بسبب النشاط البركاني.. إخلاء مدينة جريندافيك الأيسلندية مجددًا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قررت السلطات الأيسلندية يوم السبت، إخلاء مدينة جريندافيك، التي تشتهر بصيد الأسماك، والواقعة بالقرب من بركان نشط، في شبه جزيرة ريكيانيس، مجددًا، إثر تجدد النشاط البركاني في المنطقة.
وقالت الشرطة المحلية في بيان: "على جميع السكان البالغ عددهم 4 آلاف نسمة مغادرة جريندافيك بحلول مساء الاثنين المقبل، وسيحظر بعد ذلك البقاء في المدينة لمدة 3 أسابيع.
أخبار متعلقة مصرع 34 في انهيار طيني بكولومبيااليابان.. ثوران بركان على جبل بجزيرة سوانوزفضلًا عن أن هناك خطرًا متزايدًا من وقوع انفجارات بركانية.
Dramatic drone footage captures Iceland's volcano. Unfortunately, the drone didn't make it, but the footage did. pic.twitter.com/glsBJ8McJJ— ScienceSeeker (@marStarship1) January 10, 2024
وكانت الشرطة قد أمرت في وقت سابق بإخلاء البلدة التي يبلغ تعدادها السكاني نحو 4000 نسمة، والواقعة في شبه جزيرة ريكيانيس بجنوب غرب الجزيرة.
وثار تويا، وهو بركان ذو قمة مسطحة وجوانب شديدة الانحدار، في شهر ديسمبر الماضي، بعد أسابيع من النشاط البركاني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريكيافيك أيسلندا بركان أيسلندا شبه جزيرة ريكيانيس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر ثلاث عائلات مقدسية على إخلاء منازلها
القدس المحتلة - صفا أخلت ثلاث عائلات، مساء الأحد، منازلها قسرًا في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة؛ نتيجة ضغوط وقرارات صادرة عن سلطات الاحتلال لصالح جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية. وقالت محافظة القدس، في بيان لها، إن الإخلاء شمل المواطنة أم ناصر الرجبي وأبناءها، حيث أُجبر نجلها ناصر الرجبي على إخلاء منزله مع عائلته. ونوهت "المحافظة" إلى أن طاقم إسعاف نقل الشاب عوض الرجبي (29 عامًا)، الذي يرقد في غيبوبة كاملة، إضافة إلى ابنته (24 عاما) وهي من ذوي الإعاقة؛ بينما شمل الإخلاء أيضًا المواطن عايد الرجبي وعائلته. ونبهت إلى أن إخلاء المنازل يأتي في سياق سياسة تهجير قسري متواصلة بحق سكان حي بطن الهوى؛ "إذ نفذت قوات الاحتلال منذ شهر حزيران 2024 عمليات إخلاء طالت 13 منزلا في ذات الحي". وقال مسؤول لجنة حي بطن الهوى، زهير الرجبي: "تتهدد مخاطر حقيقية مبنى كايد الرجبي، بعد أن أمهلت سلطات الاحتلال العائلات حتى تاريخ 5 كانون الثاني/ يناير 2026، كموعد نهائي لتنفيذ قرارات الإخلاء". وصرح "الرجبي": "المحكمة العليا الإسرائيلية تنظر حاليا في خمسة ملفات قانونية، بانتظار البت في طلبات الاستئناف المقدمة من الأهالي، وتشمل هذه القضايا 26 منزلا يقطنها نحو 250 فردًا". ولفت النظر إلى أن سلطات الاحتلال وجمعيات استيطانية تسوق ادعاءات لتبرير قرارات الإخلاء، وسط مخاوف متزايدة من توسيع دائرة التهجير في الحي. وتستند جمعية "عطيرت كوهانيم" إلى مزاعم تفيد بملكية نحو 5 دونمات و200 متر مربع من أراضي حي بطن الهوى لليهود منذ عام 1881، وهي دعاوى بدأت عام 2015 وأدخلت عشرات العائلات الفلسطينية في دوامة من القضايا أمام المحاكم الإسرائيلية. ويُعد حي بطن الهوى، الواقع على بُعد نحو 400 متر من المسجد الأقصى ويقطنه قرابة 10 آلاف مقدسي، من أكثر أحياء سلوان استهدافا، في إطار مساعٍ لتعزيز السيطرة الاستيطانية على محيط الأقصى وربط البؤر الاستيطانية في سلوان.