اليمن: قصف أمريكي بريطاني يستهدف جبل جدع شمال الحديدة
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن قصفًا أمريكيًا بريطانيًا استهدف جبل جدع بمديرية اللحية شمال مدينة الحديدة اليمنية مساء الأحد، وأن الطائرات الحربية الأمريكية تحلق بكثافة في سماء المحافظة.
وأوردت قناة المسيرة، التابعة للجماعة أن "عدوانا أمريكيا بريطانيا يستهدف جبل جدع، بمديرية اللحية" في محافظة الحديدة.
كما أشارت القناة، إلى "تحليق مكثف للطيران الحربي والتجسسي الأمريكي" في سماء محافظة الحديدة، حسبما نشرت وكالة الأناضول.
وفجر الجمعة، أعلن البيت الأبيض في بيان مشترك لـ10 دول، أنه "ردا على هجمات الحوثيين ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، قامت القوات المسلحة الأمريكية والبريطانية بتنفيذ هجمات مشتركة ضد أهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
اقرأ أيضاً
الشورى العماني يدين استهداف اليمن ويصف الغرب بـ" الازدواجية"
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: اليمن قوات أمريكية بريطانية مدينة الحديدة
إقرأ أيضاً:
حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" تعود إلى موطنها في فرجينيا بعد مهمة قتالية ضد الحوثيين
أعلنت القوات البحرية الأمريكية، عودة حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” إلى قاعدتها الرئيسية في نورفولك بولاية فرجينيا، بعد مهمة قتالية استمرت ثمانية أشهر، شملت عمليات في الشرق الأوسط وأوروبا.
وذكرت البحرية الأمريكية، في تغريدة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، إن حاملة الطائرات “هاري ترومان” أنهت مهامها ضمن منطقتي عمليات الأسطولين الخامس والسادس، وعادت إلى قاعدة نورفولك، أكبر القواعد البحرية في العالم.
وأكدت أن المجموعة الضاربة التابعة للحاملة نفذت مهام متعددة في البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، دعماً لعمليات مشتركة تتعلق بالأمن الإقليمي وحرية الملاحة. وكان من المقرر أن تمتد المهمة لستة أشهر فقط، إلا أنها استمرت شهرين إضافيين بسبب تصاعد التوترات في المنطقة والتغيرات في الديناميكيات الأمنية العالمية.
وتأتي عودة الحاملة بعد نحو شهر من إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة ومليشيا الحوثي، الذي تم التوصل إليه في السادس من مايو/أيار الماضي، ليُنهي بذلك موجة من الهجمات المتبادلة بين الطرفين.
وكانت “هاري ترومان” قد شاركت بفاعلية في الحملة العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد أهداف حوثية، بهدف تقويض قدرات المليشيا ووقف استهدافها المتكرر للسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، أحد أهم الممرات البحرية للتجارة الدولية.