فنزويلا تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدانت فنزويلا بشكل قاطع الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن، والتي لا تساهم إلا في مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وذكر وزير خارجية فنزويلا “إيفان خيل” في بيان نشرة على منصة (X) إن فنزويلا تدين بشدة قصف اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى؛ إنه عمل غير قانوني ينتهك القانون الدولي ولا يساهم إلا في مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وجدد الوزير تأيين الحكومة الفنزويلية إنهاء الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الصهيوني في قطاع غزة والاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة من أجل تحقيق السلام في منطقة غرب آسيا.
ودعت كاراكاس المجتمع الدولي إلى تطبيق كافة التدابير والضغوط اللازمة لإعادة إرساء القانون الدولي والعدالة في المنطقة ومنع تصعيد الصراع الناجم عن هجمية الكيان الصهيوني في فلسطين.
#Comunicado Venezue la condena, de manera categórica, los bombardeos sobre Yemen, llevados a cabo por los EEUU, Reino Unido y otros países, una acción ilícita y violatoria del Derecho Internacional que solo contribuye a generar mayor desestabilización en la región. pic.twitter.com/cBaigg6for
— Yvan Gil (@yvangil) January 13, 2024
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
فلسطين تدين قرار الاحتلال بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بناء 764 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، معتبرة إياها بمثابة محاولات إسرائيلية لتقويض جميع الجهود الدولية الرامية إلى وقف العنف والتصعيد وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن القرار الإسرائيلي مرفوض ومخالف للشرعية الدولية والقانون الدولي، خاصة قرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد أن الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة جميعه غير شرعي، مشددا على أن هذه القرارات الاستيطانية لن تعطي الشرعية والأمن لأحد.
وأضاف أبو ردينة: نحمل حكومة الاحتلال مسؤولية التداعيات الخطيرة لهذه السياسة التدميرية الهادفة إلى إشعال المنطقة، وجرها إلى مربع العنف والحروب، وتقويض أي جهد ساعٍ إلى إخراج المنطقة من دوامة العنف.
وتابع الناطق الرسمي: نطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياسات الاستيطان، ومحاولات الضم والتوسع وسرقة الأرض الفلسطينية، وإجبارها على الخضوع لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وذلك لإنجاح جهود الرئيس ترمب ومساعيه إلى وقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.