جولة بالاسواق تكشف استقرار الأوضاع بالقضارف
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
كشفت جولة وكالة السودان للانباء باسواق مدينة القضارف هدوء الأوضاع واستقرارها وان الحياة تسير بطبيعتها على نطاق ولاية القضارف وتتم كافة المعاملات التجارية باسواق المحاصيل وأسواق المواشى لصادر الحيوان بجانب اسواق الخضر والفواكهة واللحوم والبوتيكات وتوفر السلع الاستهلاكية بصورة مرضية .
وتشير (سونا) إلى أن لاحديث يعلو فى المدينة غير الوقوف خلف القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الاخرى واستعداد اهل القضارف لدحر كل من تسول له نفسه الوصول إلى القضارف .
وأشار المواطن عبدالله محمد على إلى أن القضارف أمنة ومستقرة من حدودها الغربية مع ولاية الجزيرة إلى حدودها الشرقية مع الجارة إثيوبيا وكذلك من الناحية الشمالية بسهل البطانة والجنوبية مع ولايات الجوار مشيرا الى إرتفاع الحس الامنى بكافة المحليات والاحياء والقرى والفرقان من خلال إقامة الارتكازات الأمنية .
وقلل المواطن احمد النور من الشائعات التى ظلت تطلق من قبل المتربصين والمخذلين فى وسائل التواصل الاجتماعى داعيا اهل القضارف لضرورة تفويت الفرصة على المرجفين الذين يريدون زعزعة استقرار القضارف وعدم الالتفات للشائعات .
ودعا المواطن عبدالعظيم احمد على حكومة الولاية والاجهزة العدلية لضرورة محاسبة ومحاكمة كافة الذين يروجون وينشرون الشائعات والأخبار غير الصحيحة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأكد أن القضارف محمية ومحروسة وآمنة ومستقرة .
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مصر تدق ناقوس الخطر.. وزير الخارجية يحذر من تصعيد الأوضاع في ليبيا
عبّر وزير الخارجية المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، عن قلق بالغ إزاء التصعيد الراهن في العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المناطق الأخرى، محذراً من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على أمن واستقرار ليبيا والمنطقة ككل.
جاء ذلك خلال لقاء متلفز مع الإعلامي أحمد أبو زيد على قناة "القاهرة الإخبارية"، حيث أكد عبدالعاطي أن الوضع الليبي لا يزال هشاً وخطيراً.
تهديد الميليشيات والمقاتلين الأجانبشدد الوزير المصري على أن استمرار وجود الميليشيات المسلحة والمقاتلين الأجانب يشكل تهديداً مباشراً لاستقرار الدولة الليبية، معتبراً أن هذه العناصر الخارجة عن سلطة الدولة تُفشل أي محاولات حقيقية للسلام أو بناء المؤسسات.
وقال عبدالعاطي: "بدون توحيد المؤسسات الليبية وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بشكل متزامن، لا يمكن الحديث عن استقرار مستدام."
ليبيا ضمن مشهد إقليمي مضطربربط عبدالعاطي بين الوضع في ليبيا وما تشهده دول عربية أخرى مثل السودان وسوريا ولبنان واليمن، مشيراً إلى أن القاسم المشترك في هذه الحالات هو وجود أطراف مسلحة خارجة عن سلطة الدولة. وأكد أن غياب الدولة المركزية القوية وسلطة القانون يؤدي إلى حالة من الفوضى والصراع المفتوح، مما يصعّب أي جهود نحو الحل السياسي الشامل.
احتكار الدولة للسلاح: شرط الاستقرارفي ختام حديثه، شدد وزير الخارجية المصري على ضرورة حصرية امتلاك السلاح بيد الدولة، معتبراً ذلك عنصراً جوهرياً في بناء دولة وطنية حديثة ومؤسسات مستقرة. وقال: “استقرار أي دولة في العالم مرتبط بقدرة مؤسساتها على فرض القانون وبسط نفوذها على كامل ترابها الوطني.”