أستون فيلا وإيفرتون يتعادلان في مباراة مثيرة بالدوري الإنجليزي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
حسم التعادل السلبي مواجهة فريقي أستون فيلا وإيفرتون، والتى أقيمت بينهما اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ21 من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز.
بدأ أستون فيلا المباراة بضغط مكثف على مرمى إيفرتون، ونجح في خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن تألق حارس المرمى، حال دون ذلك.
وفي المقابل، سعى إيفرتون للرد على ضغط أستون فيلا، وتمكن من خلق بعض الفرص الخطيرة، لكن دفاع أستون فيلا تصدى لها ببراعة.
وواصل الفريقان تبادل الفرص حتى نهاية الشوط الأول، دون أن يتمكن أي منهما من تسجيل هدف.
وفي الشوط الثاني، استمرت الندية بين الفريقين، وسنحت العديد من الفرص للتسجيل، لكن التوفيق غاب عن كل منهما.
وحاول أستون فيلا في الدقائق الأخيرة من المباراة تسجيل هدف الفوز، لكن إيفرتون دافع ببسالة وتصدى لكافة المحاولات.
وبهذ التعادل، احتل أستون فيلا المركز الثالث فى جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 43 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر سيتى، بينما يأتى إيفرتون فى المركز السابع عشر برصيد 17 نقطة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أستون فيلا إيفرتون الدوري الإنجليزي أستون فیلا
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.