استبعاد الحارس الدولي واف العقيدي من قائمة السعودية في كأس آسيا ومصادر تكشف الاسباب
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
واستبعد المدير الفني لمنتخب السعودية، الإيطالي روبرتو مانشيني، أمس السبت، بشكل مفاجئ نواف العقيدي من القائمة النهائية التي سيخوض بها بطولة كأس آسيا المقامة حاليا في قطر.
وشكل استبعاد العقيدي مفاجأة مدوية للجماهير السعودية، وفتح الباب واسعا أمام التكهنات المختلفة، و"الروايات المتناثرة"، خاصة بعد مشاركة الحارس في التمرين الصباحي (أمس السبت)، ما جعله المرشح الأوفر حظا للعب أساسيا أمام عمان بعد غد الثلاثاء، في الاختبار الأول للمنتخب السعودي في البطولة القارية.
وكشفت صحيفة "الرياضية" عن تفاصيل الواقعة التي تسببت في استبعاد العقيدي، حيث أكدت على أن المدرب مانشيني اجتمع بالحراس الثلاثة العقيدي وأحمد الكسار وراغد النجار، وهذا الاجتماع وراء القرار الذي أثار الجدل.
وذكرت الصحيفة أنه خلال الاجتماع، قال العقيدي لروبرتو مانشيني: "إذا ما ألعب أساسي، رجعوني إلى فريقي"، الأمر الذي أشعل الأزمة، وجعل الحوار متوترا بينه وبين مدربه، ليقرر المدرب الإيطالي استبعاده من القائمة النهائية.
وفي رواية أخرى نشرتها الصحيفة، فإن مانشيني تواصل مع الجهاز الفني لنادي النصر، وطلب منهم الاعتماد على راغد النجار في المباريات عوضا عن العقيدي، الأمر الذي يشير إلى عدم القناعة الفنية الكاملة لمانشيني بإمكانات العقيدي.
وأشارت الصحيفة إلى أن مانشيني سيخرج في مؤتمر صحفي يضع خلاله النقاط على الحروف، ويكتب الرواية الأخيرة بشأن استبعاد العقيدي.
يذكر أن قرعة كأس أمم آسيا التي افتتحت الجمعة الماضي في قطر، أوقعت السعودية في المجموعة السادسة مع تايلاند وقرغيزستان وعمان.
ويستهل المنتخب السعودي مشواره في البطولة بمواجهة عمان بعد غد الثلاثاء
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
عيدروس الزُبيدي يعقد اجتماعًا عاجلًا لقيادة المجلس الانتقالي.. ومصادر تتحدث عن رفضه الانسحاب من حضرموت والمهرة ويصعّد سياسيًا وشعبيًا
بعد أقل من 24 ساعة على وصول وفد سعودي–إماراتي إلى مدينة عدن للمطالبة بانسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من محافظتي حضرموت والمهرة، استدعى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، بشكل عاجل، قيادات المجلس لعقد اجتماع موسّع في عدن.
وعشية وصول وفد التحالف العربي، دفع المجلس الانتقالي بتظاهرة أمام بوابة قصر معاشيق الرئاسي في عدن، رُفعت خلالها شعارات تطالب باستعادة ما وصفه المتظاهرون بـ«دولة الجنوب العربي»، في رسالة سياسية تعكس رفض المجلس لأي انسحاب من المناطق التي يسيطر عليها.
وتحدثت مصادر محسوبة على المجلس الانتقالي الجنوبي رفض الانتقالي مطالب الانسحاب ، مؤكداً اعتزامه تعزيز سيطرته الأمنية في وادي حضرموت، بالتنسيق مع قوات «درع الوطن»، في خطوة من شأنها زيادة حدة التوتر في المحافظات الشرقية.
ووفقاً لموقع المجلس الانتقالي، فقد عقدت القيادة التنفيذية العليا اجتماعها الدوري، اليوم السبت، برئاسة الزُبيدي، وبحضور نائبه عبدالرحمن المحرّمي، عضو مجلس القيادة الرئاسي وناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية في محافظات الجنوب، في ظل التطورات الراهنة.
كما استعرض الزُبيدي نتائج اللقاء الذي عُقد مساء أمس مع قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي، وما خلص إليه من تفاهمات لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظات المحررة، ومكافحة الإرهاب، وتأمين خطوط الملاحة وحماية الأمن البحري حسب ما أفاد به ذات الموقع.
وأضاع إعلام الانتقالي أن الاجتماع ناقش الاعتصامات الشعبية السلمية التي تشهدها محافظات الجنوب للمطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي، معبّراً عن فخر قيادة المجلس بالحضور الشعبي، ومؤكداً المضي في المشروع السياسي للمجلس، الذي قال إنه «بات قريب التحقيق».
وفي الجانب الاقتصادي والخدمي، قدّم نائب رئيس المجلس إحاطة حول الأوضاع الاقتصادية، خصوصاً ملف الغاز المنزلي، والإجراءات المتخذة لضبط السوق وتنظيم التوزيع، فيما استعرض وزير الخدمة المدنية والتأمينات عبدالناصر الوالي ملف التوظيف والتسويات والعلاوات، وآليات تثبيت المتعاقدين.
ويأتي هذا التصعيد السياسي والأمني في وقت تشهد فيه محافظتا حضرموت والمهرة توتراً متزايداً، وسط تحركات إقليمية ودولية تهدف إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاق الأوضاع نحو مزيد من التعقيد.