أوكرانيا تطرح صيغة سلام لإنهاء الحرب مع روسيا في دافوس
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
طرحت أوكرانيا اليوم الأحد صيغة سلام لإنهاء الحرب الدائرة منذ نحو عامين مع روسيا، وذلك خلال اجتماع لمستشاري الأمن القومي من شتى أنحاء العالم في دافوس.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع، لكنه لم يحضر الجلسة الافتتاحية الصباحية التي ضمت 81 مشاركًا من دول ومنظمات دولية.
ومثّل أندريه يرماك كبير موظفي مكتب زيلينسكي أوكرانيا في محادثات حضرتها بيني بريتزكر وهي الممثلة الأمريكية الخاصة المعنية بتعافي الاقتصاد الأوكراني، وكذلك جيمس أوبراين مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية والأوروآسيوية.
وقال يرماك على حسابه عبر "تيليغرام" إن "هناك مشاركين من 18 دولة آسيوية و12 دولة أفريقية و6 من دول أمريكا الجنوبية"، مضيفا أن "دولًا من جنوب العالم تشارك بشكل متزايد في عملنا".
ومع تصاعد المخاوف بشأن دعم واشنطن لأوكرانيا خلال عام الانتخابات الرئاسية الأمريكية، من المتوقع أن يلقي مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، كلمتين خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي تبدأ فعالياته رسميًّا، مساء غد الإثنين.
وقالت سويسرا التي تستضيف المحادثات والمنتدى، إن محادثات السلام الأوكرانية تهدف إلى وضع لمسات نهائية على مبادئ "من أجل سلام عادل ودائم في أوكرانيا" على مستوى مستشاري الأمن القومي، وذكرت في بيان الأسبوع الماضي، أن تلك المبادئ يجب أن تشكل أساسًا للمراحل المقبلة من عملية السلام.
وتتركز الأضواء على دور دول جنوب العالم في محادثات صيغة السلام الأوكرانية في دافوس. بينما ظلت دول محايدة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وآسيا على الهامش إلى حد كبير فيما يتعلق بأوكرانيا، لكن تلك الدول سيكون لها ممثلون في دافوس هذا الأسبوع.
وتشدد أوكرانيا، التي تحظى بدعم قوي من حلفائها، على أنها لن "تستسلم حتى استعادة كل شبر من أراضيها من روسيا"، لكن لم يتضح إن كانت دول جنوب العالم تتفق مع صيغة السلام تلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوكرانيا صيغة سلام روسيا دافوس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي زيلينسكي حرب روسيا وأوكرانيا فی دافوس
إقرأ أيضاً:
ترامب يتصل بقادة أوروبا لبحث جهود السلام في أوكرانيا وسط توترات متصاعدة
الولايات المتحدة – عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا.
وبحسب موقع “أكسيوس”، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا”. وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: “ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية”.
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ”الضعفاء” في مقابلة مع “بوليتيكو” يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى “تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا”.
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي “ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى”.
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن “لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة”.
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في “إكس” عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول “إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية”.
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: “بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا”.
المصدر: أكسيوس