صحيفة البلاد:
2025-08-09@09:11:16 GMT

اختبارات مركزية

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

اختبارات مركزية

يسدل اليوم الاثنين الستار على الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث لهذا العام 1446هـ.
إن توفير فرص عادلة بين جميع الطلبة والطالبات، وقياس أقرب للدقة تجاه مستوياتهم الدراسية، نعتقد أن هذه من أبرز دواعي قرار الاختبارات المركزية لعدد من صفوف مدارس التعليم العام في مملكتنا الناهضة.
غير أن البلد شاسعة المساحة، وعدد المدارس بالآلاف، ونظام نور على جودته قد يتأخر في إرسال الأسئلة المركزية لكل مدرسة في الوقت المحدد صباح كل يوم.


وهذا ما واجهته بعض المدارس هذا الفصل، حيث كان المدراء والمشرفون في حالة توتر صباحي في أيام الاختبارات المركزية، منتظرين متى يقوم السيد (نور) بإرسال الأسئلة، ثم بعدما تصل عليهم أن يقوموا بتصويرها على نسخ ورقية قبل توزيعها على الطلبة والطالبات.
الاختبارات المركزية إجراء تعليمي جميل؛ هدفه قياس حقيقي لمستوى التحصيل الفعلي لدى الطالب والطالبة غير إن عامل الوقت لم يكن أحياناً متفقاً مع ذلكم الحماس والتوجه.
ولو سألتم شركات الاتصالات عن حركة الاتصالات التي مررتها شبكاتها في الصباح الباكر، سوف تخبركم أنها كانت بين مدراء المدارس ومشرفيها، حيث السؤال الصباحي: هل وصلتكم الأسئلة من الوزارة ليتيقنوا هل الخلل في نظام نور نفسه أم لديهم في مدارسهم؟
وفي خضم ذلك، فإن كل دقيقة تمر تشكل ضغطاً على مدير المدرسة والمديرة ووكيليها وعلى مشرفي تقنية المعلومات في المدارس والمجمعات.
وهناك ملاحظة أخرى جانبية وهي: أن الأسئلة مركزية فيما المراقبة والتصحيح من داخل المدارس، فهل يتفق هذا مع ذاك؟
وما دمنا في العملية التعليمية، لعلنا نعرج على أمنية، نتمنى كآباء أن تعود، وهما: مادتا (الخط) و(التعبير)، فهما مادتان نظن أنهما مهمتان لكي نحصل على طالب متمكن من كل مهارات لغته العربية. مهارات نظنها مهمة لكل طالب وطالبة في مسيرتهما الدراسية والعملية ليس في التعليم العام بل والجامعي وما بعده.
ما أقسى أن تلتقي طالباً تخرج من الجامعة، وتجد أنه يفتقد كثيراً من مهارات لغته العربية من تعبير مقبول وخط مقروء.
نظن أن هذه المهارات في غاية الأهمية للطلاب في كل مراحل حياتهم مهما كانت تخصصاتهم، فالطبيب يحتاج لغة سليمة ليتحدث لمرضاه، ويحتاج خطاً مقروءاً ليكتب روشتة مفهومة، والشيء نفسه يحتاجه المهندس والمبرمج والفني والتقني والصيدلي والمصمم بل كل تخصص وكل مجال في الحياة.
ومما لاشك فيه أن اللغة السليمة، والخط الجميل، يكسبان صاحبهما قبولاً لدى الآخرين وثقة في النفس.
لك أن تتخيل معلماً تخرج من الجامعة خطه لا يُقرأ، وتعبيره لا يُفهم، فكيف سيكون مستوى طلاب يتخرجون من تحت يده؟
إننا أمام تحدٍ مهم في حياتنا التعليمية، ودوماً علينا تقييم المخرجات وقياس النتائج والمسارعة إلى التعديل إن تطلب الأمر ذلك. والله من وراء القصد.

ogaily_wass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

"الشعبية" تنعي عضو لجنتها المركزية أبو خليل وشاح ومرافقه

غزة - صفا نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا وأبناء أمتنا العربية والأحرار في العالم، عضو اللجنة المركزية العامة محمد خليل وشاح، والقائد الميداني مفيد حسن، اللذين استشهدا أمس في جريمة اغتيال إسرائيلية غادرة على الطريق بين سوريا ولبنان. وقالت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة: إننا نستذكر بفخر واعتزاز نموذجًا نادرًا من الوفاء والالتزام الثوري الذي جسده كل منهما. وأضافت أن القائدين جسدا خلالها كل معاني البطولة والصمود التي عرف بها شعبنا في مواجهة آلة الاحتلال. وتابعت "لقد ترجم هذان الرفيقان بإخلاصهما المتواصل وتضحياتهما الجسيمة معنى النضال الفلسطيني الحقيقي، ذلك النضال الذي لا يوقفه ألم، ولا تكسره محن، ولا تعيقه صعاب الطريق، بل يزداد شموخًا وعزيمة مع كل خطوة يخطونها نحو الحرية والكرامة". وتقدمت الجبهة بالتعازي الحارة إلى عائلتي الرفيقين الشهيدين القائدين، وإلى جميع رفاقهما، وإلى شعبنا الفلسطيني. وعاهدت دماءهما بأن "تبقى على العهد، ماضية في دربهم حتى تحقيق العودة والنصر والتحرير الكامل لفلسطين من نهرها إلى بحرها". والقائد وشاح من مواليد غزة عام 1954، انتمى للجبهة الشعبية عام 1973، وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لمدة خمس سنوات (1973 – 1978). درس في جامعات مصر والعراق، وتم إبعاده من كلا البلدين إلى بيروت، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة واجتياح لبنان عام 1982، وفي حرب الجبل في لبنان عام 1983، وتولى العديد من المهام الخاصة والتنظيمية والكفاحية، كما خضع للعديد من الدورات التخصصية وتخرج من الكلية الحربية. وقالت الجبهة: إن "القائد أبو خليل كان أكثر من قائد؛ كان رمزًا للانتماء الحقيقي والوفاء والإخلاص، وقائدًا استثنائيًا سبق الصفوف في كل معركة، وفي كل تحدٍّ فرضته ظروف النضال الوطني. حمل همّ الوطن وخاصة غزة التي غادرها مبكرًا في قلبه كأنما هو نهر لا ينضب من العطاء والتضحية". وأضافت "كان دومًا يبعث في نفوسنا شعلة الأمل والتفاؤل بابتسامته الدائمة، التي لم تفارقه حتى في أحلك اللحظات. تلك الابتسامة التي كانت تؤكد دوماً بأن النصر حتمي لا محالة". وتابعت "كان أبو خليل قامة شامخة في وجه كل العواصف، ولا يعرف المساومة على ثوابت القضية، ولا يتراجع عن مبادئه، وكان رائد المهمات النضالية الصعبة، الذي يلتقط الحلم ويحتضن الفكرة ويجعل منها حقيقة، فكان كما الموجة العاتية التي لا تنكسر على صخور ملحمة غزة التي عشقها وعاشت في داخله". وأردفت "لقد جسّد أبو خليل في حياته معنى القائد الحقيقي: فقد رجل يحمل هم شعبه وقضيته في كل لحظة، ولا يعرف الانكسار ولا الخوف، يتقدم الصفوف دائمًا وهو ينشد الحرية، ويؤمن بأن النضال عنوان لا بد منه لتحقيق الحلم الفلسطيني". وقالت: إن "كل من عرفه أدرك أن أبو خليل كان رمزًا للثبات، وأيقونة للتضحية، وشعلة لا تنطفئ في ساحات الكفاح، تاركاً خلفه إرثًا نضاليًا نستلهم منه القوة والإرادة في مواجهة الاحتلال". 

مقالات مشابهة

  • مدير تعليم القليوبية يتابع امتحانات الدبلومات الفنية الدور الثاني
  • الاثنين.. الإسماعيلي يجري اختباراته الخارجية للناشئين في دمياط
  • "الشعبية" تنعي عضو لجنتها المركزية أبو خليل وشاح ومرافقه
  • التعليم تبدأ الاستعداد المبكر للعام الدراسي بخطة انضباط وصيانة شاملة
  • إطلاق مسابقة صيفك رقمي ومبادرة ابدأ مشروعك لتأهيل طلاب المدارس في التكنولوجيا
  • إطلاق مسابقة صيفك رقمي ومبادرة ابدأ مشروعك لتأهيل طلاب المدارس في التكنولوجيا وريادة الأعمال
  • موعد بدء العام الدراسي الجديد 2026 في المدارس |توضيح عاجل من التعليم
  • تسجيل طلبة الصف الأول في المدارس الحكومية ينتهي اليوم
  • أخبار البحر الأحمر.. بدء اختبارات القيادات التربوية.. وانطلاق برنامج المرأة تقود بالغردقة
  • وزارة السياحة: تنصيب مدير عام جديد للديوان الوطني للسياحة و7 إطارات مركزية