“البنوك السعودية” تحذّر من التجاوب مع هذه المكالمات
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الوعي المصرفي وحماية عملائها من الاحتيال المالي، أكدت البنوك السعودية على عدم التجاوب مع المكالمات التي تأتي من أرقام غريبة تطلب فيها مشاركة البيانات البنكية، جاء ذلك في فيديو توعوي نشرته البنوك السعودية على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويأتي هذا الفيديو ضمن حملة توعوية وطنية كبيرة تحت شعار “خلك حريص”، والتي تهدف إلى تثقيف الجمهور حول أهمية الحذر والتروي قبل اتخاذ أي إجراءات مالية أو مشاركة المعلومات الشخصية والبنكية.
تتضمن الحملة عدة نصائح وإرشادات مهمة للعملاء، منها عدم التجاوب مع طلبات تدعي تحديث البيانات المصرفية عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة، وعدم الرد على الأرقام الغريبة أو المشبوهة التي تطلب مشاركة المعلومات الشخصية أو البنكية، كما تشدد مخرجات اللجنة على أهمية عدم مشاركة أي معلومات حساسة مثل أرقام الحسابات أو كلمات المرور.
تأتي هذه الحملة التوعوية في ظل جهود لجنة الإعلام و التوعية المصرفية بالبنوك السعودية لرفع الوعي بحالات الاحتيال المالي عبر وسائل الاتصال الإلكتروني، حيث يستغل المحتالون التكنولوجيا لخداع الأفراد والوصول إلى معلوماتهم المالية الحساسة، وبهذا الصدد، شددت البنوك السعودية على أهمية توخي الحذر والتروي عند التعامل مع أي طلبات تتطلب مشاركة المعلومات الشخصية أو المالية، وتشدد على ضرورة التحقق من صحة الطلب عبر الاتصال بالبنك مباشرة عن طريق قنوات الاتصال الرسمية المعتمدة.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة الأمن السيبراني” تطلق “برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني للدراسات العليا”
وأكدت أ. رابعة الشميسي، الأمين العام للجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، على أهمية توخي الحذر وعدم مشاركة المعلومات الشخصية والبنكية أو كلمات السر الخاصة بالعميل عبر مكالمات مجهولة المصدر أو روابط إلكترونية دون التحقق من صحتها، وفي ظل تنوع عمليات الاحتيال المالي تعد مكالمات مجهولة المصدر بداية لعمليات الهندسة الاجتماعية، فمن خلالها يتم اقناع العميل بمشاركة معلوماته بطريقة مقنعه بعد انتحال صفة موظف بنك أو جهة رسمية أخرى لذا تحذر اللجنة بشدة من التجاوب مع مكالمات تطلب الإفصاح عن المعلومات البنكية.
وتؤكد أ. الشميسي على أهمية رفع الوعي لدى الجمهور حول أساليب الاحتيال المالي وكيفية التعامل عند التعرض لها، إذ تُعد حملة “خلك حريص” التي تقودها اللجنة جزءًا من هذه الجهود، حيث تهدف إلى توعية العملاء وتمكينهم من اتخاذ القرارات المالية الصائبة والحفاظ على سلامة معلوماتهم المالية والشخصية.
وتعتبر “خلك حريص” جزءًا من المبادرات الهامة التي تقوم بها البنوك السعودية لتعزيز الوعي المصرفي وحماية العملاء، وتأتي في إطار التزامها بتوفير بيئة آمنة للتعامل المصرفي الإلكتروني، وتسعى هذه الحملة إلى تمكين العملاء من اتخاذ القرارات المالية الصائبة والحفاظ على سلامة معلوماتهم المالية والشخصية، ومن المتوقع أن تستمر الحملة بتقديم مزيد من المحتوى التوعوي والإرشادات الهامة للعملاء عبر مختلف المنصات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاحتیال المالی البنوک السعودیة التجاوب مع على أهمیة
إقرأ أيضاً:
اطّلع على تقرير التشجير ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”.. أمير الجوف يستقبل مدير فرع “البيئة” بالمنطقة
استقبل صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة المهندس عبدالعزيز بن محمد الرجيعي، يرافقه ممثل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر ناصر بن سعود المقبل.
واطّلع سموه خلال اللقاء على تقريرٍ أعمال التشجير في المنطقة ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”، الذي تضمن زراعة “3,682,650” شجرة، بمشاركة عددٍ من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك في إطار جهود المملكة لزيادة الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
اقرأ أيضاًالمجتمعبإيرادات نصف سنوية بلغت 5.344 مليار ريال.. “زين السعودية” تُحقق نموًا في أرباحها بنسبة 28%
ونوّه سمو أمير منطقة الجوف بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لاستدامة البيئة، والحد من التأثيرات المناخية، مشيرًا إلى مبادرات المملكة النوعية في هذا المجال، وفي مقدمتها مبادرة “السعودية الخضراء”، مؤكدًا أهمية مضاعفة الجهود من مختلف الجهات المعنية في المنطقة لتحقيق مستهدفات المبادرة، وصناعة مستقبل بيئي مستدام للأجيال القادمة.
يُذكر أن مبادرة “السعودية الخضراء”، التي أطلقتها المملكة في عام 2021م، تهدف إلى مكافحة تغيّر المناخ، ورفع مستوى جودة الحياة، وحماية كوكب الأرض، من خلال زراعة 10 مليارات شجرة في أنحاء المملكة، بما يعادل إعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي المتدهورة.