أصدر الرئيس السوري بشار الأسد أمرا إداريا اليوم الاثنين، يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد والاحتياطين في الجيش السوري اعتبارا من الأول من سبتمبر المقبل.

إقرأ المزيد الأسد والسوداني يبحثان العلاقات الثنائية في دمشق

وأوردت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن الأسد، القائد العام للجيش والقوات المسلحة أصدر أمرا يقضي بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لصف الضباط والأفراد الاحتياطيين اعتبارا من تاريخ 1-9-2023 وفقا لما يلي :
-صف الضباط والأفراد الاحتياطيون (المحتفظ بهم، والمدعوون الملتحقون) لكل من بلغت خدمته الاحتياطية الفعلية ست سنوات ونصف فأكثر حتى تاريخ 31-7-2023 ضمنا.

المصدر: سانا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار سوريا الجيش السوري بشار الأسد دمشق

إقرأ أيضاً:

أزمة تجنيد بجيش الاحتلال.. إعفاء رافضي الخدمة لتجنب الفشل في الاستدعاء

يمتنع جيش الاحتلال عن إرسال أوامر تجنيد لعسكريي احتياط يرفضون المشاركة في حرب الإبادة على قطاع غزة، وذلك لتجنب الإحراج في حال عدم التحاقهم، وذلك بعد تصاعد الرفض داخل صفوف الاحتياط، حيث يفضل القادة العسكريون.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن جندي احتياط لم تُذكر هويته، تأكيده أن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي تواصلوا مع الجنود عبر مجموعات واتساب قبل إصدار أوامر التجنيد.

وأضاف الجندي أن القادة طلبوا من الجنود تعبئة استبيانات تحدد ما إذا كانوا سيشاركون في الجولة العسكرية القادمة أم لا. كما طُلب من الجنود توضيح الأسباب في حال رفضهم الانضمام إلى الحرب.

وأوضح الجندي في تصريحاته للصحيفة أنه بعد استكمال الجنود ملء الاستبيانات، أعلن قائد الوحدة أنه سيتم إرسال أوامر التجنيد، ولكن المفاجأة كانت أن الأوامر لم تُرسل للجميع.


وقال الجندي: "فهمنا أن مَن وافقوا على المشاركة هم من تلقوا أوامر التجنيد، بينما مَن أعلنوا رفضهم لم يتلقوا أي استدعاء رسمي".

وتظهر هذه الخطوة محاولات جيش الاحتلال الإسرائيلي التقليل من محاولات التحدي والرفض داخل صفوف جنوده، في حين أن الجيش يعلن في العادة عن "نسبة حضور 100 بالمئة" من جنود الاحتياط، فإن هذا الإجراء يثير تساؤلات حول مدى دقة هذه الإحصاءات، بالنظر إلى أن الرفض المستمر للعديد من الجنود يُمنع من أن يكون جزءاً من الحسابات الرسمية.

يذكر أن الرفض الواسع للخدمة العسكرية في الحرب على غزة أصبح ظاهرة متزايدة في صفوف جنود الاحتياط الإسرائيليين، في الأسابيع الأخيرة، أُثيرت تكهنات حول تزايد المجموعات العسكرية التي تتبنى هذا الموقف، حيث يرى البعض أن المشاركة في هذه الحرب تمثل انتهاكًا لحقوق الإنسان في قطاع غزة.


وتشير التطورات إلى صعوبة في تحقيق اجماع داخلي في جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن استمرار الحرب على غزة، وسط معارضة متزايدة على مستوى الجنود والمجتمع.

يُعتبر هذا التراجع عن إرسال الأوامر جزءًا من سلسلة من التحركات التي تُظهر الانقسامات العميقة داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، مما يثير تساؤلات حول قدرة جيش الاحتلال على الحفاظ على جاهزيته في ظل الرفض المتزايد وسط صفوف جنوده.

مقالات مشابهة

  • صور من مشاركة مروحيات الجيش العربي السوري في عمليات إطفاء الحرائق المشتعلة في ريف اللاذقية الشمالي
  • الهجمات السيبرانية.. خطر لا يفرق بين المؤسسات والأفراد
  • العليمي يصدر قرارا بتعيين نواب لخمس وزارت في حكومة بن بريك
  • أزمة تجنيد بجيش الاحتلال.. إعفاء رافضي الخدمة لتجنب الفشل في الاستدعاء
  • أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء
  • الدويري: تكرار عمليات تفجير المباني يؤكد تدني مستوى الضباط الإسرائيليين
  • دفاع برشلونة الهش يقضي على الحلم الأوروبي
  • الرئيس الشرع: عندما نهض الشعب السوري في 2011 ضد نظام الأسد لم نكن نتوقع أن تمر ثورتنا بمراحل عدة وتتعرض لأقصى درجات العنف لكن الشعب رفض الخضوع للاستبداد
  • أموريم: مانشستر يونايتد يرغب في الاحتفاظ بفرنانديز
  • زيارة تاريخية.. الرئيس السوري في أول لقاء رسمي مع «ماكرون» في باريس