حسن نصر الله: إسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
قدم الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله تقييما لسير الحرب الإسرائيلية ضد "حماس"، مؤكدا أن إسرائيل "لم تحقق أيا من أهدافها المعلنة وغير المعلنة".
وقال نصر الله في كلمة في "ذكرى أسبوع الشهيد وسام حسن طويل"، اليوم الأحد إن "اسرائيل غارقة في الفشل وهي في حفرة عميقة بتأكيد محلليها، وهي لم تصل إلى أي نصر.
وأضاف: "خسائر الاحتلال تزيد من إرباكه، وآخرها الكشف 4000 معوق في صفوف جيشه خلال مئة يوم والعدد قد يصل إلى 30 ألفا".
وشدد نصر الله على أن "العدو هزم العديد من الجيوش العربية في 6 أيام ولكن في 100 يوم يقاتل في شمال قطاع غزة وفي خان يونس فصائل مقاومة تملك إمكانيات مقاومة وإيمانا واسعا وقويا".
وتابع أن "العدو لا يزال يقاتل لتحقيق "إنجازٍ ما" قبل انتقاله إلى المرحلة الثالثة من الحرب التي سيُعيد فيها انتشار قواته.. العدو لم يتمكن من القضاء على المقـاومة ولا حتى على حكومة حمـاس، اليوم كل المناطق التي أخليت من مناطق شمال غزة تديرها حكومة حماس".
وقال: "الكارثة الكبرى في إسرائيل عندما تتوقف الحرب وما لحق بهذا الكيان وما ألحقته به المقاومة في غزة بالدرجة الأولى وغيرها من جبهات مقاومة".
واعتبر أنه "إذا استمر المسار الحالي على جبهات غزة والضفة ولبنان واليمن والعراق فإن حكومة العدو ستقبل شروط المقاومة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع مرحلة المقاومة حزب الله جيوش
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: أزمة عميقة تضرب صفوف الجنود
كشفت حركة "أمهات على الجبهة"، في تقرير موجه إلى كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، عن أزمة عميقة تضرب صفوف جنود الاحتلال، على الصعيدين البدني والنفسي، وسط استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية منذ أكثر من 20 شهرا.
وبحسب التقرير، فإن نسبة الانضمام إلى الاحتياط انخفضت من 95% في بداية الحرب إلى 75% فقط حاليا، في وقت وصلت فيه نسب الغياب ببعض الوحدات إلى 50%، مع تسجيل انهيار في الجاهزية البشرية داخل الوحدات النظامية.
كما أظهرت المعطيات، أن أكثر من 3500 جندي أُعلنوا غير لائقين للخدمة لأسباب نفسية حتى مايو/أيار 2024، إضافة إلى علاج نحو 2000 آخرين من "ردود فعل قتالية"، بينما يعاني 12% من جنود الاحتياط من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة، بحسب دراسة من جامعة تل أبيب.
وشهد عام 2024 أعلى معدل انتحار بين جنود الجيش منذ عقد، حيث سُجلت 21 حالة مؤكدة، نصفها في صفوف الاحتياط، وسط مؤشرات على وجود حالات غير موثقة، وانعدام الرقابة المنتظمة على محاولات الانتحار.
ووفق بيانات الجيش، فإن 5569 جنديا أُصيبوا منذ اندلاع الحرب، منهم المئات بإصابات خطِرة، بينما قُتل عشرات الجنود في حوادث غير قتالية نتيجة الاستنزاف، مثل الأمراض والانتحار والحوادث العملياتية.
إعلانوأشار التقرير إلى تداعيات واسعة على المجتمع الإسرائيلي، إذ كشف استطلاع أجراه معهد مايرز-جوينت-بروكديل في يناير/كانون الثاني 2024 أن 53% من الشبان الإسرائيليين (18-34 عاما) أبلغوا عن تدهور صحتهم النفسية، و50% واجهوا صعوبات مالية، بينما تخلّى 23% عن الدراسة و28% عن وظائفهم.
ونبهت الحركة إلى ارتفاع نسب الطلاق وتفكك الأسر والعنف المنزلي، خاصة بين عائلات جنود الاحتياط، بسبب الغياب الطويل وضغط الخدمة.
وأدانت الحركة استمرار زجّ الجنود المصابين نفسيا في القتال، معتبرة ذلك خطرا على حياة الجنود وزملائهم، ودعت قيادة الجيش إلى وقف الدوامة القتالية وإطلاق برامج لإعادة تأهيل الجنود بدنيا ونفسيا واجتماعيا.
وجاء في اختتام التقرير، الموقّع من رئيسة الحركة المحامية أيليت هشاشار سيدوف، ورئيسة قسم الصحة النفسية فيها أغميت غيليف، رسالة إلى رئيس قسم الصحة النفسية ورئيس قسم العلوم السلوكية والمسؤول الطبي الرئيسي: "هذا نظام أخلاقي ومهني وعام. هذه مسؤوليتكم المهنية والأخلاقية. لا تقفوا مكتوفي الأيدي".