كشف قادة كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- خلال 100 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عن أسباب معركة "طوفان الأقصى" وأهدافها، ومسار المواجهة، وآخر التطورات الميدانية وتلك المتعلقة بتبادل الأسرى.

وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تحدث قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف عن أسباب معركة "طوفان الأقصى"، ومنها استمرار الاحتلال في جرائمه في القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك.

كما برزت -في كلمته- الأوضاع المأساوية للأسرى الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية، ورفض الاحتلال عقد صفقة تبادل إنسانية من ضمن أسباب "طوفان الأقصى"، وكذلك الحصار المفروض على قطاع غزة.

بدوره رسم الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة صورة دائمة للمشهدين الميداني والتفاوضي، وقال في بداية الحرب الإسرائيلية، إنه لا تفاوض بقضية الأسرى تحت النار، وفي ظل العدوان والمعركة.

وقبيل الحرب البرية التي كانت تلوح بها تل أبيب، توعّد أبو عبيدة في 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بأن غزة ستكون مقبرة لغزاتها "كما كانت دائما".

وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومع تطور الحرب البرية، وجّه أبو عبيدة رسالة خاصة لحكام الأمتين العربية والإسلامية، إذ لم يطالبهم بالدفاع عن أطفال غزة وتحريك الجيوش والدبابات، وإنما بإدخال المساعدات لغزة في ظل الحصار الخانق الذي فُرض عليها.

أما في نهاية العام المنقضي، وجّه الناطق باسم كتائب القسام تحية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب غير مسبوقة، مؤكدا أنه سيُبنى ما هدمه الاحتلال، "وسينكسر العدوان، وسيخرج شعبنا مرفوع الرأس".

في الجهة المقابلة، شددت الرواية الإسرائيلية على أن هدف الحرب القضاء على حماس، وتدمير مقدراتها العسكرية، وإنهاء حكمها السياسي للقطاع، إضافة لاستعادة الأسرى.

وأكد قادة الاحتلال -من بينهم رئيس الوزراء بينامين نتنياهو وعضو مجلس الحرب بيني غانتس– على أن تحقيق النصر يتطلب مزيدا من الوقت، لكن هذه التصريحات ترافقت مع أزمات وخلافات داخلية طاحنة على مدار 100 يوم، وسط دعوات لإجراء انتخابات، وتشكيل حكومة جديدة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کتائب القسام طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى

#سواليف

انطلقت دعوات واسعة للاستعداد للرباط في #المسجد_الأقصى المبارك، والتصدي لاقتحامات #المستوطنين المتطرفين خلال ما يسمى عيد ” #الحانوكاه _الأنوار” اليهودي، الذي يبدأ يوم الأحد القادم.

وأطلق نشطاء ومرابطون وهيئات مقدسية الدعوات للحشد والنفير خلال الأيام المقبلة، وديمومة الرباط، والتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين في تهويد المسجد وهدمه وبناء “الهيكل” المزعوم.

وأكدوا على أهمية الحشد بشكل واسع في باحات الأقصى وأداء جميع الصلوات فيه، وعدم التسليم بعراقيل #الاحتلال وقيوده العسكرية.

مقالات ذات صلة تشكيلة منتخب الأردن لمواجهة العراق ببطولة كأس العرب (أسماء) 2025/12/12

وأشارت الدعوات إلى أن المستوطنين يستغلون كل لحظة من أجل زيادة اقتحاماتهم واعتداءاتهم في مسرى الرسول.

وأضافت أن كل من يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل والضفة الغربية، يقع على عاتقه واجب نصرة المسجد المبارك والدفاع عنه أمام المخاطر المتزايدة بحقه.

وتصر جماعات المعبد المتطرفة على إقحام المسجد الأقصى في هذا العيد، وتعمّد #المقتحمون إشعال الشموع داخله، وما زالوا يحاولون إدخال الشمعدان إلى ساحاته.

وفي إطار استعدادات “جماعات الهيكل” المزعوم وأنصارها للاحتفال بما يسمى “عيد الحانوكاه/ الأنوار”، من المقرر تنفيذ نحو 150 فعالية تهويدية تستهدف مدينة القدس المحتلة.

وضمن التحضيرات السنوية لهذا العيد، تم وضع شمعدان ضخم يوم السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري في ساحة البراق الملاصقة للجدار الغربي للأقصى، لإتمام طقوس إضاءة شعلة كل يوم داخل الساحة مع مغيب الشمس، كما يتم نصب شمعدانات لإضاءتها كل ليلة أمام أبواب المسجد، خاصة بابي المغاربة والأسباط.

وتشكل مراسم إشعال الشمعدان أبرز طقوس الاحتفال، ضمن محاولات مستمرة لفرض السيطرة الرمزية على المقدسات الإسلامية.

وخلال العام الماضي، تعمُّد المقتحمون أداء الطقوس التوراتية والصلوات التي ارتدوا خلالها لفائف التيفلين (لفائف سوداء يرتديها اليهود أثناء تأدية الصلاة)، كما أشعلوا الشموع داخل المسجد، وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من بين المقتحمين في هذه المناسبة.

ويصعد المستوطنون من اقتحاماتهم اليومية للأقصى بدعم من حكومة الاحتلال اليمينية والوزراء المتطرفين، ويستغلون الأعياد اليهودية في تنفيذ طقوس تلمودية غير مسبوقة.

وتحاول الجماعات المتطرفة التحريض بشكل مستمر لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى، والوصول بهم إلى أرقام قياسية.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • 849 مستوطنًا اقتحموا الأقصى خلال أسبوع
  • لقاء في الشاهل بحجة يناقش جوانب التحشيد لدورات “طوفان الأقصى”
  • خلال ما يسمى عيد “الحانوكاه”.. استعدادات لاقتحامات واسعة للأقصى
  • لقطات تكشف سماح القسام لأسرى بالاحتفال بعيد يهودي (شاهد)
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • مسير ومناورة لخريجي دورات” طوفان الأقصى” في حرض بحجة
  • من أبرز رموز الثورة الفلسطينية..بن غفير يهدد قبر القسام وحماس تستنكر
  • شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 379 (زين نصر)
  • أمة الأرق.. دراسة: كيف أثر طوفان الأقصى على نوم الإسرائليين؟