ايران تطالب امريكا بدفع اكثر من ملياري دولار بسبب تورطها بدعم هجوم انتحاري وقع عام 2010
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
15 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قضت المحكمة العامة في العاصمة الإيرانية طهران، الاثنين 2024-01-15، بإلزام الولايات المتحدة دفع مبلغ مالي قدره ملياري و662 مليون دولار لعوائل ضحايا هجوم انتحاري وقع جنوب شرق البلاد عام 2010.
وذكر بيان للمحكمة، إنه في أعقاب الدعوى القضائية التي رفعها 93 من المصابين والورثة والناجين من الهجوم الانتحاري الذي وقع بمدينة شابهار (جنوب شرق إيران) عام 2009 ضد الحكومة الأمريكية، تم تشكيل المحكمة الابتدائية لهذه القضية في الفرع 55 من محكمة طهران العامة والقانونية برئاسة القاضي حسين زاده وأصدر حكماً على الحكومة الأمريكية في هذه القضية.
وأضاف، البيان إنه في هذه القضية، حكم على المدعى عليه بدفع مبلغ إجمالي قدره 2 مليار و662 مليون دولار، بعد إدانته الولايات المتحدة بدعم الانتحاريين من جماعة جند الله الإرهابية.
وتعرض العشرات من الإيرانيين الذين كانوا يحيون اليوم التاسع من محرم الحرام بمدينة شابهار إلى هجوم انتحاري في 15 من ديسمبر 2010.
وأسفر الهجوم وفق الاحصائيات الرسمية الإيرانية عن مقتل 39 شخصاً وإصابة 70 آخرين بجروح.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كرسي الحكومة المتأرجح بين خريطة محلية ومسارات ضغط اقليمية
27 مايو، 2025
بغداد/المسلة: فيما يقترب العراق من موعد الانتخابات العامة في تشرين الثاني 2025، تتسارع التحركات داخل البيت السياسي الشيعي، وسط مؤشرات توحي بأن الطريق نحو ولاية ثانية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لن تكون سالكة، بل محفوفة بتحديات متشابكة محلية وإقليمية.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الإشارات إلى تحركات توصف بـ”الناعمة”، تتخذها أطراف نافذة داخل القوى الشيعية، بهدف تقليص شعبية السوداني ومنع تحوله إلى مرشح “توافقي” مجددًا، وهو ما أشار إليه أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، الذي عدّ هذه التحركات جزءًا من “معركة باردة” تمهد لإعادة رسم ملامح التوازن داخل البيت الشيعي، عبر أدوات أبرزها تعديل قانون الانتخابات، وتوجيه الحملات الإعلامية، وافتعال الشكوك بشأن زياراته الخارجية.
وقد تجلّت بعض هذه المحاولات في التصعيد الإعلامي ضد زيارة السوداني إلى الدوحة مطلع الشهر الجاري، حيث تناولت حسابات سياسية وإعلامية محسوبة على أطراف شيعية تغريدات تصف الزيارة بأنها “استعراض دبلوماسي بلا مكاسب”، فيما كتب حساب مقرب من تحالف الفتح على منصة “إكس”: “زيارة غير متفق عليها.. من يقرر السياسة الخارجية؟ ومن يمثل العراق في الإقليم؟”. وهي إشارات تكشف حجم التنازع غير المعلن بين تيارات السلطة.
وفي موازاة ذلك، يكرر فتح ملف القمة العربية التي انعقدت في بغداد، حيث يتنامى خطاب داخل الكواليس يشكك بجدواها، ويقدّمها على أنها تكرار لقِمم لم تُحدث فرقًا.
لكن الانفتاح الذي يسعى له السوداني، وتحديدًا باتجاه تركيا وقطر، لا يبدو أنه يحظى بإجماع داخل الطيف الشيعي، بل يُنظر إليه من بعض قوى الإطار التنسيقي بوصفه انزياحًا عن الحلف الإيراني التقليدي، وهو ما يزيد من احتمال استخدام هذه الورقة لتأليب الرأي الداخلي ضده، خصوصًا إذا ما جرى تصويره كـ”رهان غير مضمون” في معادلة الصراع الإقليمي.
وفي السياق ذاته، يستمر الجدل حول نجاعة بعض قرارات الحكومة، ويجري استثمار الأزمات الاقتصادية المتفاقمة، مثل ارتفاع نسب البطالة وتباطؤ المشاريع الخدمية، كمواد للانتقاد الممنهج، فيما تؤكد مصادر داخل البرلمان أن هناك تحركات لتقليص ميزانية رئاسة الوزراء، في إشارة رمزية إلى تقليص صلاحيات السوداني عشية الانتخابات.
ورغم ما يظهره من حضور سياسي، فإن بقاء السوداني في المشهد مرهون، بما يتجاوز صناديق الاقتراع، ليشمل توافقات داخلية دقيقة، وتفاهمات خارجية مشروطة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts