استقبلت شرطة أبوظبي، بإدارة التأهيل الشرطي بمدينة العين التابعة لأكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية، المجموعة المخصصة لوزارة الداخلية من الدفعة الـ 20 من مجندي الخدمة الوطنية.  

وتضم هذه الدفعة، طلبة الثاني عشر خريجي الثانوية العامة لعام 2023م ويتضمن برنامجهم التدريبي تأهيلهم وإكسابهم المهارات الشرطية والقيادية والأمنية وتعزيز القيم الإسلامية والوطنية لديهم وذلك على مدى 7 أشهر.

ويأتي البرنامج في إطار اهتمام هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بالقوات المسلحة، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، بتعزيز الشراكة وفق توجيهات حكومة الإمارات من أجل الارتقاء بالعمل وتنفيذ الخطط الاستراتيجية وتعزيز العمل المشترك في تبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات المطبقة والتي تسهم في صقل مهارات وإمكانات المجندين بما يعزز دورهم في خدمة الوطن.

أخبار ذات صلة شرطة أبوظبي توجه دعوة إلى السائقين "دورية السعادة ربدان" بشرطة أبوظبي تكرم 24 سائقاً ملتزماً مرورياً

وقال العميد حسين علي الجنيبي مدير إدارة التأهيل الشرطي في شرطة أبوظبي، إن المجندين سيتدربون على أيدي مدربين متخصصين، ووفق مناهج تعليمية وتدريبية تعزز قدراتهم على الإسهام في حماية الوطن والدفاع عنه، وذلك من خلال برنامج شامل يتضمن قانون الشرطة، وقانون الإجراءات الجزائية، وقانون الجرائم والعقوبات، وإجراءات تنظيم السير والمرور ومعايير حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الضوابط القانونية للحس الأمني، ومهارات جمع المعلومات وإعداد التقارير الأمنية والمراسلات الشرطية.

وذكر أن المجندين سيتلقون العديد من الدورات التدريبية والمحاضرات الإرشادية حول خطوط إمداد الذخيرة وآلية التسلح وآليات مكافحة الشغب، ومحاضرة عن دوائر الحماية في تأمين المنشآت والتعامل مع التهديدات في تأمين المنشآت وسياسة استخدام القوة ومهارات التواصل الفعال مع الجمهور، إلى جانب المحاضرات الوطنية والإسلامية الأخرى والبرامج الترفيهية.  

وأشار إلى أن المجندين سيطبقون مجموعة من التمارين والتدريبات العسكرية في ميدان الرماية، ستسهم في صقل مهاراتهم وتمكينهم من أداء واجباتهم بحرفية تامة، تتضمن مهارات استخدام وفك السلاح، وتمرين مكافحة الشغب، بالاضافة إلى مهارات الرماية والقتال وحصص الجوجيتسو والدفاع التكتيكي عن النفس، وتمرينات الإسعافات الأولية والتعامل مع الحروق وتطبيق إجراءات حماية تأمين وحماية المواكب. 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الخدمة الوطنية شرطة أبوظبي وزارة الداخلية شرطة أبوظبی

إقرأ أيضاً:

اختبارات مركزية

يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.
وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.

ogaily_wass@

مقالات مشابهة

  • "مركز أوكيو للبحث والتطوير والابتكار" يحتفل بتخريج الدفعة الأولى من "مُسرِّعات الأعمال"
  • شرطة أبوظبي توعي الطلبة في متحف «المربعة»
  • تخريج الدفعة الأولى من برنامج مسرعات الأعمال
  • تخرج الدفعة الـ 29 لأعوان الشرطة
  • المرحلة الثالثة من دعم رئاسة قوات الشرطة لولاية الخرطوم وإدارتي تأمين النفط والتعدين بالآليات والمركبات
  • أبوظبي.. خدمات صف المركبات عبر الجهات المرخصة فقط
  • المهيري: شرطة أبوظبي مهتمة بتوفير أفضل بيئة للعمل
  • انطلاق الدفعة الثالثة من برنامج "مناهل العز" التدريبي لطلبة الجامعات
  • اختبارات مركزية
  • الرميح: إيراداتنا النفطية قد تتجاوز الـ20 مليار دولار