كشف النائب طلعت عبد القوي، دور التحالف الوطني للعمل الأهلي في تقديم المساعدات لقطاع غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

منها اشتراكات الأعضاء والمنح.. 7 موارد لـ "التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي" مميزات وفوائد عديدة.. ما أهداف قانون التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموى؟ دور التحالف الوطني للعمل الأهلي

وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن التحالف الوطني للعمل الأهلي بدأ عمله منذ اللحظات الأولى للعدوان على غزة، مؤكدًا أن الموقف المصري وموقف القيادة السياسية لم يتغير منذ اللحظة الأولى رغم الضغوط العالمية.

وأوضح أن كل دول العالم عملت على تغيير الموقف المصري، إلا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلنها مرارًا أنه لا تهجير لأهالي غزة من أراضيهم لعدم القضاء على القضية الفلسطينية، مع دعم المساعدات الإنسانية التي عمل عليها التحالف الوطني للعمل الأهلي والإصرار على حل الدولتين.

وأضاف أن التحالف الوطني للعمل الأهلي كان له دوره وهو الجانب الشعبي بعيدًا عن الموقف الرسمي لمصر، مؤكدًا أن دور يدرس بما تم تقديمه لأهالي غزة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة للغاية.

وأشار إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والجمعيات الأهلية ساهمت بـ70% من المساعدات المقدمة لأهالي غزة في مقابل 20% فقط قدمتها دول العالم رغم هذه الظروف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف الوطني عزة مصطفى قطاع غزة فضائية صدى البلد الظروف الاقتصادية الصعبة الإعلامية عزة مصطفى طلعت عبد القوي قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التحالف الوطنی للعمل الأهلی

إقرأ أيضاً:

الذاكرة المثقوبة

#الذاكرة_المثقوبة

د. #هاشم_غرايبه

لا يمكن إنكار أن الوضع المزري للعالم الإسلامي اليوم يتحمل مسؤوليته النظام السياسي، فليس هنالك فقر في الموارد ولا نقص في الكفاءات البشرية، يبرر التخلف والتبعية.
الأنظمة جميعها تنتهج الليبرالية وليس من بينها من يتبع المنهج الإسلامي، ومع ذلك تدّعي أن ما يعيقها هو الدين، ربما اكتسبت ذلك من القوى العلمانية العربية (القوميين واليساريين) الذين رددوا هذه الذريعة لتبرير فشلهم، واعتقادا أن التضييق على الدين يقطع المدد عن منافسيهم (الإخوان المسلمين).
على أنه من الصعب الإقتناع بأن دوام هذه الحالة طوال القرن المنصرم، أمر عرضي أو غير مقصود بذاته، وإلا لكان هنالك تباين بين قطر وآخر، لكنها جميعا متماثلة بالفشل الذريع، رغم التباين في نظام الحكم ملكية كانت أم جمهورية أم أميرية، لكنها جميعا وبلا استثناء لا تملك استقلالها الإقتصادي، سواء منها الفاحشة الثراء أو المدقعة الفقر.
ظلت أهم واجبات الأنظمة التي التزمت بها وعلى الدوام، محاربة أية حالة من التوحد على أساس إسلامي، اتبعت في ذلك مسارين معاً: توسيع شقة الخلاف السني الشيعي، ومحاربة الإسلام السياسي بالقمع المباشر وباختراقه من قبل جماعات تدعي الحرص على الإسلام فيما هي فعليا تمنع النهضة بموجبه.
في المسار الأول كان العمل دؤوبا على تخويف الأغلبية السنية من الخطر الشيعي لتبرير التحالف مع العدو الرئيس للأمة (التحالف الصهيو – صليبي) ضد إيران، فيما كان الأمر سهلا لدى الأقلية الشيعية، اذ كان يكفي إذكاء الحقد الثأري بتأجيج العواطف على حدث تاريخي مضى وانتهى منذ قرون، لذلك تم تشجيع إقامة مهرجانات اللطم والتطبير كطقوس وتقاليد جُعِلت من صلب العقيدة بل بديلا عنها، تستعاد فيها مأساة كربلاء سنويا، لدوام تحميل السنة وزر ما حدث ومنع أية محاولة لرأب الصدع.
أما المسار الثاني والذي تركز على الشق السُنّي، فقد تم تضمين القوانين نصوصاً تُجرّم الدعوة لانتهاج الإسلام في الحكم أو تشكيل حزب سياسي تحت عنوان إسلامي، بحجة أن ذلك يستبعد دور المسيحيين، كما ابتدعت تهمة الإرهاب الرهيبة المخصصة للمسلمين وغير المسبوقة في التاريخ البشري، وتعتبر كل مسلم يلجأ الى السلاح لمقاومة المحتلين أو حتى من يطالب دعويا بالجهاد لطرد المحتلين إرهابيا، وتجيز قتله على الشبهة، وتبدأ العقوبة بالإعدام بالإغتيال عن بعد، كما يجوز قصف المشتبه به مع عائلته أو الحي المشتبه بوجوده فيه، أما إذا اعتقل، فمحاكمته تكون أمام محكمة عسكرية رغم أنه مدني، حتى لا تخضع للإجراءات القضائية المعتادة، ولا يشترط لإدانته ثبوت قيامه بفعل جرمي، بل تكفي النوايا والأفكار.
على دموية هذا الإجراء، فلم تفلح في ثني المسلمين عن دينهم، بل قد تكون الإستجابة معاكسة، لكن ما نجحت أجهزة استخبارات الأنظمة فيه بتخطيط من سادتها في الغرب، هو إختراق العقيدة بجماعات التكفير السلفية وجماعات الصوفية القبورية، ففي مصر أنشأت المخابرات جماعة التكفير والهجرة، وفي السعودية الوهابية الجامية، وفي بلاد الشام الأحباش.
ما يكشف ارتباط هذه الجماعات المشبوه، هو التزامهم بالأسس التي حددها كلينتون للإسلام المقبول (المعتدل) وهي: دفاعهم عن الأنظمة القائمة بدعوى طاعة ولي الأمر، وتصديهم للمفكرين الذين يسعون لنهضة الأمة، وتعظيمهم للمظاهر والطقوس الماضوية لإماتة العقيدة وإبقائها تقوم على العبادات الفردية.
الآن ، وانتقالا الى المرحلة الجديدة المتمثلة بإعلان التحالف الرباعي (الخليجي – المصري)، أن مثلث الشر في النسخة الأحدث يتكون من إيران – تركيا – حماس!، وواضح أن إغفال أساس الشرور في المنطقة وهو الكيان اللقيط يدل على أنه هو الذي حدد هذا المثلث، وبما يخدم أهدافه.
لذلك رأينا هجوما من الأنظمة العربية عموما، ومن أنظمة التحالف الرباعي عصوصا،على المكون السني المستهدف من وراء هذا التحالف وهو: حما.س وكل من يؤيدها.
ولذلك سيكون من السهل كشف العملاء المنبثين بين الصفوف .. أنهم كل من يشارك بهذه المؤامرة، بغض النظر عن الزي الذي يرتديه: القومي الإنتهازي أم اليساري الطفيلي أم الأصولي المتشدد.

مقالات ذات صلة موقف عمومي 2025/12/06

مقالات مشابهة

  • الذاكرة المثقوبة
  • هل تسقط حضانة الطفل عن الأم لخروجها للعمل أغلب اليوم؟.. الإفتاء تجيب
  • اتهامات بالنصب والسرقة للإخواني الهارب سلامة محمد عبد القوي
  • سلامي وعلوان يشيدان بأداء النشامى القوي
  • آخر موعد للتقدم على وظائف وزارة العمل في ألمانيا.. رابط وشروط التقديم
  • جمعية التطوع تفوز بالجائزة الوطنية للعمل التطوعي
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يحتفل بيوم التطوع العالمي
  • خالد الغندور: المغرب ليس بالفريق القوي عكس التوقعات
  • أول تعليق من الأوقاف على ترشح مسيحي للعمل بالوزارة
  • شروط حصول الموظف على إجازة سفر للعمل بالخارج وموقف الزوجة