسمار اخترق عينه واستقر في دماغه!
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
#سواليف
اضطر #جراحون إلى إزالة #مسمار طوله 3 سم من #دماغ_رجل بعد أن أطلق #مسدس_مسامير عن طريق الخطأ على عينه.
وبمشاركة تفاصيل مروعة عن الحادث الغريب في مجلة طبية، أخبر الأطباء في #ماليزيا كيف فقد رجل مجهول الهوية يبلغ من العمر 30 عاما بصره مؤقتا.
ولم يكن الرجل، الذي كان يعمل في موقع بناء، يرتدي نظارات واقية أثناء استخدام مسدس المسامير.
وبعد أن تعطلت الأداة الكهربائية، نظر مباشرة إلى ماسورة المسدس لفحصها، ثم أطلق مسمارا عن طريق الخطأ اخترق الجزء الأمامي من دماغه.
ولدى وصوله إلى مستشفى Sultanah Bahiyah في ألور ستار على الساحل الغربي للبلاد، كانت عين الرجل وتنزف وتتورم.
وتم إعطاؤه على الفور لقاح الكزاز والمضادات الحيوية من خلال التنقيط والأدوية المضادة للنوبات.
ووجد المسعفون نزيفا حادا تحت سطح العين وفي الحجرة الأمامية. كما أنه لم يتمكن من رؤية الضوء من خلال العين اليسرى.
وأظهرت الأشعة السينية والأشعة المقطعية لجمجمته أن المسمار اخترق الفص الأمامي للدماغ، وهي منطقة حيوية للحركة واللغة. وتسبب بعد ذلك في حدوث نزيف امتد إلى مناطق الدماغ المجاورة.
ونجح المسعفون في إزالة المسمار كقطعة واحدة، بالإضافة إلى الأنسجة التالفة، وخياطة الجرح وإصلاح جفنه.
وأمضى الرجل خمسة أيام في العناية المركزة قبل خروجه من المستشفى.
وكتب الأطباء في مجلة Cureus: “لقد تعافى بشكل جيد خلال فترة ما بعد الجراحة دون أي عجز عصبي”.
ومع ذلك، ظل غير قادر على إغلاق عينه بشكل صحيح بعد أسبوع من الجراحة ولم يتمكن من رؤية الضوء من خلال عينه اليسرى.
وتعرف الإصابات التي تخترق الدماغ والعين طبيا باسم الإصابات داخل الجمجمة المخترقة عبر الحجاج (TOPI).
وأظهرت الدراسات أن الإصابة يمكن أن تكون قاتلة في ثلث الحالات، حتى عند إجراء الجراحة في الوقت المناسب، وترتفع إلى أكثر من النصف (53%) عند تأخير الجراحة.
ويمكن الوقاية من العديد من حالات TOPI من خلال التعليم وتدابير السلامة في مكان العمل.
وحث المسعفون العمال على ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة، بما في ذلك نظارات السلامة والخوذات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جراحون مسمار ماليزيا من خلال
إقرأ أيضاً:
نتنياهو ينجو من قفص الاتهام مؤقتا
وكالات- متابعات تاق برس- وافقت المحكمة المركزية في القدس، الأحد، على تأجيل جلسات الاستماع في محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم فساد، بعد مثوله أمامها في جلسة سرية، وسط جدل سياسي وقانوني متصاعد بشأن مصير هذه المحاكمة التي تلاحقه منذ سنوات.
ونشر حزب الليكود، الذي يتزعمه نتنياهو، وثيقة رسمية صادرة عن المحكمة المركزية في القدس، جاء فيها: “بعد تقديم التوضيحات والتي شهدت تغييرات حقيقية واستنادًا إلى المعطيات الجديدة مقارنة بالقرارات السابقة، نوافق جزئيًا على الطلب ونلغي في هذه المرحلة الأيام المحددة لجلسات استماع بنيامين نتنياهو في 30 يونيو، و2 يوليو”. ويُعد هذا القرار خطوة مفاجئة بعد أن رفضت المحكمة سابقًا طلبات مماثلة.
وكان نتنياهو قد تقدم بطلب جديد يوم الخميس الماضي عبر محاميه، لإرجاء شهادته أمام المحكمة، مستندًا إلى ما وصفه بـ “التطورات الإقليمية والعالمية” التي طرأت عقب الحرب بين إسرائيل وإيران والتي استمرت 12 يومًا خلال شهر يونيو. وأكدت مصادر مطلعة أن نتنياهو يسعى إلى استغلال الأوضاع الأمنية في المنطقة لتبرير التأجيل.
وفي تطور لافت، كانت المحكمة قد رفضت يوم الجمعة الماضي طلب نتنياهو، معتبرة أنه لا يوفر أي أساس أو تبرير مفصل لإلغاء جلسات الاستماع. إلا أن جلسة سرية جديدة عقدت لاحقًا، غيرت فيها المحكمة موقفها ووافقت جزئيًا على التأجيل، ما فتح باب التساؤلات حول ما دار في تلك الجلسة المغلقة.
تعود القضية إلى عام 2019 عندما وُجهت إلى نتنياهو تهم جنائية تتعلق بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة، في قضايا باتت تعرف إعلاميًا باسم “القضايا 1000 و2000 و4000”. ويصر نتنياهو على نفي جميع التهم الموجهة إليه، معتبرًا أن محاكمته ذات طابع سياسي تستهدف إقصاءه من المشهد السياسي الإسرائيلي.
بدأت محاكمة نتنياهو في مايو 2020، لتكون أول محاكمة لرئيس وزراء في منصبه في تاريخ إسرائيل. ومنذ ذلك الحين، شهدت القضية سلسلة من التأجيلات والمماطلات، مع توظيف نتنياهو لموقعه السياسي وملفات الأمن القومي في التأثير على مجريات المحاكمة.
أثار قرار المحكمة الأخير موجة انتقادات واسعة من أحزاب المعارضة، التي اعتبرت أن نتنياهو ينجح مجددًا في تسخير الأزمات الأمنية والدبلوماسية لتعطيل العدالة. في المقابل، دافع أنصاره عن القرار، معتبرين أن الأوضاع الأمنية تبرر التأجيل.
لا يزال الغموض يكتنف مصير الجلسات المقبلة، وسط ترقب لما إذا كانت المحكمة ستثبت مواعيد جديدة قريبًا أم ستواصل التأجيل تحت وطأة التطورات السياسية والأمنية في المنطقة.
إسرائيلرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو