معززة بالذكاء الاصطناعي.. تسريبات بشأن هواتف غالاكسي المنتظرة من سامسونغ
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
ينتظر عشاق التكنولوجيا إطلاق شركة سامسونغ الكورية الجنوبية لسلسلة هواتفها الذكية الجديدة "غالاكسي إس"، في حفلها السنوي الذي يقام الأربعاء، بالولايات المتحدة.
وقال موقع "فوربس"، إن هاتف سامسونغ الرئيسي "غالاكسي إس 24 ألترا" الذي ستكشف عنه الشركة، "سيشكل ثورة هائلة في الهواتف الذكية".
وبرر الموقع الأميركي ذلك لأسباب تتعلق بتعزيز استخدام هاتف "غالاكسي إس 24 ألترا" للذكاء الاصطناعي في العديد من الميزات، بالإضافة إلى تقديم موعد طرح الجهاز بهدف جذب أكبر قدر ممكن من اهتمام وسائل الإعلام.
وبالإضافة إلى "غالاكسي إس 24 ألترا"، فإنه يتوقع أيضا طرح جهازين آخرين هما "غالاكسي إس 24" وغالاكسي إس24 بلس".
ويمنح الإطلاق المبكر لسلسلة أجهزة "غالاكسي إس 24" من خلال فعالية أطلقت عليها الشركة اسم "سامسونغ إنباكد" (Samsung Unpacked)، الشركة شهرا إضافيا من المبيعات التي يمكن احتسابها خلال النصف الأول من العام.
وبحسب التسريبات، فإن سامسونغ ستعزز قدرات كاميرا هاتفها بتقنية الذكاء الاصطناعي.
وسيتم تعزيز التقاط الصور وتسجيل مقاطع الفيديو بواسطة الذكاء الاصطناعي، في حين ستعتمد أدوات التعديل الجديدة على التقنية ذاتها للمساعدة في تحرير الصور والفيديوهات.
كذلك، ذكر الموقع أن المساعد الافتراضي الصوتي "بيكسبي" من سامسونغ، سيكتسب ميزات الذكاء الاصطناعي بشكل بارز لتفاعلات أكثر سلاسة وطبيعية مع المستخدمين.
ومن غير المرجح أن يتضمن حدث "سامسونغ إنباكد" الأول من سامسونغ لعام 2024، الكشف عن أي أجهزة أخرى خلاف الهواتف.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: غالاکسی إس 24
إقرأ أيضاً:
الصين تعزز استخدام رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية
أدرجت الصين رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية ضمن قائمة المشتريات الرسمية لأول مرة، مما يعزز قطاع التكنولوجيا في البلاد قبل خطوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالسماح لشركة إنفيديا بتصدير منتجاتها إلى الصين.
وأضافت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات مؤخرا معالجات الذكاء الاصطناعي من شركات صينية، من بينها هواوي وكامبريكون، إلى قائمة الموردين المعتمدين لدى الحكومة، حسبما نقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين على الأمر.
تهدف الخطوة إلى تعزيز استخدام أشباه الموصلات المحلية في القطاع العام الصيني، وقد تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات من المبيعات الجديدة لشركات تصنيع الرقائق المحلية.
جاءت الخطوة قبل إعلان ترامب يوم الاثنين عن رفع القيود الأميركية على الصادرات والسماح لشركة إنفيديا بشحن رقائقها المتطورة إتش 200 – H200 إلى "عملاء معتمدين في الصين".
ومع ذلك، قد تواجه هذه المبيعات معارضة من بعض المشرعين في واشنطن والسلطات الصينية.
لم تُعلن الصين بعد عن قائمة مشترياتها الجديدة، لكنّ مصادر مطلعة أفادت بأنّ العديد من الهيئات الحكومية والشركات المملوكة للدولة قد تسلّمت بالفعل وثيقة التوجيه، وبينما سبق حثّها على دعم شركات تصنيع الرقائق المحلية، تُعدّ هذه المرة الأولى التي تتلقّى فيها جهات من القطاع العام تعليمات مكتوبة.
تُشير هذه الخطوة إلى عزم بكين على تقليل اعتماد البلاد على التكنولوجيا الأميركية وتعزيز صناعة أشباه الموصلات المحلية في سباق الذكاء الاصطناعي ضد الولايات المتحدة.
وتُعدّ قائمة ابتكارات تكنولوجيا المعلومات -المعروفة باسم "شينتشوانغ" باللغة الصينية- بمثابة دليل إرشادي للهيئات الحكومية والمؤسسات العامة والشركات المملوكة للدولة التي تُنفق مليارات الدولارات سنويا على شراء منتجات تكنولوجيا المعلومات.
إعلانوتُشكّل هذه القائمة جزءا من إستراتيجية بكين لتقليل اعتماد الصين على المنتجات الأجنبية في أعقاب قيود التصدير التي فرضتها واشنطن.
وأُضيفت إلى القائمة خلال السنوات القليلة الماضية معالجات دقيقة محلية الصنع لتحلّ محلّ تلك التي تُصنّعها شركتا إيه إم دي وإنتل الأميركيتين، بالإضافة إلى أنظمة تشغيل بديلة لنظام ويندوز Windows من مايكروسوفت.
وأدى ذلك إلى التخلّص التدريجي من منتجات التكنولوجيا الأجنبية في المؤسسات العامة الصينية، كالمكاتب الحكومية والمدارس والمستشفيات، وكذلك الشركات المملوكة للدولة.
وتُظهر الخطوة كذلك ثقةً بأن رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية بلغت مستوى أداء يُؤهلها لاستبدال نظيراتها الأميركية، وذلك في أعقاب جهود حثيثة بذلتها بكين لتركيز الموارد على هذا القطاع خلال السنوات القليلة الماضية.
الدعم الحكوميزادت الصين مؤخرا الدعم الحكومي الذي يُخفض فواتير الطاقة إلى النصف تقريبا لبعض أكبر مراكز البيانات في البلاد، في محاولة لمساعدة عمالقة التكنولوجيا مثل علي بابا وتينسنت على تحمل تكاليف الكهرباء المرتفعة الناتجة عن استخدام أشباه الموصلات المحلية الأقل كفاءة.
وواجهت جهود استبدال تكنولوجيا إنفيديا بنظيراتها المحلية بعض المقاومة من الشركات.
وقال مسؤول تنفيذي في مؤسسة مالية حكومية إنه على الرغم من تخصيصهم 100 مليون يوان (14 مليون دولار) لشراء رقائق الذكاء الاصطناعي المحلية من القائمة هذا العام، فإن معظم هذه المعالجات الصينية التي اشترتها المجموعة أصبحت الآن غير مُستخدمة.
وبُنيت نماذج التداول الكمي لشركته على أجهزة إنفيديا Nvidia، وسيؤدي التحول إلى معالجات هواوي Huawei إلى جهد كبير في التكيف.
يُعدّ هذا التردد في الانتقال إلى بنية جديدة أمرا شائعا في المرحلة الانتقالية، وفقا لأحد صانعي السياسات الصينيين، الذي قال إن البلاد بحاجة إلى تحقيق استقلال تكنولوجي أكبر، وأضاف: "لا مفر من صعوبات النمو، لكن علينا الوصول إلى هدفنا".