مقاضاة حقن التنحيف “أوزبمبيك” لتسببها بإسهال مدى الحياة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
تقدّمت سيدة، لم يكشف عن هويتها، بدعوى قضائية ضد شركة “نوفو نورديسك” المصنعة لحقن “أوزمبيك”، مطالبة بتعويض نتيجة إصابتها بإسهال لمدى الحياة بعد إصابتها بشلل في المعدة.
وبحسب نص الدعوى، التي نشرت مضمونها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تم اتهام الشركة الدنماركية المنتجة لعقاري “أوزمبيك” و”ويغو” بامتناعها عن إيضاح مخاطر استخدام هذه الحقن على العبوات.
واعتبرت هذه السيدة واحدة من بين عشرات الأشخاص الذين رفعوا دعاوى قضائية ضد الشركة، بعد إصابتهم بمضاعفات صحية مدى الحياة، بعد استخدام الحقن التي يجدر فقط على الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2 استخدامها، ولكن بات العديد يستخدمونها وسيلة للتنحيف السريع.
وقال المحامون إنه سيتم رفع “آلاف” من الدعاوى القضائية الإضافية من مرضى في جميع أنحاء أمريكا.
بدورها، تواجه شركة “إيلي ليلي”، المصنعة لعقار “مونجارو” المنافس، ما لا يقل عن عشر دعاوى قضائية تتضمن ادعاءات مماثلة حول الآثار الجانبية التي يقول المرضى إنهم لم يتم تحذيرهم منها.
واستعرضت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الأحد، أكثر من 12 دعوى قضائية تم رفعها منذ نوفمبر (تشرين الثاني) من مرضى تم تشخيصهم على أنهم مصابون بـ”خزل المعدة” أو شللها، بعد استخدام للعقارين، بما في ذلك بعض الذين عانوا من إصابات في الأمعاء “تهدد حياتهم” ويواجهون عواقبها مدى الحياة.
عطب دائم
ووفقاً للدعوى، شُخّصت حالة سيدة بأنها مصابة في الأمعاء بمستوى مهدد لحياتها بعد لجوئها إلى عقار “أوزمبيك”، ما استدعى من الأطباء إجراء عملية جراحية طيلة 8 ساعات لمعالجتها.
وعلى الرغم من النجاح في إنقاذ حياة هذه السيدة، إلا أن الأطباء أبلغوها أنها سوف تعاني من الألم الشديد لبقية حياتها، ولن يكون لديها حركة أمعاء صلبة مرة أخرى أبداً، بمعنى الإسهال المزمن مدى الحياة.
ولم توضح الصحيفة ما إذا كانت المدعية تستخدم الدواء لإنقاص وزنها أو لعلاج مرض السكري، كما لم تشِر الصحيفة إلى المدة التي تم استخدام خلالها الدواء قبل إصابة أمعاء السيدة بالضرر الدائم.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: مدى الحیاة
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..