100 يوم كأنها 100 عام.. الأونروا تندد بـالحرب المدمرة في غزة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الـ100 يوم الماضية كانت مثل 100 عام لسكان غزة.
وأشار لازاريني -في بيان أمس السبت- بالتزامن مع مرور 100 يوم على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة إلى أن الفلسطينيين تعرضوا لأكبر تهجير منذ عام 1948 بسبب القصف، وأضاف أن "1.
ولفت إلى أن غزة شهدت خلال الـ100 يوم الماضية "جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ100 الماضية يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
واعتبر أن "الـ100 يوم الأخيرة كأنها 100 عام لسكان غزة"، وقال إن معظم سكان غزة سيحملون الجروح الجسدية والنفسية الناجمة عن الهجمات مدى الحياة.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت حتى أمس السبت أكثر من 23 ألف شهيد ونحو 60 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
زكاة الذهب.. هل يجب إخراجها عن السنوات الماضية؟
تستمر دار الإفتاء المصرية في توضيح أحكام الزكاة، وردت على سؤال سيدة حول حكم الذهب الذي بلغ النصاب لديها، وما إذا كان عليها إخراج الزكاة عن السنوات الماضية أم السنة الحالية فقط.
هل تجب الزكاة على الحلي والذهب المخزن؟أوضح الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن مسألة وجوب الزكاة على الذهب تتفاوت بين الفقهاء:
بعض الفقهاء: ذهب الحلي الخاص بالمرأة لا زكاة عليه مطلقًا، لأنه يُعد من متاع المرأة وزينتها.
ذهب الادخار: ما يملكه الشخص من جنيهات أو سبائك أو ذهب مكسور يُحسب وزنه ويُزكى، لأنه يُعد من الذهب للادخار.
الحدود المعتادة: بعض الفقهاء قيدوا الحكم بحسب عرف المرأة ومستوى حياتها، فإذا تجاوزت كمية الذهب الحد المعتاد حسب المجتمع (مثل 85 جرامًا فأكثر) يجب إخراج الزكاة عن الزيادة.
أما بالنسبة للسنوات الماضية، فيجوز العمل برأي عدم وجوب الزكاة على الحلي، خاصة إذا كان إخراجها صعبًا أو عدد السنوات كثير، أما فيما هو قادم فيُنصح بحساب الزكاة ابتداءً من هذا العام على ما يزيد عن الحد المعتاد.
فضل الزكاة في الإسلام
للزكاة فضل كبير على الإنسان والمجتمع، منها:
إكمال إسلام الإنسان، باعتبارها ركنًا من أركان الإسلام.
طاعة الله عز وجل وتحقيق الثواب.
تقوية الروابط بين الغني والفقير.
تطهير النفس والابتعاد عن البخل والشح.
تربية المسلم على الجود والعطف على المحتاجين.
وقاية النفس من الشح كما قال تعالى: «ومن يوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون».
زيادة الخير والبركة في الأموال.
سبب من أسباب دخول الجنة.
تعزيز التماسك الاجتماعي والرحمة بين الأقوياء والضعفاء.
النجاة من حر يوم القيامة.
عقوبة مانع الزكاة في الآخرة
حذر القرآن الكريم من كتم الزكاة ومنعها، فقال الله تعالى:«والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم…» [التوبة: 34-35]
وأوضح النبي ﷺ أن من يمتنع عن إخراج زكاة ماله يُصور يوم القيامة في شكل شجاع أقرع، يحاط بالذهب والفضة التي لم يزكها، ويُؤخذ بها على شدقيه ويُقال له: "أنا مالك وكنزك". كما وردت أحاديث عن العقوبة على من لم يُخرج حقه من بهيمة الأنعام، وهي من صور التذكير بخطورة عدم أداء الزكاة.
الزكاة فرض واجب على الذهب المتمثل في الادخار أو ما زاد عن حد الحلي المعتاد، وتستمر أهميتها في الدنيا والآخرة، فهي سبب للبركة، وطهارة للنفس، ووسيلة لتقوية المجتمع، ومن يتهاون في أدائها يُعرض لعقوبات في الآخرة كما جاء في القرآن والسنة.
إخراج الزكاة بانتظام يعكس الالتزام الشرعي وحرص المسلم على أداء حقوق الله والآخرين، ويضمن أن يظل المال مصدر خير وبركة لا سببًا للعذاب.